أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

يعكس مخاوفها من محاكمات دولية.. مؤتمر حول القانون الإنساني في أبوظبي

جانب من مؤتمر الدفاع في أبوظبي في مارس الماضي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-04-2019

اختتام المؤتمر الثاني للقانون الدولي الإنساني بأبوظبي - البيان

أسبوعان فقط فصلا بين مؤتمر عقدته وزارة الدفاع في أبوظبي ومؤتمر آخر نظمته أبوظبي أيضا حول القانون الإنساني الدولي، وذلك بعد التقرير الأممي الشهير في أغسطس الماضي والذي أدرج كبار قيادات أبوظبي العسكرية والسياسية على قوائم المتهمين بارتكاب جرائم حرب في اليمن.

ومنذ ذلك الحين، نظمت أبوظبي عددا من الندوات وأطلقت عددا من التصريحات في محاولة للتنصل من المسؤولية عن الجرائم المرتكبة في الحرب. وكان أحدث أساليب أبوظبي للإفلات من هذه الاتهامات هو اتهام القانون الإنساني الدولي بالقصور.

ففي 25 مارس الماضي، نظمت وزارة الدفاع مؤتمرا حول الحروب المعاصرة، ووجهت فيه انتقادات للقانون الإنساني الدولي وطالبت بتعديله ليستوعب "جرائم الحروب" على أنها ممارسات قانونية يسمح بها القانون الإنساني الدولي وغيره من قوانين واتفاقيات دولية.

وفي هذا المؤتمر قال محمد أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع: "دولة الإمارات تسعى إلى لعب دور قيادي في تشجيع الحوار والتعاون الدولي من أجل تحديث وتطوير النصوص القانونية المنظمة للحروب بكل أشكالها"، وهو ما يعني السعي لتغيير قواعد القانون الدولي والمعاهدات الدولية الخاصة بتنظيم حالة الحرب، وهي معاهدات تحمي المدنيين وتجرم عددا كبيرا من مجريات الحروب على انها جرائم، وذلك بهدف حماية المدنيين وغير الأطراف المتورطة بالنزاعات.

ودعا البواردي، المجتمع الدولي للعمل أكثر من أي وقت مضى على "تطوير المنظومة القانونية للحروب والصراعات، خصوصاً فيما يتعلق بالقانون الدولي الإنساني".

أما في  فعاليات المؤتمر الثاني للقانون الدولي الإنساني تحت شعار «الماضي - الحاضر - المستقبل» الذي اختتم أعماله الثلاثاء (9|4)، فقد استعرض المشاركون بالمؤتمر مستقبل القانون الدولي الإنساني في ظل المستجدات التي طرأت على طبيعة الصراع في العالم وآليات مكافحة الإرهاب وكيفية مواجهات الأضرار الناتجة عن استخدام التقنيات الحديثة في الحروب. وقدمت الجلسة الأولى يليينا بيجيك كبير المستشارين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف بعنوان مكافحة الإرهاب والقانون الدولي، بحسب صحيفة "البيان" المحلية.

واستعرض المستشار محمد محمود الكمالي مدير عام معهد التدريب والدراسات القضائية، نائب رئيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، "جهود الإمارات واللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، التي تهدف إلى نشر وترسيخ الوعي بمبادئ وأهداف وغايات القانون الدولي الإنساني على صعيد المؤسسات والأفراد وتبادل الخبرات مع الجمعيات والمنظمات والهيئات بشأن تعزيز التعاون وضمان تنفيذ وتفعيل أحكام القانون الدولي الإنساني".

ويقول مراقبون إن هناك محاولات مستميتة من جانب أبوظبي تسعى لإظهار التزامها بالقانون الإنساني الدولي في الحروب من جهة، وتبرير ممارساتها العسكرية والحربية والتي يصنف جزء كبير منها على أنها جرائم حرب، من جهة ثانية، وهو ما يفسر اهتمامها الملحوظ في هذا الجانب الذي تعقد من أجله المؤتمرات والندوات أسبوعيا تقريبا.

ويؤكد مراقبون أنه وفي ظل تحرك كيانات حقوقية دولية لمقاضاة شخصيات أبوظبي المتهمة بهذه الانتهاكات أمام المحاكم الأوروبية، فإنها تسعى لتكثيف اهتمامها بالقانون الإنساني الدولي في مسعى لتجنب المسؤولية الجنائية، بحسب ناشطين.