بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد" مع وزيرة الدفاع الفرنسية "فلورنس بارلي"، علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تطويرها.
واستعرض "محمد بن زايد" مع "فلورنس" في مقر إقامته بباريس التنسيق والتعاون المشترك في المجالات الدفاعية والعسكرية.
وناقش الجانبان عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسيمة (وام).
ووصل محمد بن زايد إلى فرنسا قادما من العاصمة الأردنية عمان الأربعاء، حيث يعد هذا اللقاء الثالث بينهما منذ وصول الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى الإليزيه.
وتزامنا مع زيارة ولي عهد أبوظبي أدانت 8 منظمات حقوقية فرنسية في بيان لها، زيارة ولي عهد أبوظبي، مطالبة "ماكرون" "باتخاذ إجراءات ضد جرائم الإمارات وانتهاكاتها في اليمن".
وحملت " محمد بن زايد" كرجل قوي في بلده قدرا كبيرا من المسؤولية في استمرار هذه الحرب.
وفي يوليو الماضي، نددت منظمات حقوقية فرنسية، بمواصلة تصدير الأسلحة إلى السعودية والإمارات المتهمتين بانتهاك القانون الإنساني في اليمن.
وعلى النقيض مما هو معمول به في دول أخرى، لا تخضع تراخيص تصدير السلاح الفرنسية لقيود برلمانية، ويتم إقرار التراخيص من جانب لجنة برئاسة رئيس الوزراء وتضم ممثلين عن وزارات الخارجية والدفاع والاقتصاد.
كما ورفع 3 مواطنون قطريون شكوى ضد الشيخ محمد بن زايد بتهمة بادعاء تعرضهم للتعذيب على يد جهاز الأمن في الإمارات، كما تقدمت منظمة حقوقية بشكوى أخرى ضد أبوظبي على خلفية ما وصفته جرائم الحرب في اليمن والتي زعمت تورط أبوظبي بها.
