أحدث الأخبار
  • 01:05 . "الطامة الكبرى في رقاب من صمت".. موجة غضب عارمة ضد عبد الخالق عبدالله بعد مهاجمته للمقاومة في غزة... المزيد
  • 12:19 . الكويت وإستونيا تطلقان مشاورات سياسية لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 12:07 . الدوحة تحتضن توقيع اتفاق مبادئ بين حكومة الكونغو وتحالف المتمردين... المزيد
  • 12:03 . قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بفرض عقوبات على موظفي الجنائية الدولية... المزيد
  • 11:54 . سوريا تعلن وقفا فوريا لإطلاق النار وانتشار قوات الأمن في السويداء... المزيد
  • 11:52 . الحوثيون يعلنون مهاجمة مطار بن غوريون بصاروخ باليستي... المزيد
  • 11:45 . إيران تعلن اعتقال 87 شخصًا بتهمة التجسس والعمل لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 05:32 . حماس: لا خيار أمام الاحتلال سوى صفقة وفق شروط المقاومة... المزيد
  • 05:31 . "إيدج" توقع ثلاث اتفاقيات دفاعية مع شركة مجرية وسط تحذيرات من دورها في النزاعات... المزيد
  • 07:01 . رئيس الدولة يبحث تعزيز التعاون مع المجر ويشهد توقيع اتفاقيات استراتيجية... المزيد
  • 07:00 . خبير يحذر من عرقلة "إسرائيل" لمشروع إماراتي-مصري لتوفير المياه لغزة... المزيد
  • 11:45 . أمير قطر يؤكد في اتصال بالشرع دعم وحدة سوريا وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:42 . بيان عربي تركي مشترك يرفض التدخلات الخارجية في سوريا ويدين الاعتداءات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:41 . واشنطن تسمح بعودة دبلوماسييها إلى العراق بعد شهر من الإجلاء العسكري... المزيد
  • 11:40 . في "يوم عهد الاتحاد".. رئيس الدولة ونائبه: نجدد الوفاء لمسيرة المؤسسين ونواصل البناء بعزم نحو المستقبل... المزيد
  • 11:38 . "الأبيض" في مجموعة قوية مع قطر وعُمان في ملحق مونديال 2026... المزيد

لنتحدث عن الكتب الأولى!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-06-2019

لنتحدث عن الكتب الأولى! - البيان

أول كتاب قرأته في حياتي، وسم أو (هاشتاق) مباشر له علاقة مباشرة بذاكرتنا الجماعية، نشرته على صفحتي في تويتر، وتابعت عبره سيلاً جارفاً وحقيقياً من المشاركات والإجابات والذكريات التي استدعت مخزون ذاكرة تعود عند معظمنا بطبيعة الحال إلى الطفولة وأيام المراهقات المبكرة، تلك الأيام البعيدة التي بزغ فيها شغفنا نحو القراءة وفضولنا ورغبتنا في الاكتشاف!

سجل الهاشتاق على صفحتي نسبة تفاعل عالية جداً، ولا تهمني الأرقام، لكن ما لفتني هو التلقائية والحماس للموضوع، الكل راح يقلّب في أدراج الذاكرة عن ذلك اليوم الذي امتلك فيه كتابه الأول، سواء اشتراه بماله الخاص، فتح حصالته ربما، أو طلب من جدته، أو حصل عليه كهدية من والده، أو من المدرسة نتيجة تفوقه، أياً كان الظرف الذي وضع ذلك الكتاب بين أيدينا، فكلنا حريصون على أن ننبش أحياناً في كتلة الزمن المتجمدة في ذاكرتنا لنقبض على تلك الدهشة، الفرحة، اللحظة التي ستكون فارقة بلا شك، لأنها ستشكلنا طيلة الزمن اللاحق، وستجعلنا ما نحن عليه الآن.

الجميع تذكّر كتابه الأول، عنوانه، والعمر الذي بدأ فيه القراءة، والمكتبة التي دخلها ليحصل على ذاك الكتاب، بعض تلك المكتبات لم يعد موجوداً، بعضها تحول إلى مشاريع أخرى، وبعضها كبر وتمدد وصمد في وجه تحولات المدينة، لكن الذاكرة وهي تستدعي الكتاب استدعت معه مخطط المدينة وشوارعها وميادينها، وأحوال الأسرة وشكل البيوت ووجود المكتبات فيها من عدمه.

فتح السؤال على مصراعي الباب فضاء الوعي لدى جيل بكامله، فتيقنا أكثر أننا سليلو كتب بعينها، أن الكتب أنجبتنا وربتنا كما فعلت أسرنا وربما أكثر، صاغت وعينا ووجداننا وتوجهاتنا نحو الكثير من القضايا، لقد قرأنا الكتب نفسها تقريباً في مشرق الوطن العربي ومغربه، لذلك تبدو ذاكرتنا متقاربة، وكذلك وعينا وقناعاتنا، إنها الكتب الأكثر أهمية وخطورة من أي شيء آخر.