أحدث الأخبار
  • 03:07 . أبوظبي قلقة من تصاعد المواجهة العسكرية في المنطقة... المزيد
  • 12:34 . الإمارات تنقل طفلاً فلسطينياً للعلاج في أبوظبي... المزيد
  • 11:40 . أبرز ردود الفعل الدولية والإقليمية على الضربات الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية... المزيد
  • 11:39 . نواب في الكونغرس الأمريكي ينتقدون ترامب بجرّ البلاد نحو حرب مع إيران... المزيد
  • 11:38 . إيران ترد على ضرب منشآتها النووية بقصف "إسرائيل" وتدعو لعقد جلسة بمجلس الأمن... المزيد
  • 11:37 . السعودية قلقة من استهداف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو لضبط النفس... المزيد
  • 06:37 . إيران تقلل من آثار الضربة الأميركية النووية.. وواشنطن توضح أهدافها... المزيد
  • 06:36 . إعلام عبري: اتصالات مكثفة بين ترامب ونتنياهو قبل الهجوم الأمريكي على إيران... المزيد
  • 06:32 . ما هي القاذفة الشبح "بي-2" التي استخدمتها أمريكا في ضرب منشئات إيران النووية؟... المزيد
  • 06:28 . ترمب يدخل الحرب.. قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية وتدمير موقع فوردو... المزيد
  • 05:35 . إيران تعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية إلى 430 قتيلا... المزيد
  • 05:33 . واشنطن بوست: صراع محتدم داخل دوائر ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران... المزيد
  • 11:58 . محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المرزوقي... المزيد
  • 11:28 . 10 مؤشرات لرصد التنمر في المدارس وسياسة جديدة لمعاقبة المتجاوزين... المزيد
  • 11:27 . إيران ترفض الحوار المباشر مع واشنطن في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:22 . "إسرائيل" تقصف منصات صواريخ وسط إيران وتعلن اغتيال قائد فرقة بالحرس الثوري... المزيد

واشنطن بوست: ترامب يؤدي عملاً مدروساً ضد استفزازات إيران الأخيرة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-05-2019

قال هنري أولسن، الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب يؤدي عملاً مدروساً ضد إيران، مشيراً إلى أن نقاد ترامب كانوا مخطئين عندما اعتقدوا أنه يمكن أن يقْدم على حماقة في السياسة الخارجية.

وتابع أولسن في مقاله: "في عام 2016، كانت المخاوف متفشية من أن ترامب لن يكون قادراً على التعامل مع أي أزمة دولية، وأنه سيتصرف إما بتهور وإما بخجل؛ ومن ثم يضر بالأمن الأمريكي، وفي هذه الفترة نمر بأزمة دولية كبيرة، وقد نجح ترامب في مهمته حتى الآن".

وأشار الكاتب إلى ما قال إنها "استفزازات إيران الأخيرة"، بعد أن بدأت العقوبات الأمريكية تضغط على النظام في طهران.

الكاتب قال: "ورغم ذلك، ورغم التهديدات الإيرانية والتقارير التي تحدثت عن نية مليشيات تابعة لإيران مهاجمة قوات أمريكية، فإن الرئيس لم يُستفز، وبدلاً من ذلك تصرَّف بحكمة من خلال الدبلوماسية".

وأضاف: "لقد أرسل وزير الخارجية مايك بومبيو إلى بغداد في رحلة لم تكن مجدولة، وأرسل حاملة الطائرات إلى الخليج العربي للتعامل مع تلك التهديدات الإيرانية".

نعم، قد يختلف البعض مع قراره الانسحاب من الصفقة النووية مع إيران، يقول الكاتب، غير أن الحق هو أن تلك الصفقة لم تكن تدعم سوى تأخير إنتاج إيران للسلاح النووي ولا تُنهي هذا التهديد بالكامل.

واستطرد يقول: "لقد أدى ترامب منذ إلغاء الصفقة النووية مع إيران عملاً مدروساً، وكذلك الأمر بالنسبة للأزمة الفنزويلية؛ حيث كانت هناك مخاوف من اعتراف الولايات المتحدة بالرئيس المؤقت خوان غوايدو رئيساً شرعياً للبلاد، والبعض كان يتوقع أن تقْدم الولايات المتحدة على عمل عسكري لتثبيته".

واستدرك: "لكن ما جرى هو العكس؛ إذ لجأت واشنطن إلى سياسة العزل البطيء لحكومة فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو. ومؤخراً أجرى الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، اختبارين للصواريخ والأسلحة؛ في محاولة لإجبار ترامب على العودة إلى طاولة المفاوضات".

لكن ذلك، بحسب هنري أولسن، "لم يزعج ترامب، الذي لم يكلف نفسه حتى التغريد رداً على تلك التجارب، وبدلاً من ذلك ينتظر ما يمكن أن يصل إليه من خلال القنوات الدبلوماسية الرفيعة المستوى، وهو بالضبط ما يجب فعله في مثل هذه الحالات".

وأضاف أولسن: "رغم ذلك، لا يبدو أن الأمور تتجه جنوباً بشكل سريع"، في إشارة إلى الصين وروسيا، مبيناً: "حيث إن الخطأ في التعامل معهما من قِبل إدارة ترامب يمكن أن يؤدي إلى صراع. ومع ذلك، لا يوجد حتى الآن أي مؤشر على أن مثل هذه المواجهة في الطريق".

ويرى أنه "بدلاً من ذلك، لدينا وضعٌ أشبه بفترة الحرب الباردة في الثمانينيات، عندما تابعت الولايات المتحدة مصالحها بطريقة قوية وحكيمة".

ويقيّم الكاتب فترة العامين ونصف العام من حكم ترامب، بالقول: "إنها تبدو جيدة؛ فالإنفاق الدفاعي لحلف الناتو من قِبل حلفاء أمريكا في ازدياد؛ وهو أمر يرجع للضغوط التي مارسها ترامب، وأيضاً فإن واشنطن ترسل الأسلحة إلى أوكرانيا ولم تتخلَّ عنها للدب الروسي".

وبالنسبة لإيران، يقول الكاتب، فإن العقوبات ألحقت أضراراً كبيرة باقتصادها، في حين تواجه الصين تراجعاً خطيراً أمام الولايات المتحدة هو الأول منذ عقود؛ بعد أن قرر ترامب زيادة التعريفة على البضائع الصينية المصدَّرة للولايات المتحدة.

هنري أولسن ختم مقاله بالقول: "نعم، تتصاعد التوترات، ولكن بعد أكثر من عقد من تراجع النفوذ العالمي للولايات المتحدة في عهد إدارتي جورج دبليو بوش وباراك أوباما. ربما يكون هذا أمراً جيداً لأمريكا؛ فالولايات المتحدة اليوم تفعل ما يجب فعله وهو جعل المصالح الأمريكية في المقدمة".