قال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم الإثنين، إن “البعد السياسي للقرار القطري بالانسحاب من أوبك إقرار بانحسار الدور والنفوذ في ظل عزلة الدوحة السياسية”.

وأضاف في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر” أن “الشق الاقتصادي للانسحاب أقل أهمية ولا يبرر القرار في هذا التوقيت، توقعوا بدء هجوم المنصات الإعلامية القطرية على أوبك”.

من جهته رد أحمد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، على قرقاش قائلا في تغريدة: "بل تحرر واستقلالية، واقتصاد الدول لا يرتهن بمكالمة هاتفية للتخفيض والزيادة دون أدنى احترام لأعضاء المنظمة".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، سعد الكعبي، أن بلاده ستنسحب من “أوبك” مطلع العام 2019، عازيًا القرار إلى “رغبة بلاده في تركيز جهودها على تنمية وتطوير صناعة الغاز الطبيعي، وعلى تنفيذ الخطط التي تم إعلانها مؤخرًا لزيادة إنتاج الدولة من الغاز الطبيعي المسال من 77 إلى 110 ملايين طن سنويًا”.

ووصف رئيس وزراء قطر السابق، الشيخ حمد بن جاسم، اليوم الإثنين، منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بعديمة الفائدة مؤيدا قرار بلاده بالخروج من المنظمة، كما وصف قرار الانسحاب بالحكيم.

وإنتاج قطر النفطي لا يتجاوز 600 ألف برميل يوميا لكنها أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.