وجه وزير النقل اليمني صالح الجبواني أصابع الاتهام إلى الإمارات، بزعم ضلوعها وراء انهيار العملة المحلية لبلاه، بهدف اسقاط الرئيس هادي وحكومته المعترف بها.
وقال الجبواني في تغريدة على موقع تويتر الاثنين إن "الرئيس والحكومة هما المكونان السياديان اللذان بقيا من اليمن الواحد، قبل الانهيار والتشظي الذي تسعى له أطراف عدة على الأرض".
وأضاف "حينما صمدت الحكومة في معركة يناير ثم أزمة سقطرى، تم دفع العملة للانهيار، والهدف إسقاط الحكومة ثم ابتزاز الرئيس لتشكيل حكومة تضفي على التشظي والانهيار صبغة رسمية".
ويشير الوزير بـ"معركة يناير" إلى المحاولة الفاشلة لقوات الحزام الأمني والمجلس الانتقالي المدعومة من دولة الإمارات للسيطرة على مقار الحكومة اليمنية في عدن جنوبي اليمن، كما يشير إلى أزمة سقطرى التي حاولت فيها قوات إماراتية السيطرة على هذا الأرخبيل اليمني.
جاء ذلك مع ارتفاع منسوب الاحتجاج في محافظات يمنية عدة، حيث خرجت مظاهرات تنتقد الحكومة اليمنية والتحالف السعودي الإماراتي وتندد بالغلاء وانهيار العملة الوطنية.
وكان الجبواني قد لفت الأنظار إليه في الآونة الأخيرة بتصريحاته التي اعتبرت مناوئة لأبوظبي.
من جهة أخرى، قال تحالف القوى السياسية المساندة للحكومة الشرعية في محافظة تعز جنوبي اليمن إن تدهور الوضع الاقتصادي نتيجة لانقلاب الحوثيين والرئيس الراحل علي عبد الله صالح على السلطة، لكن ذلك لا يعفي الحكومة الشرعية ودول التحالف من مسؤولياتها.
ودعا البيان الحكومة إلى اتخاذ إجراءات اقتصادية سريعة للحد من التدهور الاقتصادي، والانهيار المستمر في قيمة العملة الوطنية، كما طالب دول التحالف بتقديم دعم عاجل لإنقاذ الاقتصاد اليمني.
