أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

“فورين بوليسي” تعرض قضية التجسس على أحمد منصور كمثال "لمرتزقة السايبر"!

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-09-2018

ظهرت أول رسالة نصية على هاتف الناشط الإماراتي أحمد منصور في الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم حار في أغسطس 2016، وفيها: “أسرار جديدة عن التعذيب سجون دولة الإمارات” وتبع الرسالة رابط.

 وظهرت رسائل مشابهة في اليوم التالي على هاتف الناشط الإماراتي المعروف، حيث قاوم الرغبة بالنقر عليها. وقام بإرسالها إلى “سيتزن لاب” (مخبر المواطن) وهو معهد بحثي مقره في جامعة تورنتو، ويكرس جهوده لحقوق الإنسان وأمن الإنترنت. 

 واكتشف الباحثون أن الرسائل النصية والروابط معها هي جزء من برنامج تجسسي متقدم صمم خصيصاً لاستهداف منصور الذي لو قام بالنقر على الرسالة لتحول هاتفه الجوال إلى “جاسوس رقمي في جيبه” يتتبع رسائله ويراقب مكالماته وصوره التي يلتقطها، كما جاء في تقرير “سيتزن لاب” لاحقاً. 

 إلا أن الكشف الكبير في التقرير لم يكن عن التكنولوجيا نفسها، ولكن عن الكيفية التي طورت فيها المخابرات في الدول المتقدمة ونشرت برنامج التطبيق التجسسي حول العالم. والكشف الأهم في تحقيق المعهد الكندي هو أنه لاحق مصدر البرنامج الخبيث واكتشف أنه يعود لشركة إسرائيلية طورته واسمها “إن إس أو غروب” (وتم تشكيل الإسم من الأحرف الأولى لأسماء مؤسسيها). 

 وكما يقول نيري زيبلر، الزميل في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، ومؤلف لكتاب جديد عن تطور قوات الأمن الفلسطينية “دولة بلا جيش وجيش بلا دولة” في مقال نشره موقع مجلة “فورين بوليسي” إن هذه الشركة الصغيرة اكتشفت مكامن ضعف في أيفون الذي كان يعد من أكثر الهواتف النقالة أماناً وقامت بتطوير برنامج لاختراقه وهي عملية مكلفة ومجهدة في الوقت نفسه. 

وكتب باحثوا “ستيزن لاب” في تقريرهم “لا نعرف عن مثال سابق لاختراق أيفون وكجزء من حملة استهداف”. ويقول الكاتب إن إسرائيل تعد من أكثر الدول الريادية في مجال “التكنولوجيا السايبرية” أو الإلكترونية الخاصة ولديها على الأقل 300 شركة متخصصة في كل شيء يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة من أمن البنوك إلى البنى الدفاعية الحيوية.

 وفي الوقت الذي تهدف هذه الشركات لحماية المؤسسات الأخرى من الهجمات الإلكترونية، إلا أن عدداً قليلاً منها استغل الخيط الغامض بين الدفاع والهجوم، وبدأت بتطوير تكنولوجيا تقدم خدمات خبيثة لعملائها. وفي حالة منصور فقد استخدمت الإمارات برنامجاً طورته “إن إس أو غروب” للرقابة على أشهر معارض، حيث يقضي حكماً بالسجن عشرة أعوام لنشره معلومات مضللة على حساباته في مواقع التواصل الإجتماعي. 

 وفي العام الماضي كتب ساشا رومانوسكي الباحث في السياسة بمؤسسة “راند” إن هذه الشركات تطبق أساليب متقدمة وأحياناً أكثر تقدماً من المؤسسات الأمنية الأمريكية. ومع أن خصخصة هذه القدرات الهجومية لا تزال في مراحلها الجنينية إلا أن هناك قلق واسع من انتشار الأدوات القوية وخسارة الحكومة احتكار استخدامها. 

فعندما تقوم دول باستخدامها فإن هناك إمكانية للتنظيم والضبط أما عندما تشترك شركات خاصة في استخدامها فالأمر يصبح معقداً.وتقدم إسرائيل حالة خاصة في هذا المجال، فهي تقدم عاملين مدربين في مجال البرامج السايبرية/ الإلكترونية والذين تعلموا الأساليب من خلال عملهم في الجيش ووحدة النخبة للإشارات الاستخباراتية (وحدة 8200) وبعد ذلك يخرجون للعمل في الشركات الخاصة.