أحدث الأخبار
  • 09:33 . كيف تأثر اقتصاد الإمارات بالهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر؟!... المزيد
  • 09:18 . "طيران الإمارات" و"فلاي دبي" تُعلقان الرحلات إلى إيران والعراق حتى 30 يونيو... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تفتح تحقيقاً بتسريب تقرير استخباراتي “سري للغاية” عن الضربات في إيران... المزيد
  • 11:47 . شاب مسلم يتقدم الديمقراطيين الساعين لرئاسة بلدية نيويورك... المزيد
  • 11:44 . بعد كمين خان يونس.. أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان... المزيد
  • 11:41 . إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال... المزيد
  • 11:38 . ماذا يُقال مع بداية العام الهجري الجديد؟... المزيد
  • 11:23 . رئيس الدولة يهنئ المواطنين والشعوب الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد... المزيد
  • 11:10 . السعودية تستبدل كسوة الكعبة المشرفة مع حلول العام الهجري الجديد... المزيد
  • 11:08 . استشهاد وإصابة 19 فلسطينيا في هجوم شنه مستوطنون على بلدة كفر مالك وسط الضفة المحتلة... المزيد
  • 10:01 . القسام تنشر مشاهد الكمين الذي أدى لمقتل سبعة إسرائيليين في خان يونس... المزيد
  • 09:01 . محمد بن زايد يزور قطر بعد يومين من الضربات الإيرانية... المزيد
  • 07:21 . محمد بن زايد: الإمارات ترفض أي اعتداء يهدد أمن وسلامة قطر... المزيد
  • 06:38 . تأجيل محاكمة وزير الدفاع الكويتي الأسبق الشيخ أحمد الفهد... المزيد
  • 06:24 . "التربية" تعتمد جدول إعلان نتائج نهاية العام الدراسي 2024-2025 وتحدد المواعيد الرسمية... المزيد
  • 05:27 . ولي العهد السعودي يبحث مع وزراء العراق وباكستان وقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل"... المزيد

مقتل “أبو طالبان” الملا سامي الحق بطعنات سكاكين وخناجر وبالرصاص في باكستان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-11-2018

مقتل "أبو طالبان" الملا سامي الحق بطعنات سكاكين وخناجر وبالرصاص في باكستان | القدس العربي

عثر على الملا سامي الحق الذي يعرف بأنه “الأب لحركة طالبان” بسبب تعليمه بعض أبرز قادة الحركة الإسلامية الأفغانية مقتولا الجمعة في باكستان.

وأكدت وزارة الداخلية الباكستانية مقتل سامي الحق في بيان مساء الجمعة عبرت فيه عن تعازيها.

وقال نائبه يوسف شاه إن مسلحين مجهولين قتلوا الملا سامي الحق الذي يدير مدرسة إسلامية في شمال غرب باكستان وكان يعتبر وسيطا محتملا في محادثات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.

وتضاربت التقارير بشأن ملابسات مقتل الملا وأسباب عدم وجود حارسه الشخصي وسائقه للدفاع عنه وقت الهجوم.

وقال شاه في البداية إن سامي الحق قتل رميا بالرصاص.

وقال محمد بلال ابن أحد إخوة سامي الحق إن الملا عثر عليه في منزل يمتلكه في منطقة راقية على مشارف إسلام أباد وعلى جثته آثار طعنات وطلقات نارية. وقال “عندما دخل المهاجمون منزله… بدأوا أولا في توجيه طعنات بسكاكين وخناجر للملا سامي الحق ثم أردوه قتيلا بالرصاص”. ولم تتضح المزيد من التفاصيل عن الأمر.

وأدار سامي الحق لعقود مدرسة دار العلوم حقانية في إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني قرب الحدود الأفغانية.

وذهب أحد طلابه من الثمانينيات، والذي اشتهر لاحقا باسم الملا محمد عمر، مع زملائه في الدراسة إلى أفغانستان للانضمام لجماعات مجاهدة قاتلت ضد الاحتلال السوفييتي للبلاد.

ثم أسس الملا عمر بعد ذلك حركة طالبان التي استولت على السلطة في أفغانستان في عام 1996 بعد أعوام من الفوضى والحرب الأهلية عقب انسحاب الجيش السوفييتي.

وقال أحد أفراد عائلة سامي الحق “مؤخرا عندما أرسلت الحكومة الأفغانية وفدا له وطلبت مساعدته في إقناع طالبان الأفغانية بالجلوس إلى طاولة التفاوض… عرض عليها مدرسته كمكان للجلوس معا وبناء الثقة”.

وقال المتحدث باسم طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد “الشعب الأفغاني لن ينسى أبدا خدمات (سامي الحق) لهم” ووصف من قتلوه بأنهم “أعداء الإسلام”.

وأدان متحدث باسم الجيش “اغتيال” سامي الحق وعبر عن “الحزن والمواساة” لأسرته.

ونزل مئات من المحتجين إلى الشوارع في بلدة باردان التي تقع قرب مدرسة سامي الحق وأضرموا النيران في محطة تحصيل رسوم على طريق سريع.