اتفق وزيرا الخارجية، التركي مولود جاويش أوغلو، ونظيره الأمريكي مايك بومبيو، على خريطة طريق تشمل إرساء الأمن والاستقرار في مدينة منبج السورية الخاضعة لسيطرة تنظيم «ب ي د» الكردي. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، عقب اللقاء الذي جرى بين الوزيرين أمس في واشنطن.
وقال أوغلو: سنؤمن عودة من اضطروا لمغادرة ديارهم تحت ضغط «بي كا كا/ ي ب ك» إلى منازلهم في منبج. وأشار لوجود تاريخ محدد للتنفيذ، وأن الأمر «يتعلق بالخطوات المنفذة ميدانيا. نتحدث هنا عن مدة أقل من 6 أشهر».
من جهة أخرى انفجرت عبوة ناسفة، الإثنين (4|6)، أثناء مرور عربة عسكرية قرب قاعدة يستخدمها التحالف الدولي بقيادة واشنطن، في محافظة الرقة شمالي سوريا، ما أودى بحياة مقاتل لم يُعرف ما إذا كان محلياً أو أجنبياً، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال التحالف الدولي إنه سمع بتقارير حول انفجار في منطقة عين عيسى شمالي الرقة، فيما نفت قوات سوريا الديمقراطية وقوعه أساساً، بينما أكدت وكالة الأناضول وقوعه وتحدثت عن مقتل أربعة منهم.
مدير المرصد رامي عبد الرحمن قال لوكالة فرانس برس «انفجرت عبوة ناسفة وُضعت على جانب الطريق أثناء مرور عربة عسكرية بين بلدة عين عيسى في شمال الرقة، وقاعدة اللواء 93 العسكرية التي يتوجد فيها جنود أمريكيون وفرنسيون ومقاتلون أكراد». ولم يتمكن المرصد من تحديد جنسية العسكري الذي قتل في الانفجار، وما اذا كان من قوات التحالف الدولي أو من قوات سوريا الديمقراطية، فصائل كردية وعربية مدعومة أمريكياً.