أحدث الأخبار
  • 08:40 . الإمارات في عين العاصفة.. تأثيرات وتحديات الحرب الإسرائيلية-الإيرانية... المزيد
  • 06:32 . السعودية تدعو إلى وقف "جرائم" والانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة... المزيد
  • 06:31 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً في درجات الحرارة الجمعة المقبلة... المزيد
  • 04:59 . "الطاقة والبنية التحتية" توضح أسباب تصادم سفينتين قبالة سواحل الدولة... المزيد
  • 01:15 . "الشارقة للتعليم الخاص" تقيم تجربة العمل أربعة أيام بالتعاون مع "اليونسكو"... المزيد
  • 12:21 . خامنئي يؤكد رفض التفاوض مع "إسرائيل" وطهران تعلن ضبط طائرات مسيّرة وورش لإنتاجها... المزيد
  • 12:19 . إعفاء رعايا إيران المتواجدين بالدولة من غرامات التأخير... المزيد
  • 11:38 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الإيراني جهود خفض التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 11:37 . المستشار الألماني: "إسرائيل" تقوم بـ"العمل القذر" نيابة عن الغرب في إيران... المزيد
  • 11:33 . اليوم السادس من التصعيد: إيران تطلق صواريخ "فتّاح" و"إسرائيل" تستهدف طهران بـ50 مقاتلة... المزيد
  • 11:26 . حماس: تهديد واشنطن بتدخل مباشر ضد إيران يجر المنطقة إلى حافة الانفجار... المزيد
  • 09:15 . طائرة سعودية تغير مسارها بعد تهديد بوجود قنبلة... المزيد
  • 09:03 . 45 شهيداً ومئات الجرحى بمجزرة إسرائيلية جديدة في غزة... المزيد
  • 12:41 . "صحة دبي" تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب الصيفي لطلاب الثانوية والجامعات... المزيد
  • 11:39 . طهران تستهدف تل أبيب بدفعة صاروخية جديدة و"إسرائيل" تعلن اغتيال رئيس الأركان الجديد... المزيد
  • 11:37 . "الحرس الوطني" يُخلي 24 بحاراً من ناقلة نفط بعد تصادم سفينتين في بحر عُمان... المزيد

مؤسسة محلية تتحدث عن مؤشرات "التعايش والتنوع" في الإمارات

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-12-2018

47 مؤشراً للتعايش والتنوع الثقافي في الإمارات - البيان

أصدرت مؤسسة «وطني الإمارات» تقريراً خاصاً عما أسمته: "47 مؤشراً على التعايش السلمي والتنوع الثقافي"، وذلك بالتزامن مع احتفالات الدولة، ومئوية زايد بالمراكز العالمية الأولى، التي حققتها دولة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية في مجال السلام المجتمعي والحوار. 

ورصد التقرير البرامج والمنتديات والجامعات والكليات التي تدرس مناهج الاعتدال وتحث على حوار الحضارات والتنوع الثقافي في دولة الإمارات واكتسبت سمعة عالمية.

وانتهى بهاتين الفقرتين المقتضبتين جدا تقرير المؤسسة والتقارير الإعلامية بشأنها مع عدم وجود أية تفاصيل تذكر. وفقط نشرت الصحف المحلية ملصقا تضمن أسماء الجامعات التي قيل إنها تدرس مادة عن "الاعتدال" إلى جانب جمل وعبارات عن الخير.

مراقبون أبدوا استغرابهم أن يتم تجاهل مؤشرات التنوع والتعايش الحقيقية والاكتفاء بفقرتين لا تحملان أي مضمون عن هذا الأمر، وسط غياب ملموس ومتزايد لهذا التنوع وانشغال الإماراتيين والمقيمين في أعمالهم وحياتهم اليومية والتي أطقلت عليها هذه المؤسسة المرتبطة بجهاز الأمن "تعايش سلمي". 

فالناس إماراتيون ومقيمون منهمكون في توفير لقمة العيش بعد سلسلة لا تتوقف من الغلاء وارتفاع الأسعار والضرائب والرسوم الحكومية وإلغاء المنافع في الصحة والتعليم وتوقيف مشاريع وتخفيض الإنفاق الحكومي، وليس لديهم أجندات أو طموحات لغير الانهماك في توفير احتياجاتهم، وكل من يرى الأمن أن له فكرا أو رأي يقوم بإبعاده فورا، خاصة إذا كان ذا فكر إسلامي، على ما يزعم ناشطون.

ويقول المراقبون، في الأساس لا يوجد أي نوع من الصراع في الإمارات للتركيز على هذا الجانب، فالجميع مسالمون من جهة، ومن جهة ثانية هناك تركيز للسلطة والمال واقوة في يد فئة معينة لا تسمح إطلاقا للآخرين منافستها أو أن يكون لها حق المطالبة بها، لذلك لا يوجد صراع أو تنافس عليها. 

أما مسألة التنوع، وبحسب المراقبين، فإنه لا يوجد على صعيد الإماراتيين مثلا، سوى لون واحد وصوت واحد ولا يسمح بظهور آراء موازية أو اجتهادات إدارية أو اقتصادية أو ثقافية مطلقا، فالسلطات تفرض نوعا واحدا من كل شيء ويتم حجب كل ما دون ذلك بطرق شتى، وليس أدل من ذلك ما تنشره مؤسسات الاتصالات في الدولة من حجبها لمواقع فكرية وأدبية وإعلامية، وهو ما يؤكد غياب التنوع وأن ما يطلق عليه التعايش هو تعبير عن حالة لا تنطبق على  الإمارات، على حد تقديرهم.

ويشير ناشطون إن هذه المؤسسة "وطني الإمارات" لعبت دورا بارزا مؤخرا في ضرب أسس التعايش في الدولة عندما أخذت تتبنى روايات جهاز الأمن ضد مثقفين وأكاديميين إماراتيين لمجرد ممارستهم حقهم في التعبير عن الرأي، إذ قامت بتخوينهم وتسفيه أفكارهم ونفي صفة الوطنية وإثباتها على فئات معنية في الدولة، إذ اعبترت "الوطنية" شهادة تمنحها لمن تريد وتحجبها عمن تريد!