أحدث الأخبار
  • 11:46 . تقديرات استخباراتية: الضربات الأميركية لم تُعطل البرنامج النووي الإيراني سوى لأشهر... المزيد
  • 11:45 . وزراء خارجية دول الخليج يدينون الهجوم الإيراني على قاعدة العديد بقطر... المزيد
  • 11:45 . طهران تُعدم 3 بتهمة التجسس للموساد بعد ساعات من بدء الهدنة مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:43 . اتفاق أولي على الإعفاء من تأشيرة الدخول بين الإمارات وباكستان... المزيد
  • 11:31 . مقتل سبعة عسكريين إسرائيليين حرقاً في كمين للمقاومة بخان يونس... المزيد
  • 09:14 . بينهم 56 من المجوعين.. 80 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم... المزيد
  • 06:54 . رئيس الدولة ونظيره الإيراني يبحثان التصعيد العسكري في المنطقة... المزيد
  • 12:43 . مدارس تدعو الطلبة إلى إعادة أجهزة الحاسوب قبل إعلان النتائج... المزيد
  • 12:16 . مالي وروسيا توقعان اتفاقيات بشأن الطاقة النووية... المزيد
  • 12:15 . "مطارات دبي" تنصح بالتحقق من حالة الرحلات بسبب إغلاق جزئي في المجال الجوي... المزيد
  • 11:51 . قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن هجوم إيران... المزيد
  • 11:22 . من هو العالم النووي الإيراني محمدرضا صابر الذي قُتل قبيل سريان وقف إطلاق النار؟... المزيد
  • 11:20 . رغم اتفاق التهدئة.. 4 قتلى و22 مصابًا في هجوم صاروخي إيراني على "إسرائيل" فجر اليوم... المزيد
  • 11:03 . ترامب: وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران دخل حيز التنفيذ وأرجو عدم انتهاكه... المزيد
  • 11:01 . التلفزيون الإيراني يؤكد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:15 . قطر تؤكد احتفاظها بحق الرد المباشر بعد الضربات الإيرانية... المزيد

تونس: السبسي يطلب من رئيس الحكومة الاستقالة أو تجديد الثقة من البرلمان

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-07-2018


 دعا الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، رئيس الحكومة يوسف الشاهد، إلى طلب تجديد الثقة على حكومته أمام البرلمان، لوضع حد للأزمة السياسية المستمرة في البلاد.
وقال السبسي في حوار أدلى به الأحد لوسائل إعلام محلية، إن رئيس الحكومة أمام خيارين في حال استمرت أزمة الثقة مع القوى السياسية والوطنية، وهما إما الاستقالة، أو طلب تجديد الثقة من البرلمان.
وأضاف السبسي: “رئيس الحكومة إما أن يستقيل أو يذهب إلى المجلس لتجديد ثقته”.
وتواجه حكومة الوحدة الوطنية الحالية التي استلمت مهامها قبل عامين، خلافات مع عدد من أحزاب الائتلاف الحكومي والاتحاد العام التونسي للشغل، على خلفية الأزمة الاقتصادية والإصلاحات التي شملت عدة قطاعات.
وتكونت الحكومة الحالية في أعقاب مبادرة أطلقها السبسي، توافقت حولها أحزاب ومنظمات وطنية، وتوجت بإعلان “وثيقة قرطاج” المحددة لبرنامج عمل الحكومة وأولوياتها.
لكن تم تعليق العمل بالوثيقة من قبل السبسي في مايو الماضي؛ بسبب خلافات حول مصير الحكومة بين مُطالب باستقالتها، ومؤيد لاستمرارها حتى نهاية عهدتها في 2019.
وقال السبسي: “الوضع الحالي لا يمكنه أن يستمر. نَمرُّ من السيء إلى الأسوأ ولهذا يجب إيقاف التيار”.
وأضاف الرئيس: “لا يمكن الاستجابة لطموحات شعبنا إذا لم تكن لنا حكومة متماسكة مع القوى السياسية التي حولها والتي تمثل الحزام السياسي لها”.
وبدأت الحكومة الحالية في تطبيق إصلاحات في الوظيفة العمومية، ونظام الدعم والضرائب، لكنها لا تزال تواجه معضلة لتقليص العجز في الموازنة وزيادة النمو وخلق فرص عمل للعاطلين وتنمية الجهات الداخلية الفقيرة.
وحكومة الشاهد هي الثامنة التي استلمت مهامها منذ بدء الانتقال السياسي في البلاد عام 2011، وهي تواجه اليوم شغوراً في منصبي وزير الداخلية، ووزير العلاقات مع الهيئات الدستورية.
ويشغل وزير العدل غازي الجريبي منصب وزير الداخلية بالإنابة، منذ إقالة لطفي براهم في يونيو الماضي إثر حادثة غرق مركب للمهاجرين قبالة سواحل جزيرة قرقنة.