أحدث الأخبار
  • 11:50 . واشنطن تفتح تحقيقاً بتسريب تقرير استخباراتي “سري للغاية” عن الضربات في إيران... المزيد
  • 11:47 . شاب مسلم يتقدم الديمقراطيين الساعين لرئاسة بلدية نيويورك... المزيد
  • 11:44 . بعد كمين خان يونس.. أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان... المزيد
  • 11:41 . إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال... المزيد
  • 11:38 . ماذا يُقال مع بداية العام الهجري الجديد؟... المزيد
  • 11:23 . رئيس الدولة يهنئ المواطنين والشعوب الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد... المزيد
  • 11:10 . السعودية تستبدل كسوة الكعبة المشرفة مع حلول العام الهجري الجديد... المزيد
  • 11:08 . استشهاد وإصابة 19 فلسطينيا في هجوم شنه مستوطنون على بلدة كفر مالك وسط الضفة المحتلة... المزيد
  • 10:01 . القسام تنشر مشاهد الكمين الذي أدى لمقتل سبعة إسرائيليين في خان يونس... المزيد
  • 09:01 . محمد بن زايد يزور قطر بعد يومين من الضربات الإيرانية... المزيد
  • 07:21 . محمد بن زايد: الإمارات ترفض أي اعتداء يهدد أمن وسلامة قطر... المزيد
  • 06:38 . تأجيل محاكمة وزير الدفاع الكويتي الأسبق الشيخ أحمد الفهد... المزيد
  • 06:24 . "التربية" تعتمد جدول إعلان نتائج نهاية العام الدراسي 2024-2025 وتحدد المواعيد الرسمية... المزيد
  • 05:27 . ولي العهد السعودي يبحث مع وزراء العراق وباكستان وقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 05:25 . قائد “فيلق القدس” يظهر باحتفالات وسط طهران بعد مزاعم اغتياله... المزيد
  • 11:46 . تقديرات استخباراتية: الضربات الأميركية لم تُعطل البرنامج النووي الإيراني سوى لأشهر... المزيد

إندبندنت: الحكام العرب الطغاة هم من سيطيحون بحلفائهم الغربيين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-12-2018

يقول المراسل الصحفي البريطاني روبرت فيسك إن حكام الشرق الأوسط "المستبدين" دائما ما ينتهي بهم المطاف بإسقاط حلفائهم الغربيين، وهم الآن قد ألقوا حبالهم حول البيت الأبيض الأميركي.

 وتكهن فيسك -في مقاله بصحيفة إندبندنت- بأن سقوط نظام الرئيس دونالد ترامب لن يكون بسبب علاقاته بالروس أو فساده أو تحريه الكذب على شعبه أو بغضه النساء أو عنصريته تجاه المهاجرين، ولا حتى اضطراباته العقلية.." زاعما أن الشرق الأوسط هو الذي سيقرر مصيره. 

 وقال الكاتب إن الشرق الأوسط بدأ ينصب حباله بالفعل حول البيت الأبيض، واصفا ترامب بأنه "صديق لدولة في غاية الخطورة تُسمى المملكة السعودية".

 وأضاف أن الرئيس الأميركي تبنى سياسة إسرائيل الخارجية وكأنها تخصه هو شخصيا، ودعم "بكل أريحية احتلالها غير الشرعي للأراضي الفلسطينية العربية، ومزق اتفاقية مستوفية الشروط القانونية مع إيران".

 وشن الصحفي البريطاني هجوما لاذعا على الحكام العرب الذين وصفهم بالطغاة الذين يتملكهم هاجس السلطة وما يكتنفها من مخاطر، وحبهم للتملك وكنز ثروات لا حصر لها، بحسب وصفه. 

 وزعم أن هؤلاء الحكام يعتبرون بلدانهم بتاريخها "ملكا خاصا لهم يتصرفون به كيف يشاؤون". فهم -يقول فيسك- "يستطيعون زج عشرات الآلاف من معارضيهم في السجون أو إلقاء براميل متفجرة على رؤوسهم، أو تقطيع أوصال صحفي عنيد". 

لكن هؤلاء "الطغاة" ما كان لهم أن يتحكموا في رقاب الناس لولا بعض "الولاء الصادق" من شعوبهم، على حد تعبير المراسل.بيد أن فيسك لا يلقي اللوم كله على شعوب الشرق الأوسط، فهو يرى أنه ما كان للطغاة أن يسدروا في غيهم لولا دعم من الحكومات الغربية.وخص الكاتب ترامب بهجوم شخصي حين قال إن الرئيس الأميركي –تماما مثل حلفائه "الخطرين" بالشرق الأوسط- يريد العيش في فردوس ومولع بمتع الزعامة ويعشق المخاطرة. 

 وترامب -برأي فيسك- لا يؤمن بالتاريخ أو الأخلاق، ويثق بنفسه فقط "ولهذا فإن كثيرا من الطغاة العرب" يحبونه ذلك لأن لديهم كثيرا من الصفات المشتركة معه. 

 ويفهم الطغاةُ العرب الغربَ وأكاذيبه وشغفه ببيع السلاح إلى الشرق الأوسط، وتهافته على النفط. غير أن الغرب ببساطة -يقول الكاتب- لا يفهم الشرق الأوسط. 

 وتطرق فيسك لجريمة اغتيال خاشقجي في تركيا. وسخر من القنصل السعودي محمد العتيبي عندما اصطحب مراسل وكالة رويترز في جولة بأرجاء مقر القنصلية بغرض إقناعه في سذاجة بأن جثة خاشقجي غير موجودة بالخزانات والأضابير.

 فالعرب يفهمون الغرب "فهم ليسوا أغبياء" لأنهم -كما يقول- يشاهدون قناتيْ "سي أن أن، فوكس نيوز" بذات الاستخفاف الذي يشاهده بهما الليبراليون واليساريون الغربيون.وأشار إلى الكاتب إلى أن العرب يدركون أن مواضيع -مثل الخوف من "الإرهاب الإسلامي" والاستقرار السياسي وأسعار النفط المنخفضة والأموال التي يغدقونها على الدول الغربية مقابل الدعم السياسي والقوة العسكرية- كلها قضايا تروق للغربيين شعوبا وحكاما. 

 وخلص إلى أن العرب والمسلمين الذين يعيشون في منطقة يطلق عليها الكثير من الأميركيين "الأرض المقدسة" ربما هم من سيقرر مستقبل ترامب الذي يعتقد بدوره أنه هو من يستطيع تقرير مستقبلهم.على أية حال، فإن العالم اليوم مكان رديء لكن يظل الشرق الأوسط "الأشد غدرا" كما يعتقد فيسك في خاتمة مقاله.