أحدث الأخبار
  • 12:43 . مدارس تدعو الطلبة إلى إعادة أجهزة الحاسوب قبل إعلان النتائج... المزيد
  • 12:16 . مالي وروسيا توقعان اتفاقيات بشأن الطاقة النووية... المزيد
  • 12:15 . "مطارات دبي" تنصح بالتحقق من حالة الرحلات بسبب إغلاق جزئي في المجال الجوي... المزيد
  • 11:51 . قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن هجوم إيران... المزيد
  • 11:22 . من هو العالم النووي الإيراني محمدرضا صابر الذي قُتل قبيل سريان وقف إطلاق النار؟... المزيد
  • 11:20 . رغم اتفاق التهدئة.. 4 قتلى و22 مصابًا في هجوم صاروخي إيراني على "إسرائيل" فجر اليوم... المزيد
  • 11:03 . ترامب: وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران دخل حيز التنفيذ وأرجو عدم انتهاكه... المزيد
  • 11:01 . التلفزيون الإيراني يؤكد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:15 . قطر تؤكد احتفاظها بحق الرد المباشر بعد الضربات الإيرانية... المزيد
  • 11:07 . الإمارات وقطر والبحرين والكويت والعراق تغلق مجالاتها الجوية... المزيد
  • 11:01 . الإمارات تدين بشدة إقدام إيران على استهداف قطر... المزيد
  • 09:29 . إيران تقصف قواعد أمريكية في قطر والعراق رداً على ضرب منشآتها النووية... المزيد
  • 09:25 . قطر تعلق حركة الطيران فوق أجوائها "بسبب الأوضاع في المنطقة"... المزيد
  • 06:52 . مسؤولون أمريكيون يتوقعون رداً إيرانياً "قريباً"... المزيد
  • 05:41 . الأردن تعتقل المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في البلاد... المزيد
  • 01:06 . مضيق هرمز.. لماذا هو مهم للتجارة العالمية؟... المزيد

تركيا.. موعد الحسم بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-06-2018

تشهد تركيا اليوم انتخابات مبكرة حاسمة ستنقلها إلى النظام الرئاسي، وينتظر أن يشهد الاقتراع المقرر الأحد منافسة شديدة بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومعارضيه على منصب  الرئاسة وكذلك على مقاعد البرلمان.
واختتمت الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية المبكرة، وحلّ الصمت الانتخابي بداية من الساعة السادسة من مساء أمس بالتوقيت المحلي (الثالثة بتوقيت غرينتش). ويحق لأكثر من خمسين مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات التي دعا إليها أردوغان في أبريل الماضي، ويتوقع أن تشهد نسبة مشاركة كبيرة.


وهذه الانتخابات المبكرة هي الأولى بعد تعديلات دستورية وُصفت بالتاريخية وتمنح الرئيس المقبل صلاحيات واسعة النطاق. ويتنافس ستة مرشحين أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، ومحرم إنجة مرشح حزب الشعب الجمهوري على مقعد الرئاسة، بينما تشارك ثمانية أحزاب في السباق لنيل أغلبية مقاعد البرلمان.


وترجح معظم استطلاعات الرأي فوز أردوغان بالانتخابات الرئاسية، لكن بعضها يتوقع جولة إعادة يتنافس فيها مع إنجة بعد أسبوعين. وبالنسبة إلى الانتخابات البرلمانية، فلا يستبعد بعض المحللين وبعض الاستطلاعات أن يخسر حزب العدالة والتنمية الأغلبية في البرلمان بسبب تحالف عدة أحزاب معارضة بقيادة حزب الشعب الجمهوري.


وقد أثار أردوغان نفسه مؤخرا في مقابلة صحفية احتمال خسارة الحزب الحاكم أغلبيته البرلمانية كما أثاره حليفه زعيم حزب الحركة القومية دولت بهشلي الذي قال إن هذه الوضعية ستستدعي تشكيل حكومة ائتلافية، وهو ما لا يرغب فيه الرئيس التركي المنتهية ولايته.

حشد الناخبين
وفي الأيام والساعات الأخيرة من الحملة الانتخابية حشد أردوغان وإنجة مئات الآلاف من الناخبين في المدن الكبرى، وسعى كل منهما لإقناع الناخبين بالتصويت له ولحزبه في الانتخابات.

وقد تباينت الإستراتيجيات التي انتهجتها الأحزاب السياسية التركية في حملاتها الانتخابية فخرج بعضها عن نمطه التقليدي سعيا لكسب الأصوات في الانتخابات التي وصفت بأنها من بين أصعب الانتخابات وأهمها، لأنها قد تنقل البلاد إلى مرحلة جديدة من ناحية شكل الحكم أو تعيد البلاد إلى جدل سياسي قد يزيد أيضا من أجواء الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا.

وفي آخر أيام الحملة نظم إنجة تجمعات حاشدة في إزمير وأنقرة وإسطنبول وتحدث عن مشاركة ملايين فيها، وانتقد سياسات الحكومة الاقتصادية والمالية، ووعد برفع حالة الطوارئ خلال مئة يوم من توليه الرئاسة، منتقدا في نفس الوقت ما اعتبره تجاهلا من قبل وسائل الإعلام الحكومية لتجمعات حزبه الانتخابية.

أما أردوغان فحشد بدوره أنصاره في مختلف مناطق تركيا وختم حملته بخمسة تجمعات في خمس مناطق مختلفة بإسطنبول. وفي كل التجمعات، عرض الرئيس الحالي إنجازاته في مجال البنى التحتية وغيرها، وقال إن خصومه -بمن فيهم محرم إنجة- ليس لديهم الخبرة والمؤهلات لحكم تركيا، نافيا في أثناء ذلك مزاعم بعض المعارضين عن احتمال التلاعب بنتيجة الانتخابات.

وأكد أردوغان توفير كل ما يلزم لإجراء الانتخابات في ظروف آمنة، بينما خصصت السلطات 38 ألفا من أفراد الأمن لتأمين الاقتراع بمدينة إسطنبول وحدها.