أحدث الأخبار
  • 07:36 . قرقاش: الحرب بين إيران و"إسرائيل" لحظة خطيرة وتتطلب وقفاً فورياً ومساراً تفاوضياً... المزيد
  • 07:35 . "تعليم أبوظبي" تطبق سياسة جديدة للنقل المدرسي العام المقبل... المزيد
  • 01:16 . طلبة الصف الـ12 يختتمون الامتحانات النهائية و"التربية" تعالج خللاً تقنياً في اختبار الاجتماعيات... المزيد
  • 01:14 . إيران تشن أكبر هجوم صاروخي على "إسرائيل".. وتل أبيب ترد بضرب منشآت نووية حساسة... المزيد
  • 12:09 . إيران: ملتزمون بالدبلوماسية وسنواصل الدفاع عن النفس... المزيد
  • 12:06 . أكسيوس: إدارة ترامب تدرس ضرب منشأة "فوردو الإيرانية" بقنابل خارقة للتحصينات... المزيد
  • 12:04 . 16 شهيدًا وأكثر من 100 مصاب في قصف إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات شمال غزة... المزيد
  • 11:55 . الكويت تؤكد عدم رصد أي تسرب لإشعاعات نووية من إيران... المزيد
  • 08:40 . الإمارات في عين العاصفة.. تأثيرات وتحديات الحرب الإسرائيلية-الإيرانية... المزيد
  • 06:32 . السعودية تدعو إلى وقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة... المزيد
  • 06:31 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً في درجات الحرارة الجمعة المقبلة... المزيد
  • 04:59 . "الطاقة والبنية التحتية" توضح أسباب تصادم سفينتين قبالة سواحل الدولة... المزيد
  • 01:15 . "الشارقة للتعليم الخاص" تقيم تجربة العمل أربعة أيام بالتعاون مع "اليونسكو"... المزيد
  • 12:21 . خامنئي يؤكد رفض التفاوض مع "إسرائيل" وطهران تعلن ضبط طائرات مسيّرة وورش لإنتاجها... المزيد
  • 12:19 . إعفاء رعايا إيران المتواجدين بالدولة من غرامات التأخير... المزيد
  • 11:38 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الإيراني جهود خفض التصعيد في المنطقة... المزيد

ستراتفور: قادة أبوظبي والرياض قد يكونون عرضة للانتقادات بسبب حرب اليمن

محمد بن زايد - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-09-2018

قال معهد ستراتفور الأمريكي، إن القادة السعوديين والإماراتيين قد يجدون تراجعا في دعم حملتهم في اليمن، وقد تتعرض السلطة العسكرية والدبلوماسية للأمير "محمد بن سلمان" إلى التساؤل والتشكيك بين أفراد العائلة المالكة، إذا فشل في وضع نهاية حاسمة للحرب اليمنية والمشاركة المكلفة للمملكة فيها. 

وعلى الرغم من أن ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" قد يكون أقل عرضة للانتقادات من "بن سلمان"، فقد يجد نفسه متهما في الرأي العام الإماراتي إذا واصلت الإمارات دورها في الصراع، خاصة أن الحوثيين هددوا بمهاجمة البلاد، بحسب المعهد. 

 وقد نشر الحوثيون بالفعل تقارير مزعومة عن ضربات على المطارات في أبوظبي ودبي، في محاولة لإزعاج المواطنين والشركات الدولية، وتعطيل صناعة السياحة الحيوية في البلاد، بحسب المعهد المعني بدراسات السياسات والمخابرات. 

 وفي الوقت نفسه، قد تتعرض الشرعية اليمنية، التي اكتسبها الحوثيون في شمال اليمن للخطر، إذا ما أدرك أنصارهم أنهم مسؤولون عن إطالة أمد النزاع، بينما على المدى الطويل ستسيئ إلى سمعة السعودية والإمارات اللذان يقودان التحالف العسكري.

 وطالما تمكنوا من تصوير التحالف الذي تقوده السعودية كمعتدين، فسيكون بإمكانهم الحفاظ على معدلات التجنيد وحماية مكانتهم مع القبائل الكثيرة في شمال اليمن، لكن الإبقاء على هذا القبول يتطلب من الحوثيين تحقيق نتائج، مثل تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الوضع الاقتصادي، الأمر الذي قد يكون بعيد المنال. 

وذكر المعهد أن مع استمرار النزاع، تحولت الأزمة الإنسانية في اليمن إلى قضية رأي عام في الولايات المتحدة وأوروبا ضد الحرب، وحظرت النرويج مبيعات الأسلحة إلى التحالف السعودي في وقت سابق من هذا العام.

 ومنعت ألمانيا عقودا دفاعية جديدة إلى جميع الدول المشاركة في نزاع اليمن، وكان ذلك قبل أن يقصف التحالف حافلة مدرسية في أغسطس ما زاد من المخاوف الدولية بشأن تكتيكات التحالف.

 كما دفعت حصيلة القتلى المدنيين في اليمن إسبانيا إلى التراجع عن صفقة لبيع مئات من القنابل الدقيقة إلى السعودية، على الرغم من إعلانها، في 13 سبتمبر، أنها ستستأنف تسليمها. وفي ضوء التدقيق المتزايد، على قادة التحالف أن يزنوا استراتيجيتهم العسكرية في اليمن بعناية، مقابل مواقف حلفائهم الغربيين، وبالتحديد الولايات المتحدة.

 ويمكن لنتيجة انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، على وجه الخصوص، أن تحشد المشرعين للتحرك لتغيير موقف الولايات المتحدة من الصراع في اليمن، وهي قضية حظيت بدعم الحزبين في واشنطن. 

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة ستواصل دعم مهمة التحالف التي تقودها السعودية لاستعادة سلطة "هادي"، فقد يدفع الكونغرس الحكومة اليمنية وحلفاءها الأجانب إلى التسوية مع الحوثيين؛ للتخفيف من الأزمة الإنسانية.