فرضت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، اليوم السبت، سيطرتها على أغلب مناطق ريفي حلب وإدلب شمالي سوريا بعد مفاوضات تسليم عدد من المناطق.

وقال مصدر في المعارضة السورية إن “هيئة تحرير الشام سيطرت على أغلب ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي اليوم السبت ودخلت بعض المدن دون قتال”.

وأكد المصدر أن اجتماعاً جرى اليوم ضمن قياديين من هيئة تحرير الشام وممثلين عن المحاكم الشرعية والمحلية وتم فرض شروط هيئة تحرير الشام على الجميع حيث طلبت تسليم من تدعي أنهم مفسدون وعدم التستر عليهم ومحاكمتهم محاكمة شرعية في محاكم الهيئة”.

وأضاف المصدر أن “الهيئة طالبت بخضوع كل المناطق المحررة وتنظيمها تحت سيطرة حكومة الإنقاذ التي تتبع للهيئة، وحل فصيل صقور الشام ودخول تحرير الشام إلى كافة المناطق”.

وكشف المصدر أن “مجلس مدينة الأتارب رفض سيطرة تحرير الشام على المدينة ما دفع الهيئة إلى توجيه رتل عسكري وبدء عملية اقتحام للسيطرة عليها، وتوجه وفد من وجهاء المدينة لعقد اجتماع من أجل وقف الهجوم والتفاوض مع تحرير الشام”.

ونفى قائد في الجبهة الوطنية للتحرير ما أعلنته مصادر إعلامية مقربة من تحرير الشام بأنها سيطرت على أغلب المدن، مؤكداً أن الجبهة الوطنية للتحرير”سلمت الجبهة الوطنية كل المناطق التي تمت السيطرة عليها لأهلها ومجالسها المحلية، وكل ما تقوله هيئة تحرير الشام عن سيطرتها غير صحيح، وأن قرار تسليم تلك المدن لمجالس محلية لإبعاد هيئة تحرير الشام وتجنيب تلك المناطق الحرب”.