أحدث الأخبار
  • 08:40 . الإمارات في عين العاصفة.. تأثيرات وتحديات الحرب الإسرائيلية-الإيرانية... المزيد
  • 06:32 . السعودية تدعو إلى وقف "جرائم" والانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة... المزيد
  • 06:31 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً في درجات الحرارة الجمعة المقبلة... المزيد
  • 04:59 . "الطاقة والبنية التحتية" توضح أسباب تصادم سفينتين قبالة سواحل الدولة... المزيد
  • 01:15 . "الشارقة للتعليم الخاص" تقيم تجربة العمل أربعة أيام بالتعاون مع "اليونسكو"... المزيد
  • 12:21 . خامنئي يؤكد رفض التفاوض مع "إسرائيل" وطهران تعلن ضبط طائرات مسيّرة وورش لإنتاجها... المزيد
  • 12:19 . إعفاء رعايا إيران المتواجدين بالدولة من غرامات التأخير... المزيد
  • 11:38 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الإيراني جهود خفض التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 11:37 . المستشار الألماني: "إسرائيل" تقوم بـ"العمل القذر" نيابة عن الغرب في إيران... المزيد
  • 11:33 . اليوم السادس من التصعيد: إيران تطلق صواريخ "فتّاح" و"إسرائيل" تستهدف طهران بـ50 مقاتلة... المزيد
  • 11:26 . حماس: تهديد واشنطن بتدخل مباشر ضد إيران يجر المنطقة إلى حافة الانفجار... المزيد
  • 09:15 . طائرة سعودية تغير مسارها بعد تهديد بوجود قنبلة... المزيد
  • 09:03 . 45 شهيداً ومئات الجرحى بمجزرة إسرائيلية جديدة في غزة... المزيد
  • 12:41 . "صحة دبي" تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب الصيفي لطلاب الثانوية والجامعات... المزيد
  • 11:39 . طهران تستهدف تل أبيب بدفعة صاروخية جديدة و"إسرائيل" تعلن اغتيال رئيس الأركان الجديد... المزيد
  • 11:37 . "الحرس الوطني" يُخلي 24 بحاراً من ناقلة نفط بعد تصادم سفينتين في بحر عُمان... المزيد

بعد زيارة محمد بن زايد للرياض.. أبوظبي توجه لها انتقادات لاذعة دون أن تسميها

أرشيفية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-11-2018

وجهت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية الرسمية، انتقادات لاذعة ومبطنة للنظام السعودي على خلفية إدارة أزمة خاشقجي، من دون أن تسميها.

وفي مقالة نشرتها الصحيفة بعنوان" الدول وأزمات العلاقات العامة" للكاتب سالم سالمين النعيمي، انتقد الكاتب خلاله سوء إدارة الرياض لأزمة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في 2 من أكتوبر الماضي.

وتأتي المقالة الصحفية، في الوقت الذي زار فيه محمد بن زايد الإثنين، الرياض، والتقى خلالها بالعاهل السعودي الملك سلمان، وسط غياب تام لولي العهد محمد بن سلمان.

وتحدث الصحفي في مقاله، عن طريقة إدارة الأزمات وتفتيت الأزمة الكبرى إلى أزمات مفتتة، مشيراً إلى أن الأزمات الكبرى تصبح جزءاً لا يتجزأ من الحالة النفسية المجتمعية.

وأضاف "في عالمنا المتواصل يمكن أن تصبح أي حادثة في أي جزء بعيد من العالم خبراً عالمياً في غضون ثوانٍ معدودة، مما يتطلب من كل جهة حكومية خطة عمل وإجراءات موثّقة تساعدها في تحديد الرسالة التي تريد إيصالها إلى الجماهير" وفي ذلك إشارة واضحة لأزمة الرياض مع المجتمع الدولي بشأن قضية خاشقجي.

وبقدر ماهي رسالة انتقاد لسوء وفشل إدارة الرياض لازمة مقتل خاشقجي والتخطيط المسبق لها، إلا أنها تضمنت دعوة للأنظمة بعمل خطة وإجراءات مسبقة حال تنفيذ أي عمل إجرامي من هذا القبيل الذي حدث لخاشقجي.

ويمضى النعيمي في مقاله بالقول" لا بد من الرد الفوري على جميع الاستفسارات الإعلامية، والظهور للجمهور في وقت محدد في كل يوم من أيام الأزمة لإعطاء بيان بآخر المستجدات، ولا بد من وجود مراكز إعلامية لإدارة الأزمة افتراضياً والرد على تساؤلات الجماهير، وتحديث المعلومات عن الأزمة بصورة دائمة لممارسة درجة معينة من السيطرة على رسالتك في وسائل الإعلام كافة، وتوفير جميع التفاصيل ذات الصلة لـ(أصحاب المصلحة الرئيسيين).

وخاطب الكاتب الرياض قائلاً:" لا تحاول تغطية الأزمة وإخفاءها، وأظهرْ جانبك الإنساني، وأعتذر عن طول مدة الإجراءات، ولتكن جاهزاً بقائمة طويلة من الردود المنطقية على ردود فعل محتملة على وسائل الإعلام مع تجنب إعطاء الوعود".

وفي رسالة عتاب وانتقاد، خاطب الكاتب الرياض، بضرورة خروجها ببيان مشترك مع الشركاء إذا ما كانت الأزمة ذات أبعاد دولية، ومهما كانت وجهات النظر مختلفة، لا تترك الساحة لصوت واحد مسموع" وفي ذلك رسالة عتاب للرياض لعدم إشراك أبوظبي في الجريمة والتنفيذ والتخطيط لها.

وهاجمت المقالة النظام السعودي بالقول:"إذا كنت لا تستطيع أن تعترف بوجود مشكلة، فكيف يمكنك إيجاد حل لها! وبالاعتراف مبكراً بأنك في الواقع تعاني من أزمة بين يديك، تعطيك فرصة أكبر للتعامل معها بنجاح وتصحيحها بسرعة. وتجنب قول جملة «لا تعليق!".

جدير بالذكر أن الموقف الإماراتي الرسمي من قضية مقتل خاشقجي كان "باهتاً" على غير المتوقع، إذ اكتفت الخارجية الإماراتية ببيان مقتضب "طالبت فيه بالحقيقة"، في حين بقي محمد بن زايد، بعيداً عن واجهة الضغوطات التي يتعرض لها حليفه محمد بن سلمان.