قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الوضع في اليمن معقد للغاية، بسبب خلاف الحوثي وتباين الرئيس هادي والإمارات. 

 وصرح غوتيريش بأن "اليمن حالة معقدة للغاية، ففيه الحوثيون والحكومة والانقسامات في الجنوب، ومن الواضح الاختلاف بين الإمارات وحكومة هادي، إضافة إلى الواقع القبلي المعقد ذي التحالفات الزئبقية ووجود تنظيم القاعدة". 

ولفت في تصريح لوسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية، إلى أن المنظمة الدولية تعمل على تهيئة الظروف لجولة مشاورات يمنية جديدة في جنيف بعد حل كل المسائل اللوجستية.

 ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أنه يجب التوصل إلى اتفاق بين الحوثيين وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي كخطوة أولى لتشكيل حكومة تتعامل مع باقي الإشكالات.

 وقال غوتيريش إنه يتطلع إلى دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي ومكونات أخرى للمشاركة في مشاورات اليمن بصفة مراقبين.

 وكانت الأمم المتحدة قد عقدت ما سمتها جولة مشاورات بشأن اليمن في جنيف قبل نحو أسبوعين، لكنها اقتصرت على وفد الحكومة اليمنية فقط، ولم يحضرها وفد جماعة الحوثي بسبب ما وصفت بأنها عراقيل حالت دون سفره.

 وفي الشأن السوري، أوضح غوتيريش أن العملية السياسية لسوريا تتعلق بتعديل الدستور وإجراء الانتخابات بإشراف أممي وتهيئة الظروف لنزاهة الانتخابات. 

وبخصوص القضية الفلسطينية، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن "حل الدولتين هو الإطار الوحيد الذي يستطيع فيه الفلسطينيون والإسرائيليون العيش معا في سلام وأمن".