أثار خطيب جامع الشيخ زايد وسيم يوسف، الجدل مجدداً بعد تحذيره أهل الأردن ممن سماهم «الذباب الإلكتروني» الذين يريدون هدم الوطن ومؤسساته، حسب وصفه.

وغرد «يوسف» المنحدرة أصوله من الأردن عبر صفحته على موقع «تويتر» قائلا: «يا أهلي في الأردن.. احذروا من الذباب الإلكتروني الذي يريدكم أداة هدم لا بناء، فالوطن وطنكم والمؤسسات لكم فلا تفسدوها.. فهناك من يتربص بكم ويريد بكم الشر».

وتأتي تغريدة «يوسف» بعد أيام على احتجاجات عارمة، عمت أرجاء الأردن؛ بعد أن أقرت الحكومة في 21 مايو الماضي، مشروع قانون معدل لضريبة الدخل، وأحاله إلى مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) لإقراره.

وتفاعل المغردون الأردنيون مع تغريدة «يوسف» التي قوبلت بهجوم كبير من قبل النشطاء الأردنيين.

وقال عناسوه" وسيم من مكان ما تغرد وبحدود دولتك الجنوبية البرية يخرج الذباب الإلكتروني ليهاجم الأردن ويبث الفتن وليست مختصرة على الذباب بل على الدبلوماسيين من دولتك ومقرهم عمان فيخرج ويرعب المستثمرين وينفرهم من الأردن وبعدها بأيام حصل ما يحدث الآن" في إشارة إلى حديث سفير الدولة في الأردن قبل أيام والتي أبدى انزعاجه بالقول" ضرائبكم كثيرة ومنفرة للإستثمار". 

وعلق صاحب حساب عابر سبيل بالقول" تم اكتشاف دولتين خليجيتين تدبر انقلاب في الأردن والمعلومات كامله عند المخابرات الأردنية". 

صاحب حساب المقدسي علق هو الآخر بالقول" وسيم يوسف قد بعت الاْردن وأهله بل ودينك فعن ماذا تتحدث الأردنيون والفلسطينيون وأنا منهم لا يشرفنا انتماءك بل نرى فيك الابن العاق المتآمر على دينه وأهله ولن أطيل فأنت مضيعة للوقت". 

الدكتور حسين الدريدي قال ايضاً" سنحك، والله اننا كأردنيين نستحي منك ومن كلامك ودروسك، لأن اصولك اردنية، فالأردني الأصلي لا ينسلخ عن دينه ومبادئه من اجل المال". 

وتجددت الاحتجاجات، مساء الأحد، وعمد المحتجون إلى قطع بعض الطرق، في حين حاولت القوى الأمنية المنتشرة منع المحتجين من الوصول إلى الدوار الرابع في العاصمة.

وأكدت القوى الأمنية ضرورة ضبط النفس في التعامل مع المتظاهرين، فيما أكد المحتجون سلمية تحركاتهم وتظاهراتهم.

وشهدت الاحتجاجات لهجة تصعيدية ضد الحكومة، حيث طالب المحتجون بإقالتها وبتشكيل حكومة إنقاذ وطنية.