أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

صحيفة فرنسية: إسرائيل وحماس على وشك التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في غزة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-08-2018

قالت صحيفة “لوفيغارو’’ إن الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس قد تكونان اقتربتا من التوصل إلى هدنة دائمة في قطا غزة، في إطار المفاوضات التي يجريها الطرفان تحت رعاية مصرية. 

 وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديثُ عن اتفاق للهدنة بين الطرفين الاسرائيلي والحمساوي، لكن هذه المرة هناك العديد من المؤشرات على أن القضية خطيرة. 

 فوفقا للقناة الــ10 الإسرائيلية، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة سرية إلى القاهرة في مايو الماضي لمناقشة التوترات في قطاع غزة مع عبد الفتاح السيسي، ومنذ ذلك الحين سمح لعدد من كبار المسؤولين في حركة حماس الموجودين في المنفى بزيارة غزة لحضور جلسة استثنائية للمكتب السياسي للحركة، بمن فيهم شخصيات بارزة مدرجة على قائمة الأهداف التي تريد دولة الاحتلال الاسرائيلي التخلص منها.

 “لوفيغارو’’ أكدت أنّ هذه المفاوضات غير المباشرة كادت أن تنهار أربع مرات على الأقل في أعقاب عمليات التصعيد على الحدود ، والتي وقع آخرها ليلة الــ 8 إلى 9 أغسطس الجاري. لكن رغبة الطرفين في وقف إطلاق الصواريخ والهجمات الجوية، بعد ساعات قليلة فقط، تشير إلى أنهما لا يريدان حرباً جديدة. 

فالقادة الإسرائيليون، ورغم ضغوطات اليمين المتطرف، إلا أنهم لا يخفون رغبتهم في إنهاء الغليان الدائم على طول السياج على خلفية مظاهرات “مسيرات العودة’’. في المقابل، فإن قادة حماس، الذين أضعفتهم 12 سنة من الحصار الإسرائيلي -المصري، وعزلوا بشكل متزايد على المستوى الإقليمي، يسعون من جانبهم إلى تخفيف التصعيد.

 يبقى إذن أن نرى ما إذا كان الطرفان سيجدان أرضية مشتركة في الأيام القادمة.“فالهدنة باتت ضرورة بسبب الوضع الإنساني’’، كما تنقل الصحيفة الفرنسية عن غازي حمد القيادي بحماس، والذي شدد على أنّ الحركة مستعدة للنظر في وقف إطلاق نار طويل الأمد، إذا وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على رفع الحصار، وفتح جميع نقاط العبور إلى إسرائيل ومصر ، و تحسين إمدادات الكهرباء والمياه بشكل كبير، بالإضافة إلى توسيع منطقة الصيد إلى 20 ميلاً بحريًا، وكذلك رفع القيود المفروضة على استيراد بعض المواد.

 من جانبه، لا يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي تخفيف القيود المفروضة على قطاع غزة ، لكنه يعتقد أنه يجب على حركة حماس أولاً إعادة رفات جنديين إسرائيليين فقدوا خلال حرب صيف 2014 ، بالإضافة إلى معتقلين إسرائيليين آخريين في غزة. وهو أمر اعتبر غازي حمد أنه ’’غير وارد’’، موضحاً أنه على سلطات الاحتلال اولاً أن تطلق سراح حوالي 50 سجينا من حماس تم اعتقالهم قبل أربع سنوات بعد إطلاق سراحهم في صفقة إطلاق سراح الجندي الفرنسي-الاسرائيلي جلعاد شاليت. ثم بعد ذلك التحدث عن الموضوع. 

 واعتبرت لوفيغارو أن السلطة الفلسطينية تعلبُ دوراً غامضاً و ترفض توقيع اتفاقية يمكن أن تجلب القليل من الأوكسجين لغزة. ويبدو – توضح الصحيفة الفرنسية- من غير المعقول أن تقوم الدول المُستعدة لتمويل مشاريع مساعدات من أجل التنمية في غزة، بذلك إذا لم تكن السلطة موجودة في عين المكان لضمان استقرار معين. 

 وبين هذا وذاك، فإن الأرجح – تقول لوفيغارو نقلا عن عمر شعبان مدير مركز “بال ثينك’’ للدراسات الاستراتيجية في غزة- أن تقود المفاوضات بين حماس وإسرائيل إلى التوصل لحد أدى من اتفاق يهدف إلى استعادة وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في صيف عام 2014. 

وسيكون بإمكان حماس أن تقول دائماً بأنها تمكنت من “الحصول على رفع الحصار، لأن لا أحد يعرف بالضبط ماذا يعني ذلك’’. لكنّ يجب ألا ّ ننسى أن مثل هذه الهدنة لن تكون غير مسبوقة. فآخر هدنة مماثلة تم التوصل إليها عام 2008 ، صمدت ثلاثة أشهر فقط ’’.