أحدث الأخبار
  • 09:10 . أكثر من 100 شهيد في غزة اليوم والاحتلال يتمادى باستهداف طالبي المساعدات... المزيد
  • 01:05 . "الطامة الكبرى في رقاب من صمت".. موجة غضب عارمة ضد عبد الخالق عبدالله بعد مهاجمته للمقاومة في غزة... المزيد
  • 12:19 . الكويت وإستونيا تطلقان مشاورات سياسية لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 12:07 . الدوحة تحتضن توقيع اتفاق مبادئ بين حكومة الكونغو وتحالف المتمردين... المزيد
  • 12:03 . قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بفرض عقوبات على موظفي الجنائية الدولية... المزيد
  • 11:54 . سوريا تعلن وقفا فوريا لإطلاق النار وانتشار قوات الأمن في السويداء... المزيد
  • 11:52 . الحوثيون يعلنون مهاجمة مطار بن غوريون بصاروخ باليستي... المزيد
  • 11:45 . إيران تعلن اعتقال 87 شخصًا بتهمة التجسس والعمل لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 05:32 . حماس: لا خيار أمام الاحتلال سوى صفقة وفق شروط المقاومة... المزيد
  • 05:31 . "إيدج" توقع ثلاث اتفاقيات دفاعية مع شركة مجرية وسط تحذيرات من دورها في النزاعات... المزيد
  • 07:01 . رئيس الدولة يبحث تعزيز التعاون مع المجر ويشهد توقيع اتفاقيات استراتيجية... المزيد
  • 07:00 . خبير يحذر من عرقلة "إسرائيل" لمشروع إماراتي-مصري لتوفير المياه لغزة... المزيد
  • 11:45 . أمير قطر يؤكد في اتصال بالشرع دعم وحدة سوريا وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:42 . بيان عربي تركي مشترك يرفض التدخلات الخارجية في سوريا ويدين الاعتداءات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:41 . واشنطن تسمح بعودة دبلوماسييها إلى العراق بعد شهر من الإجلاء العسكري... المزيد
  • 11:40 . في "يوم عهد الاتحاد".. رئيس الدولة ونائبه: نجدد الوفاء لمسيرة المؤسسين ونواصل البناء بعزم نحو المستقبل... المزيد

من أجل علامة إعجاب

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 15-06-2019

من أجل علامة إعجاب - البيان

‏كتبت صديقة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي هذه العبارة تعليقاً على صورة لواحدة من المشاهير، تبدو في جلستها الاستعراضية وقد ازدهت بثيابها وطلاء أظافرها وجماليات المكان حولها، ثم لا شيء آخر، لا شيء سوى تلك الجلسة والنظرة المستجدية، نعم استجداء الناظر للصورة كي يضع علامة إعجاب لا أكثر!

وبالمناسبة فإن ما كتبته تلك السيدة لا يقع في باب القدح أو الذم أو الشتم، وإنما كمن يعتب عليها برفق، تقول السيدة في تغريدتها «لا أفهم حقاً هذا الأسلوب في إثبات الوجود واستجداء الإعجاب.

نعم شاهدنا صبغ أظافرك والبوتكس والمكان وكل الهامش ولكن لم نرَ المتن!» لم نرَ الحقيقة، لم نرَ ما يتوجب أن نعجب به حقيقة، أو ما يفترض أن يكون سبباً في إعجابنا وانبهارنا ومتابعتنا، إلا إذا كنا قد أتينا لمواقع التواصل آلافاً من العرب لنتفرج على نساء جميلات مطليات الأظافر ومحاطات بالبذخ، ولنضع على صورهن إشارات الإعجاب، ثم نمضي!

فعلاً، تتساءل أحياناً عن السر في تلك الجلسات المريبة التي تبتدعها بعض المؤثرات والمصنفات ضمن فئة مشاهير الفن والسوشيال ميديا.. في مشهد خالٍ من أي مضمون أو محتوى، لا رسالة للصورة ولا سبب، سوى استعراض الجسد، الثياب، البوتكس، طلاء الأظافر، ماركة الحذاء والحقيبة الفاخرين، والمكان الفخم الذي غالباً ما يكون بهو فندق أو مطعم أو مقهى.. وأين المتن؟ أين الجوهر؟ أين الإنسان، روحه، رؤاه، حكمته، أو أي تعبير يقود لمعرفته؟ لا شيء! وأحياناً قد نجد جملة شديدة الابتذال ولا محل لها من الإعراب!

ليس غريباً أن تتفاقم تلك النظرة الدونية للمرأة، ذلك التسليع لجسدها، تلك القناعة بأنها ليست سوى «شيء»، فكثيرات من المشهورات يلعبن دوراً في تزايد نظرية تشييء المرأة أي تحويلها إلى مجرد «شيء» في الفن، في الإعلام، في السينما... لأن هناك من تقاتل من أجل علامة إعجاب تافهة!