أحدث الأخبار
  • 09:45 . الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على موانئ يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين... المزيد
  • 09:02 . مفاوضات إسطنبول.. اتفاق أوكراني روسي على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:54 . استشهاد 93 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الجمعة... المزيد
  • 08:53 . متجاهلا الإبادة اليومية.. عبد الله بن زايد يدعو لإطلاق سراح أسرى الاحتلال وإيجاد بديل لحكم حماس... المزيد
  • 07:37 . دمشق تختار الإمارات وألمانيا لطباعة عملتها الجديدة بعد تحسن العلاقات وتخفيف العقوبات... المزيد
  • 07:28 . بعد رفع العقوبات الأمريكية.. موانئ دبي تضخ 2.9 مليار درهم في ميناء طرطوس السوري... المزيد
  • 07:17 . الإمارات والولايات المتحدة تعززان التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة... المزيد
  • 11:47 . محاولات ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي لوقف صفقات أسلحة إماراتية... المزيد
  • 11:45 . "الصحة" تطلق خدمة فورية لإثبات شهادات التمريض من الخارج دون أوراق... المزيد
  • 11:31 . وزير الاقتصاد: 13 ألف شركة أمريكية تعمل حالياً في السوق الإماراتي... المزيد
  • 11:26 . الشارقة تُلزم معلمي الكليات غير التربوية بالحصول على دبلوم تربوي لمزاولة المهنة... المزيد
  • 11:25 . إسطنبول تحتضن اليوم اجتماعين ثلاثيين للسلام بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 11:24 . "أكسيوس": نتنياهو طلب من ترامب عدم رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 11:18 . تحقيقات أميركية في منشور لجيمس كومي يُشتبه أنه تلميح لاغتيال ترامب... المزيد
  • 11:15 . ترامب ينهي جولته الخليجية في أبوظبي ورئيس الدولة يعلن استثمار 1.4 تريليون دولار في أمريكا... المزيد
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد

كيف نجرؤ على التغيير؟!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 27-01-2019

كيف نجرؤ على التغيير؟! - البيان

كثيرون يريدون تغيير تخصصاتهم العلمية، الكليات التي يدرسون فيها، وظائفهم، عناوين سكنهم، بعض علاقاتهم، وبعض عاداتهم حتى إن كانت على صعيد تغيير نوع القهوة التي اعتادوا عليها طوال حياتهم، لكنهم يقفون مترددين، أو بكلمة أدق خائفين، نحن نخاف من التغيير، لأنه يحمل في طياته حالة «لخبطة» أو إرباك حقيقية لمنظومة تعبنا كثيراً ونحن نرتبها ونصفصف تفاصيلها وجزيئاتها، ونشتغل على استقرارها، سنفقد الاستقرار المضمون إذا غيّرنا العمل، ستذهب الوجاهة، وستختفي الامتيازات، ولن نجد علاقات عمل بديلة ومرضية ربما.

وإذاً لا بد أن نكون عقلاء، ونتمسك بالوظيفة التي بين أيدينا، وندافع عنها بضراوة وشراسة ضد كل خطر يهدد بسلبنا إيَّاها، من هنا تنبع شرور بيئة العمل وصراعات سكان المؤسسة في أحيان كثيرة!

لا يفكر الناس أبداً في أن الأفضل قد يوجد خارج هذه الوظيفة، وأن الأمر لا يحتاج إلا إلى مقدار من الشجاعة أو الاندفاع، كما يصفه البعض، لاتخاذ قرار التغيير، بعض القرارات المصيرية لا يتخذها سوى أناس شجعان أو أشخاص مندفعين، وهؤلاء هم الذين أسسوا هذه الإمبراطوريات الاقتصادية التي نسمع عنها اليوم، الاندفاع المدروس مطلوب لتغيير مسار التاريخ والحياة والمصير!

في صباح يوم الأحد 31 من شهر أغسطس لعام 1997، كنت أدخل إلى صالة التحرير في جريدة «البيان» عندما كانت الصالة تقع في الطابق الأول، كانت الحركة في الجريدة غير اعتيادية، وكان الخبر المتدفق من كل وكالات الأنباء يلقي بظلال حزينة على الوجوه، لقد لقيت الأميرة ديانا حتفها في ذلك اليوم، بينما كنت أنا أعيش حالة تردد في قبول الوظيفة المعروضة علي للعمل في «البيان»، في ذلك اليوم قرأت خبر ترقيتي بقرار وزاري إلى منصب مديرة مدرسة، فكرت وعدت أدراجي، ركبت سيارتي وتوجهت إلى مبنى منطقة دبي التعليمية، وهناك قدمت استقالتي!

إن أفضل طريقة لتخليد حدث جلل أن تكسر واقعاً تعيشه، وتبني مقابله واقعاً آخر مختلفاً تماماً!