12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد |
12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد |
12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد |
12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد |
12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد |
12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد |
12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد |
12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد |
08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد |
07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد |
06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد |
10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد |
10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد |
10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد |
10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد |
07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد |
اليوم وبعد المعركة غير المتوقعة على الغوطة ثم على الجنوب السوري تشرئب الأنظار باتجاه إدلب ومصيرها. المنطق قد يكون بالنسبة لي هو الميل إلى أن معركة إدلب لن تقع وإن كان ما عوّدتنا عليه أرض المفاجآت الكبرى الشام أن غير المنطق هو الذي يحكم ويسري، ولكن ما يهمني هنا هو سرد بعض الأدلة التي تدفعني للإيمان بأن معركة إدلب لا يمكن لها أن تقع ربما باستثناء محاولات العصابات الطائفية مناوشة ريف الساحل السوري لقربه من خزان العصابة الطائفية.
جاء انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدورة جديدة بعد اختيار تركيا النظام الرئاسي، وبالتالي غدا أردوغان مسؤولاً مباشراً عن كل ما يُتخذ من قرارات متحللاً من العقد البيروقراطية التي كبلت النظام التركي، وبهذا فإن أي معركة على إدلب سيتحمل مسؤوليتها النظام الرئاسي وتأخذ من رصيده داخلياً وخارجياً.
أما على الأرض فتواصل تركيا تعزيز حضورها وانتشارها العسكري في نقاط المراقبة التي بلغت العشرات بمتاخمة العصابة الطائفية وسدنتها المحتلين، ودعّمت تركيا هذا الانتشار بدعم مجتمعي إن كان على مستوى فروع الجامعات التركية في الريف الحلبي أو بأبراج الهاتف التركي في إدلب وريفها وكذلك أرياف حلب وإدلب وحماة والساحل، فضلاً عن بدء تشييد جدار إسمنتي من تل الطوقان شرقي حلب، وهو ما يعني أن الأتراك باقون في سوريا، ولا يمكن لهم أن يتخلوا عنها.
استحقاق 30/9 القادم وهو الذي ينقضي بموجبه اتفاق خفض التوتر في إدلب يدفع الأتراك إلى سباق مع الزمن من أجل ترتيب الأوراق في المحافظة، ويبدو أن الاتفاق قد بدأ يتبلور من أجل تشكيل كيان سياسي عسكري في المحافظة يقيها شرّ التصنيف الدولي الظالم، بالإضافة إلى أنه سيقدم أنموذجاً يحتذى في إدارة المناطق المحررة، ويأتي هذا في ظل التسريبات التركية التي تتحدث عن منطقة بوصاية تركية لخمس سنوات.
على المستوى العسكري الميداني، وعلى الرغم من كل ما يتردد عن نية العصابات الطائفية وسدنتهم المحتلين شنّ هجمات على إدلب وريف الساحل فإن الخبراء العسكريين يرون أن الحشود الموجودة لا ترقى إلى شنّ هجوم كبير على المنطقة، وإنما قد يكون من قبيل الابتزاز والمساومة على الطائرات المسيرة بشكل يومي على قاعدة حميميم الروسية، وهو ما شكل صفعة عسكرية وسياسية للروس، بغض النظر عن الخسائر التي تتعرض لها.
ثمة بُعد دولي في المعركة على إدلب ملخصها أن وجود ثلاثة ملايين لاجئ سوري في تركيا ومليون لاجئ في أوروبا، بالإضافة إلى أربعة ملايين سوري بالمحافظة مهددون بالهجرة واللجوء إلى تركيا، ثم التسلل إلى أوروبا، كل هذا يشكل قنبلة موقوتة حقيقية ليس لتركيا وأوروبا فقط، وإنما للعالم، وسبباً لإحراجه في حال بدء العمليات العسكرية، يأتي هذا مع استطلاع أجراه معهد «كارنيجي» في دول الشتات والهجرة للسوريين، ليتبين أن 90% منهم لن يعودوا إلى البلد في ظل حكم بشار الأسد، ولعل هذا ما يفسر طوفان وزير خارجية روسيا لافروف على دول أوروبا لإقناعها بسياسة روسية جديدة لعودة اللاجئين، والمشاركة في إعادة إعمار سوريا.