دعا "مجلس مسلمي بريطانيا"، أكبر منظمة للمسلمين في البلاد، الحكومة إلى تخصيص تمويل لحماية المساجد، وذلك عقب "مجزرة المسجدين" في نيوزيلندا

وقال هارون خان، الأمين العام للمجلس، في بيان، إنه سيبعث رسالة إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي يسلط فيها الضوء على "شعور الخوف الملموس الذي ينتاب المجتمع الإسلامي في بريطانيا عقب هجمات نيوزيلندا".

وحذر خان من إمكانية "حدوث مثل هذه الهجمات في بريطانيا".

وقال: "لقد اتخذت رئيسة الوزراء خطوات تستحق الإشادة لتوفير تمويل من أجل تأمين المؤسسات اليهودية عقب صعود هجمات معادية للسامية؛ حيث التزمت بتوفير 14 مليون جنيه استرليني (19 مليون دولار) سنويا ، لتأمين 400 معبد و1500 مدرسة يهودية".

وأضاف: "يطالب مجلس مسلمي بريطانيا الحكومة بإظهار دعم مماثل للمجتمع الإسلامي".

وأشار إلى أن جرائم الكراهية ضد المسلمين تمثل معظم جرائم الكراهية القائمة على أسس دينية في المجتمع البريطاني بنسبة 52%".

ووقع هجومان على الأقل ضد مسلمين في لندن خلال الأيام القلائل الماضية. ويمثل مجلس مسلمي بريطانيا أكثر من 500 مسجد ومؤسسة إسلامية في البلاد.

وحذر المجلس مرارا من تفشي ممارسات الإسلاموفوبيا (معاداة الإسلام) في المجتمع البريطاني، وبين صفوف حزب المحافظين الحاكم، ودعا السلطات أكثر من مرة إلى فتح تحقيق في ذلك. -