أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

صحيفة: "بن سلمان" عرض 10 مليارات دولار على عباس لتأييد صفقة القرن

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-05-2019

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" عرض مساعدة بقيمة 10 مليارات دولار على الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" في حال دعمه خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ"صفقة القرن".

وأوضحت الصحيفة، الثلاثاء (30|4)، أن "بن سلمان" قدم عرضه خلال زيارة "عباس" للسعودية في نوفمبر 2017، حيث طلب ولي العهد السعودي من الرئيس الفلسطيني صراحة إعلان الموافقة على الخطة الأمريكية.

وفقا للصحيفة اللبنانية، فإن "بن سلمان" سأل "عباس": "ما هي ميزانية حاشيتك سنويا؟" فردّ عباس: "لست أميرا ليكون لدي حاشية"، فأوضح ولي العهد السعودي: "كم تحتاج السلطة ووزراؤها وموظفوها من مال؟" فأجاب الرئيس الفلسطيني: "مليار دولار"، فرد "بن سلمان": "سأعطيك 10 مليارات دولار لعشر سنوات إذا وافقت على الصفقة".

لكن "أبومازن" اعترض على الطرح، معتبرا أن ذلك سيؤدي إلى "نهاية حياته السياسية".

ونوهت "الأخبار" إلى أن نص الحوار بين "بن سلمان" و"عباس" منقول عن تقرير كتبه مبعوث الأردن في رام الله "خالد الشوابكة" وأرسله إلى وزارة الخارجية في العاصمة عمان، إضافة إلى معلومات من مسؤولين فلسطينيين في رام الله.

وأضافت أن "بن سلمان" أخبر "عباس" أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مستعد لمنح الفلسطينيين الأرض التي يعيشون عليها، على أن تقوم السعودية والدول العربية بإطلاق مشاريع في الضفة الغربية ومساعدة الفلسطينيين ماليا بشكل يقود إلى الازدهار الفلسطيني، مشيرا إلى أن المملكة ستقدم دعما مبدئيا للسلطة الوطنية الفلسطينية، في هذا الإطار، بقيمة 4 مليارات دولار.

رفض فلسطيني

وفي المقابل، أكد "عباس" لولي العهد السعودي أنه لن يستطيع تقديم أي تنازلات فيما يتعلق بضم المستوطنات إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وإلغاء حلّ الدولتين على أساس حدود الأراضي المحتلة عام 1967، واعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

وأضاف أن لدى السلطة الفلسطينية تأكيدات بأن الأمريكيين لن يقدموا أي مقترحات جدية (مكتوبة) لعرضها، بل سيتبعون التكتيك نفسه الذي طُبّق سابقاً في (وعد بلفور)، مشيرا إلى أن "أي ضغوط من أي جهة ستدفع السلطة إلى حل مؤسساتها وتحميل إسرائيل مسؤولية إدارة الأوضاع في الأراضي المحتلة".

ونقلت "الأخبار" عن التقرير الأردني أن الجانب الأمريكي أقنع "بن سلمان" بأن "هبّة القدس (بعد إعلان ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال) لن تستمر أكثر من شهر، وسيعود الوضع إلى ما كان عليه سابقاً، وسيتم تجاوزه بسهولة، خصوصاً إذا تناست الأردن ومصر ما جرى، حيث إن الدول العربية غير مهتمة كثيراً بموضوع القدس، وكذلك الدول الإسلامية الأخرى".

وفي تقرير آخر للمبعوث الأردني، نقل أن "محمود حبش"، مستشار "عباس"، انتقد مصر "لعدم خبرتها" وثقتها الكبيرة بالأمريكيين والسعوديين والإماراتيين، مشيرا إلى أن رسالة السعوديين للرئيس الفلسطيني تمثلت في "ضرورة القبول بالخطة الأمريكية المقبلة".

وحذر "حبش" من أن صفقة القرن "ستغير أساس الأردن ولبنان وسوريا وسيناء وحتى دول الخليج"، مضيفا: "ستصبح سيناء حلا لإقامة الدولة الفلسطينية. أما ما سيتبقى من الضفة الغربية فسيصبح كانتونات بإدارة أردنية وإشراف أمني إسرائيلي".

وأشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن تقرير المبعوث الأردني في رام الله يظهر مخاوف عمّان من تداعيات الخطة الأمريكية، خاصة بعد نشر تسريبات عن "الضريبة الباهظة التي سيدفعها الأردن لإعادة توطين الفلسطينيين في المملكة، والتخلي عن حراسة المقدسات في القدس الشرقية، وإمكانية اقتطاع جزء من أراضي شرقي الأردن مقابل الأراضي التي ستمنح لها من شمال السعودية".