أحدث الأخبار
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد

قوة اللحظة الراهنة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 24-03-2019

قوة اللحظة الراهنة! - البيان

استشارتني صديقتي في أمر كتاب، قالت إن قريبة لها تحدثت عنه أمامها، وألحَّت عليها أن تقرأه، مؤكدة لها أنه يكاد يكون أعظم ما كُتب حتى الآن! قالت لي إنها اقتنت الكتاب فعلاً، لكنها لم تتمكن من قراءة أكثر من عشر صفحات، ليس لأن الكتاب صعب أو تافه، أو يتعارض مع قناعاتها الفكرية أو الدينية والأخلاقية، ليس لكل ذلك، ولكن لأن الكتاب بسيط جداً، إلى درجة أنها أحست بأنها تقرأ كتاباً في المسلّمات التي تعرفها كلها، لكنها لا تستطيع أن تعبِّر عنها مثل ما فعل المؤلف، لأنها ليست مؤلفة كتب، لكن محتوى الكتاب لم يفاجئها كما أكدت، كما لم يقدم لها علماً جديداً كانت تبحث عنه، أو علماً عميقاً يوسع مداركها، ويضيف لمخزونها! هي لم تقرأ من الكتاب سوى عشر صفحات، كما ذكرت، وهذا لا يتيح لها الحكم على محتوى الكتاب، كما أعتقد، ربما تمكّنها الصفحات العشر أن تحكم على لغة وأسلوب وتسلسل أفكار الكاتب، لكن المضمون يحتاج شيئاً من الصبر والمتابعة، مع ذلك، أصرت على أن بدايات الكتاب دلت على مساره الأساسي، وهي تسألني، ليس من أجل أن تكمل القراءة أم لا، لكنها تسألني عن رأيي في الكتاب!

لم أكن قد سمعت عن كتاب إيكهارت تول المعنون «قوة الآن»، أو قوة اللحظة الراهنة، وبالتالي، لم أكن قد قرأته بطبيعة الحال، لكنني لأجل أن أجيبها بصدق، استمعت لعدد كبير من محاضرات المؤلف على «يوتيوب»، كما قرأت العديد من المقالات والمراجعات التي أعدها شباب «البوكتيوبرز»، وهم «الشباب الذين يقدمون مراجعات منتظمة للكتب عبر اليوتيوب»، فتكونت لدي فكرة عامة عن الكتاب، فكرته ورسالته، والفلسفة التي يقوم عليها، ولأجل فهم أعمق، اقتنيت الكتاب أولاً، ثم استخرجت من مكتبتي عدة كتب حول فلسفة الأنوار، لتساعدني على فهم المراد من الكتاب.

إننا نتابع الكثير من الجدل والحوارات في الفضاء العام، وهي حوارات تنحرف أحياناً كثيرة عن مسارها العقلاني أو الموضوعي، منحدرة إلى الغوغائية والشخصنة، لذا، يبدو ضرورياً أن نتحدث عن فكرة الكتاب في مقال آتٍ!