قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنّ بلاده لم تطبق بعدُ أقسى العقوبات ضد فنزويلا، وكل الخيارات مطروحة للتعامل مع رئيسها نيكولاس مادورو.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البرازيلي جاير بولسونارو، في حديقة البيت الأبيض بواشنطن، رداً على سؤال حول تفكير بلاده بالتدخل عسكرياً في فنزويلا.

ولفت الرئيس الأمريكي إلى أنه بحث هذا الملف مع بولسونارو، مؤكداً بذل البرازيل جهوداً حثيثة لبناء الديمقراطية في فنزويلا.

ودعا الجيش الفنزويلي للوقوف في وجه مادورو، قائلاً: إن "تنحي الأخير من شأنه فتح المجال لوصول مساعدات إنسانية إلى البلاد".

من جانب آخر، شدّد ترامب على رغبة بلاده في تطوير تعاونها مع البرازيل في كل المجالات، لا سيما العسكرية والتجارية.

بدوره، أشاد بولسونارو بمستوى العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة، مضيفاً أنّ بلاده شهدت بفوزه بالرئاسة، قبل أشهر، قدوم أول رئيس لا يعادي واشنطن منذ عقدين.

وتمر فنزويلا، منذ ديسمبر الماضي، بأزمة سياسية حادة دارت حول مواجهة بين سلطة الرئيس مادورو، والجمعية الوطنية (البرلمان)، ذات الأغلبية المعارضة، التي أعلن رئيسها خوان غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد بدعم أمريكي وأوروبي، مصحوبة باحتجاجات واسعة ضد الحكومة على خلفية استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.