زعمت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، أن الإمارات تقيم علاقات مهمة مع إسرائيل مدفوعة بازدهار تجارة الألماس بين الجانبين.

 وحسب الصحيفة، فإن الألماس يشكل جزءاً كبيراً من الاقتصاد الإسرائيلي، بما نسبته 13% من إجمالي صادرات السلع. وقالت الصحيفة، إن نشاط تجارة الماس الذي يتخذ من دبي مركزاً له، يعتبر قمة الجليد في العلاقات التجارية المزدهرة بين إسرائيل والإمارات.

 وقالت: "إذا دخلت مكاتب تجارة الألماس في دبي، ستجد مزوزا (مجسم) على الباب، وهو يرمز للهوية اليهودية، ويضعه العديد من اليهود أيضا عند مدخل منازلهم وأماكن عملهم".

 والمزوز في اليهودية هو رق مستطيل الشكل، تكتب عليه جمل عبرية، وعلى الجانب الآخر من الرق تظهر كلمة شدّاي، وهي أحد أسماء الرب في اليهودية، وتتكون من الحروف الأولى لكلمات ثلاث: أي "حامي أبواب إسرائيل"، ويتم لفّ الرق لفّا شديداً، ثم يُعلق على الأبواب.

وعن رحلات نقل الماس، قالت الصحيفة: "لا توجد رحلات جوية مباشرة متاحة تجارياً بين إسرائيل ودبي ، وبالتالي لا توجد صادرات مباشرة بين شركات الماس في إسرائيل ونظيراتها في الإمارات العربية المتحدة".

 ولكن هذه الشحنات من الماس تمر عبر بلد ثالث وهي سويسرا، ويجري تسويقها على أنها تجارة سويسرية إمارتية، للتغطية على العلاقات بين الجانبين.

 وقالت الصحيفة إن إسرائيل تستغل دور دبي المتنامي في التجارة العالمية، وكمركز مهم للثراء الفاحش وتجارة المجوهرات باهظة الثمن، بعد أن تراجعت تل أبيب كمركز لهذه التجارة عالميا.