أحدث الأخبار
  • 02:42 . كيف تأثر اقتصاد الإمارات بالهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر؟!... المزيد
  • 02:41 . الاتحاد الأوروبي يدعو لـ"وقف فوري" لإطلاق النار في غزة .. وإسبانيا تطالب بتعليق التعاون مع الاحتلال... المزيد
  • 12:59 . في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.. أبوظبي تروّج لتحسين سجلها الحقوقي "سيء السمعة"... المزيد
  • 12:57 . الإمارات: تقاعس "إسرائيل" عن ردع المستوطنين يعد "موافقة ضمنية" على التحريض والعنف... المزيد
  • 12:57 . تحت ضغط أمريكي... دمشق تجري محادثات مع "إسرائيل" ولوحات دعائية في تل أبيب تروّج لتوسيع التطبيع... المزيد
  • 12:56 . العين يختتم مشواره في كأس العالم للأندية بالفوز على الوداد المغربي... المزيد
  • 12:55 . الصين تعلن التفاهم التجاري مع واشنطن وترحب برفع القيود... المزيد
  • 12:54 . جنود الاحتلال يعترفون بتلقي أوامر لإطلاق النار على طالبي المساعدات في غزة... المزيد
  • 09:18 . "طيران الإمارات" و"فلاي دبي" تُعلقان الرحلات إلى إيران والعراق حتى 30 يونيو... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تفتح تحقيقاً بتسريب تقرير استخباراتي “سري للغاية” عن الضربات في إيران... المزيد
  • 11:47 . شاب مسلم يتقدم الديمقراطيين الساعين لرئاسة بلدية نيويورك... المزيد
  • 11:44 . بعد كمين خان يونس.. أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان... المزيد
  • 11:41 . إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال... المزيد
  • 11:38 . ماذا يُقال مع بداية العام الهجري الجديد؟... المزيد
  • 11:23 . رئيس الدولة يهنئ المواطنين والشعوب الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد... المزيد
  • 11:10 . السعودية تستبدل كسوة الكعبة المشرفة مع حلول العام الهجري الجديد... المزيد

رئيس الوزراء العراقي الجديد يؤدي اليمين بعد إقرار جزء من تشكيلته الحكومية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-10-2018

رئيس الوزراء العراقي الجديد يؤدي اليمين بعد إقرار جزء من تشكيلته الحكومية | القدس العربي

أدى رئيس الوزراء العراقي الجديد، عادل عبد المهدي، اليمين، إلى جانب 14 وزيرا من قائمة تشكيلته الحكومية بعد أن فشل النواب في التوصل إلى توافق بشأن مناصب رئيسية منها وزارتا الداخلية والدفاع.

وبعد جلسة برلمانية ساخنة لإقرار قائمة عادل عبد المهدي للحكومة، زاد الغموض السياسي الذي يعيشه العراق بعد شهور من انتخابات غير حاسمة وسط خلافات بين الأحزاب والتكتلات بشأن التعيينات.

ويواجه رئيس الوزراء الجديد مهمة صعبة تتمثل في إعادة إعمار أجزاء كبيرة من البلاد بعد حرب مدمرة ضد تنظيم (الدولة) بالإضافة إلى حل مشكلات سياسية عويصة إلى جانب معالجة نقص الكهرباء والمياه.

ولم يحسم أمر ثمانية وزراء بعد فيما تنتهي مهلة في الثاني من نوفمبر.

وأدى 14 وزيرا اليمين منهم ثامر الغضبان الذي أصبح وزيرا للنفط والسياسي الكردي المخضرم، فؤاد حسين، الذي أصبح وزيرا للمالية.

وحل الغضبان محل جبار اللعيبي الذي عين مؤخرا رئيسا لشركة النفط الوطنية الجديدة، وساعد الغضبان في إنعاش قطاع النفط المتعثر بعد غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين في 2003، وشغل منصب وزير النفط المؤقت في الفترة من 2004 إلى 2005، وكان مستشارا سابقا لشؤون الطاقة لرئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي.

وكان من المتوقع في البداية أن يرشح عبد المهدي قائمة كاملة للحكومة التي تضم 22 وزيرا بما في ذلك حقيبتا الداخلية والدفاع.

لكن نوابا من كتلة سائرون بزعامة مقتدى الصدر وتحالف النصر بقيادة العبادي والقائمة الوطنية بزعامة إياد علاوي وكتل سنية غادروا القاعة قبل إجراء التصويت على المناصب الثمانية المتبقية.

وقال النائب علي السنيد عضو تحالف النصر إن النواب قرروا الانسحاب من الجلسة لعدم رضاهم عن بقية المرشحين للحكومة مضيفا أن إقرار تعيين 14 وزيرا يكفي.

وقال رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، إن البرلمان سيجتمع مرة أخرى في السادس من نوفمبر للتصويت على الوزراء المتبقين.

وسلطت جلسة البرلمان الصاخبة الضوء على الصعوبات التي يواجهها عبد المهدي بينما يسعى إلى توافق على حكومته.

وشهدت الانتخابات العامة في مايو احتلال كتلة سائرون المركز الأول بعد أن خاضت الحملة الانتخابية ببرنامج ركز على مكافحة الفساد.

وبعد أن سادت حالة من الضبابية بشأن النتائج أيد النواب في نهاية المطاف تعيين برهم صالح في منصب الرئيس، وهي المرة الأولى على الساحة السياسية في عراق ما بعد الحرب التي يتم فيها اختيار رئيس ورئيس وزراء ورئيس للبرلمان دون إبرام صفقة خلف الأبواب المغلقة.

لكن بعض النواب اتهموا وزراء مقترحين بأنهم أنصار سابقون لصدام أو فاسدون.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، انسحبت كتلة عربية سنية من محادثات تشكيل الحكومة.