أحدث الأخبار
  • 11:15 . قطر تؤكد احتفاظها بحق الرد المباشر بعد الضربات الإيرانية... المزيد
  • 11:07 . الإمارات وقطر والبحرين والكويت والعراق تغلق مجالاتها الجوية... المزيد
  • 11:01 . الإمارات تدين بشدة إقدام إيران على استهداف قطر... المزيد
  • 09:29 . إيران تقصف قواعد أمريكية في قطر والعراق رداً على ضرب منشآتها النووية... المزيد
  • 09:25 . قطر تعلق حركة الطيران فوق أجوائها "بسبب الأوضاع في المنطقة"... المزيد
  • 06:52 . مسؤولون أمريكيون يتوقعون رداً إيرانياً "قريباً"... المزيد
  • 05:41 . الأردن تعتقل المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في البلاد... المزيد
  • 01:06 . مضيق هرمز.. لماذا هو مهم للتجارة العالمية؟... المزيد
  • 12:12 . العين يودع كأس العالم للأندية بعد خسارة قاسية أمام مانشستر سيتي... المزيد
  • 11:46 . تأهب خليجي عقب الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية... المزيد
  • 11:25 . نتنياهو يستبعد إعادة الأسرى من غزة في الوقت القريب... المزيد
  • 12:35 . إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 12:14 . تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز.. ما تداعيات ذلك على الإمارات؟... المزيد
  • 06:59 . إيران تستعد لإغلاق مضيق هرمز رداً على الضربات الأمريكية... المزيد
  • 03:07 . أبوظبي قلقة من تصاعد المواجهة العسكرية في المنطقة... المزيد
  • 12:34 . الإمارات تنقل طفلاً فلسطينياً للعلاج في أبوظبي... المزيد

"إسرائيل" تكشف عن وحدة عسكرية شُكلت لمكافحة مسيرة العودة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-05-2018

كشفت "إسرائيل" عن تشكيل وحدة عسكرية متكاملة لمكافحة التظاهرات ومسيرات العودة على الحدود مع قطاع غزة.

وأوضح موقع "والا" العبري أنه أطلق على الوحدة اسم "متمون"، بقيادة ضابط كبير، وتشمل مئات الخبراء التكنولوجيين والجنود والمهندسين والأكاديميين، الذين يعملون على البحث عن حلول تكنولوجية ذكية للوضع على الحدود.

وتوجهت إليهم قيادة "فرقة غزة" للمساعدة في التأقلم مع التظاهرات العارمة على الحدود، وتطوير وسائل "غير قاتلة" لمكافحة المتظاهرين قبل وصولهم إلى الحدود، على حد زعمهم، بحسب ما نقل موقع "صفا" الفلسطيني عن "والا".

وقتلت قوات الاحتلال منذ بدء مسيرات العودة في 30 مارس الماضي، 106 فلسطينيين، وأصابت الآلاف بالرصاص الحي والاختناق أثناء قمعها للمسيرات السلمية على طول السياج الفاصل عن الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونقل الموقع العبري عن ضابط كبير في الوحدة قوله: إن "الوحدة فهمت سريعاً بأن الحل يجب أن يكون من الجو، ومن مسافة قريبة من الأرض، ووضعت خطتها للتأقلم مع المسيرات قبل مسيرات النكبة".

وبيَّن أن أول وسيلة نقلت من مختبرات الوحدة كانت عبارة عن طائرة صغيرة سميت "بحر الدموع"، وهي طائرة مدنية زُودت بحاملة قنابل غاز مسيل للدموع.

وألقت هذه الطائرة قنابلها في عمق التظاهرات، بل وأثناء وجودهم بالخيام، وقبل اقترابهم من السياج، وجرى تمويل مشروع تطويرها بشكل سريع، وفق ما نشر "والا".

أما الطائرة الثانية فتسمى "شوكو ومعجنة"، جرى تطويرها عبر إدارة تطوير الوسائل القتالية بوزارة الجيش الإسرائيلي، حيث تلقي أكياساً من مادة كريهة الرائحة بهدف المس بالمتظاهرين وإضعاف حماسهم في المراحل الأولى من التظاهرة.

وفيما يتعلق بالحلول التي جُربت للتأقلم مع ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة فقد طورت طائرة صغيرة تسمى "طائرة الشيكل ونص"، حيث تلاحق الطائرات الورقية وتمزق بعضها في الجو.

وحسب "والا" فإن الطائرة الرابعة التي جرى تطويرها لذات الغرض تسمى "رايسر"، وهي طائرة تصوير سباقات، وتسير بسرعة كبيرة تزيد على 100 كم في الساعة، وتصطدم بالطائرة الورقية أو البالون الحراري بقوة وتسقطها.

وينسب لهذه الطائرة نجاحها في إسقاط 250 طائرة ورقية وبالون حارق، بينما يتطلب تشغيلها قدرة عالية من التدريب، واستعين لتشغيلها بضباط من سلاح البحرية ومتخصصين في الطائرات الصغيرة، كما جرى تجنيد خبراء متقاعدين من الجيش.

وتحدث أحد ضباط الوحدة عن استهداف فلسطينيين إحدى الطائرات الصغيرة بالنيران وإسقاط طائرة واحدة على الأقل، مشيراً إلى عدم احتوائها على مواد تحمل أسراراً عسكرية لأنها طائرات مدنية في الأساس.

وحوّل الفلسطينيون الطائرات الورقية إلى أداة مقاومة تستنفر الاحتلال؛ بعد ربط علبة معدنية داخلها قطعة قماش مغمّسة بالسولار في ذيل الطائرة، ثم إشعالها بالنار وتوجيهها بالخيوط إلى أراضٍ زراعية قريبة من مواقع عسكرية إسرائيلية.

ونجحوا خلال الأسابيع الماضية في إحراق عشرات آلاف الدونمات المزروعة بالقمح للمستوطنين في مستوطنات غلاف غزة بواسطة تلك الطائرات.

ورداً على إشعال المتظاهرين الإطارات على طول الحدود، ادعت الوحدة الإسرائيلية أنها وفرت حلاً للجنود الموجودين في الميدان عبر كمامة غازية وغطاء للعين؛ لمنع تعرض صحة الجنود لمشاكل في التنفس لاحقاً.

وابتكر الفلسطينيون خلال فعاليات مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة، بدائل وأساليب جديدة للمقاومة، وذلك للحماية من قمع قوات الاحتلال المستمر.

ويتوافد آلاف الفلسطينيين بشكل يومي باتجاه مخيمات العودة المقامة على طول السياج الأمني، للمشاركة في "مسيرات العودة وكسر الحصار"، التي بدأت بـ30 مارس الماضي، ومقرر تواصلها، بحسب "الخليج أونلاين".