أحدث الأخبار
  • 10:01 . القسام تنشر مشاهد الكمين الذي أدى لمقتل سبعة إسرائيليين في خان يونس... المزيد
  • 09:01 . محمد بن زايد يزور قطر بعد يومين من الضربات الإيرانية... المزيد
  • 07:21 . محمد بن زايد: الإمارات ترفض أي اعتداء يهدد أمن وسلامة قطر... المزيد
  • 06:38 . تأجيل محاكمة وزير الدفاع الكويتي الأسبق الشيخ أحمد الفهد... المزيد
  • 06:24 . "التربية" تعتمد جدول إعلان نتائج نهاية العام الدراسي 2024-2025 وتحدد المواعيد الرسمية... المزيد
  • 05:27 . ولي العهد السعودي يبحث مع وزراء العراق وباكستان وقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 05:25 . قائد “فيلق القدس” يظهر باحتفالات وسط طهران بعد مزاعم اغتياله... المزيد
  • 11:46 . تقديرات استخباراتية: الضربات الأميركية لم تُعطل البرنامج النووي الإيراني سوى لأشهر... المزيد
  • 11:45 . وزراء خارجية دول الخليج يدينون الهجوم الإيراني على قاعدة العديد بقطر... المزيد
  • 11:45 . طهران تُعدم 3 بتهمة التجسس للموساد بعد ساعات من بدء الهدنة مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:43 . اتفاق أولي على الإعفاء من تأشيرة الدخول بين الإمارات وباكستان... المزيد
  • 11:31 . مقتل سبعة عسكريين إسرائيليين حرقاً في كمين للمقاومة بخان يونس... المزيد
  • 09:14 . بينهم 56 من المجوعين.. 80 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم... المزيد
  • 06:54 . رئيس الدولة ونظيره الإيراني يبحثان التصعيد العسكري في المنطقة... المزيد
  • 12:43 . مدارس تدعو الطلبة إلى إعادة أجهزة الحاسوب قبل إعلان النتائج... المزيد
  • 12:16 . مالي وروسيا توقعان اتفاقيات بشأن الطاقة النووية... المزيد

صحيفة فرنسية: إسرائيل وحماس على وشك التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في غزة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-08-2018

قالت صحيفة “لوفيغارو’’ إن الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس قد تكونان اقتربتا من التوصل إلى هدنة دائمة في قطا غزة، في إطار المفاوضات التي يجريها الطرفان تحت رعاية مصرية. 

 وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديثُ عن اتفاق للهدنة بين الطرفين الاسرائيلي والحمساوي، لكن هذه المرة هناك العديد من المؤشرات على أن القضية خطيرة. 

 فوفقا للقناة الــ10 الإسرائيلية، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة سرية إلى القاهرة في مايو الماضي لمناقشة التوترات في قطاع غزة مع عبد الفتاح السيسي، ومنذ ذلك الحين سمح لعدد من كبار المسؤولين في حركة حماس الموجودين في المنفى بزيارة غزة لحضور جلسة استثنائية للمكتب السياسي للحركة، بمن فيهم شخصيات بارزة مدرجة على قائمة الأهداف التي تريد دولة الاحتلال الاسرائيلي التخلص منها.

 “لوفيغارو’’ أكدت أنّ هذه المفاوضات غير المباشرة كادت أن تنهار أربع مرات على الأقل في أعقاب عمليات التصعيد على الحدود ، والتي وقع آخرها ليلة الــ 8 إلى 9 أغسطس الجاري. لكن رغبة الطرفين في وقف إطلاق الصواريخ والهجمات الجوية، بعد ساعات قليلة فقط، تشير إلى أنهما لا يريدان حرباً جديدة. 

فالقادة الإسرائيليون، ورغم ضغوطات اليمين المتطرف، إلا أنهم لا يخفون رغبتهم في إنهاء الغليان الدائم على طول السياج على خلفية مظاهرات “مسيرات العودة’’. في المقابل، فإن قادة حماس، الذين أضعفتهم 12 سنة من الحصار الإسرائيلي -المصري، وعزلوا بشكل متزايد على المستوى الإقليمي، يسعون من جانبهم إلى تخفيف التصعيد.

 يبقى إذن أن نرى ما إذا كان الطرفان سيجدان أرضية مشتركة في الأيام القادمة.“فالهدنة باتت ضرورة بسبب الوضع الإنساني’’، كما تنقل الصحيفة الفرنسية عن غازي حمد القيادي بحماس، والذي شدد على أنّ الحركة مستعدة للنظر في وقف إطلاق نار طويل الأمد، إذا وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على رفع الحصار، وفتح جميع نقاط العبور إلى إسرائيل ومصر ، و تحسين إمدادات الكهرباء والمياه بشكل كبير، بالإضافة إلى توسيع منطقة الصيد إلى 20 ميلاً بحريًا، وكذلك رفع القيود المفروضة على استيراد بعض المواد.

 من جانبه، لا يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي تخفيف القيود المفروضة على قطاع غزة ، لكنه يعتقد أنه يجب على حركة حماس أولاً إعادة رفات جنديين إسرائيليين فقدوا خلال حرب صيف 2014 ، بالإضافة إلى معتقلين إسرائيليين آخريين في غزة. وهو أمر اعتبر غازي حمد أنه ’’غير وارد’’، موضحاً أنه على سلطات الاحتلال اولاً أن تطلق سراح حوالي 50 سجينا من حماس تم اعتقالهم قبل أربع سنوات بعد إطلاق سراحهم في صفقة إطلاق سراح الجندي الفرنسي-الاسرائيلي جلعاد شاليت. ثم بعد ذلك التحدث عن الموضوع. 

 واعتبرت لوفيغارو أن السلطة الفلسطينية تعلبُ دوراً غامضاً و ترفض توقيع اتفاقية يمكن أن تجلب القليل من الأوكسجين لغزة. ويبدو – توضح الصحيفة الفرنسية- من غير المعقول أن تقوم الدول المُستعدة لتمويل مشاريع مساعدات من أجل التنمية في غزة، بذلك إذا لم تكن السلطة موجودة في عين المكان لضمان استقرار معين. 

 وبين هذا وذاك، فإن الأرجح – تقول لوفيغارو نقلا عن عمر شعبان مدير مركز “بال ثينك’’ للدراسات الاستراتيجية في غزة- أن تقود المفاوضات بين حماس وإسرائيل إلى التوصل لحد أدى من اتفاق يهدف إلى استعادة وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في صيف عام 2014. 

وسيكون بإمكان حماس أن تقول دائماً بأنها تمكنت من “الحصول على رفع الحصار، لأن لا أحد يعرف بالضبط ماذا يعني ذلك’’. لكنّ يجب ألا ّ ننسى أن مثل هذه الهدنة لن تكون غير مسبوقة. فآخر هدنة مماثلة تم التوصل إليها عام 2008 ، صمدت ثلاثة أشهر فقط ’’.