أحدث الأخبار
  • 12:16 . مالي وروسيا توقعان اتفاقيات بشأن الطاقة النووية... المزيد
  • 12:15 . "مطارات دبي" تنصح بالتحقق من حالة الرحلات بسبب إغلاق جزئي في المجال الجوي... المزيد
  • 11:51 . قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن هجوم إيران... المزيد
  • 11:22 . من هو العالم النووي الإيراني محمدرضا صابر الذي قُتل قبيل سريان وقف إطلاق النار؟... المزيد
  • 11:20 . رغم اتفاق التهدئة.. 4 قتلى و22 مصابًا في هجوم صاروخي إيراني على "إسرائيل" فجر اليوم... المزيد
  • 11:03 . ترامب: وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران دخل حيز التنفيذ وأرجو عدم انتهاكه... المزيد
  • 11:01 . التلفزيون الإيراني يؤكد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:15 . قطر تؤكد احتفاظها بحق الرد المباشر بعد الضربات الإيرانية... المزيد
  • 11:07 . الإمارات وقطر والبحرين والكويت والعراق تغلق مجالاتها الجوية... المزيد
  • 11:01 . الإمارات تدين بشدة إقدام إيران على استهداف قطر... المزيد
  • 09:29 . إيران تقصف قواعد أمريكية في قطر والعراق رداً على ضرب منشآتها النووية... المزيد
  • 09:25 . قطر تعلق حركة الطيران فوق أجوائها "بسبب الأوضاع في المنطقة"... المزيد
  • 06:52 . مسؤولون أمريكيون يتوقعون رداً إيرانياً "قريباً"... المزيد
  • 05:41 . الأردن تعتقل المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في البلاد... المزيد
  • 01:06 . مضيق هرمز.. لماذا هو مهم للتجارة العالمية؟... المزيد
  • 12:12 . العين يودع كأس العالم للأندية بعد خسارة قاسية أمام مانشستر سيتي... المزيد

"مقتدى الصدر" يطرح مبادرة لنزع السلاح في العراق

مقتدى الصدر - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-06-2018


دعا رجل الدين العراقي مقتدى الصدر، إلى حملة لنزع السلاح في جميع أنحاء العراق وأعلن أن معقله في بغداد سيكون أول منطقة تصبح منزوعة السلاح وذلك بعد يومين فقط من انفجار مخزن للذخيرة هناك مما أدى إلى سقوط 18 قتيلاً.
ودعا الصدر كل الجماعات المسلحة إلى تسليم أسلحتها للحكومة، وأعلن أن مدينة الصدر ببغداد ستكون منطقة خالية من السلاح في وقت لاحق من الشهر الجاري. وكانت كتلة الصدر قد فازت في الانتخابات البرلمانية التي جرت بالعراق في مايو.
وقال الصدر لأنصاره في بيان “على الجميع إطاعة الأوامر وعدم عرقلة هذا المشروع وتسليم السلاح من دون أي نقاش لأن دماء العراقيين أغلى من أي شيء آخر عندنا”.
ويبدو أن هذه الخطوة تستهدف تخفيف حدة التوترات بين الصدر والحكومة.
وقُتل ما لا يقل عن 18 شخصاً كما أصيب أكثر من 90 آخرين نتيجة لتفجير مخزن للذخيرة في مدينة الصدر، بعد ساعات فقط من موافقة البرلمان على إجراء إعادة فرز للأصوات في أنحاء العراق بالنسبة للانتخابات التي جرت في مايو وهو إجراء رفضته كتلة الصدر.
وحث الصدر أتباعه على الالتزام بالهدوء بعد الانفجار وأمر مكتبه بالتحقيق في الحادث.
وذكر بيان أنه دعا أهل مدينة الصدر إلى “التحلي بالصبر وضبط النفس وتفويت الفرصة على الأعداء”.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي جاءت كتلته في المركز الثالث في الانتخابات، إن تخزين الذخيرة في منطقة سكنية جريمة وأمر وزارة الداخلية بالتحقيق في الحادث واتخاذ الإجراء القانوني ضد من فعل ذلك.
وأشار بعض خصوم الصدر السياسيين إلى أن مخزن الذخيرة تابع لفصيل سرايا السلام الذي يتزعمه الصدر. وأصدرت وزارة الداخلية بياناً الجمعة أعربت فيه عن شكرها للصدر وبيانه.
ويعارض الصدر تدخل كل من الولايات المتحدة وإيران وقد حقق فوزاً مفاجئاً في الانتخابات التي أجريت في 12 مايو من خلال التعهد بمحاربة الفساد وتحسين الخدمات.
وأجاز البرلمان يوم الأربعاء قانوناً يأمر بإعادة فرز يدوي للأصوات في كل أنحاء العراق بعد أن أشار العبادي إلى حدوث “خروقات جسيمة.”
وقد يضعف هذا الإجراء من مكانة الصدر الذي حشد في السابق عشرات الآلاف من أتباعه للاحتجاج على سياسيات الحكومة التي يعارضها.
قال ضياء الأسدي، أحد كبار مساعدي الصدر، في تغريدة باللغة الإنجليزية على تويتر إن أي تزوير أو انتهاكات للعملية الانتخابية يجب إدانتها لكن يجب أن تتعامل معها فقط المفوضية العليا المستقلة والمحكمة الاتحادية العليا.
وعبر أيضا عن قلقه من أن بعض الأحزاب تحاول إفساد الفوز الذي حققه الصدر.
وقال “الخاسرون في الانتخابات الأخيرة يجب ألا يختطفوا أو يتلاعبوا بالبرلمان. خلاف ذلك، فهو تضارب في المصالح”.
وينظر عادة للصدر على أنه شخص يصعب التنبؤ بمواقفه في الحياة السياسية المضطربة في العراق والتي دائما ما تقودها المصالح الطائفية.
وقام فصيل الصدر الذي كان يعرف سابقاً باسم جيش المهدي التابع للصدر بانتفاضتين عنيفتين على قوات الاحتلال الأمريكية بعد الغزو ووصفه مسؤولون عراقيون وأمريكيون في ذلك الوقت بأنه أكبر تهديد أمني في العراق.
وشدد الصدر الجمعة على ضرورة أن تشمل حملة نزع السلاح كل الجماعات المسلحة وحذر من أن تستهدف هذه الحملة أتباعه فقط.
وقال “أكرر لا يجب استهداف التيار الصدري بهذا المشروع وإلا حدث ما لا يحمد عقباه مع محاولة تطبيق ذلك على الجهات الأمنية الرسمية التي تستعمل السلاح بلا إذن وبلا رحمة فالقوات لازالت فتية تحتاج إلى غربلة وإعادة تأهيل وتصفية فورية وسريعة. ونحن مستعدون لتقديم أي معونة ومشورة بهذا الصدد".