أحدث الأخبار
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد

بعيداً عن النقد، اعترافاً بالقارئ!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 30-04-2018

هل يحتاج القارئ العادي، البسيط، الراغب في القراءة، أو الراغب في الاستمتاع بالنص الذي يقرأه، إلى ناقد يقدم له قراءة مسبقة للنص، تدله على مكامن القوة والضعف، والسلبيات أو الإيجابيات في العمل، بحيث تقوده هذه القراءة إلى اتخاذ الموقف المطلوب من النص؟، هل أحتاج فعلاً إلى سلطة فوقية تقودني كأعمى في غابة النصوص، كي أختار أفضلها وأجملها وأقواها، بحسب رأي النقاد، الذين يستندون إلى نظريات نقدية ومعايير محددة وموازين دقيقة، تحكم على الرواية أو الشعر أو القصة أو... إلخ، بحيث تجيزه لنا كعمل يستحق القراءة والمتابعة والاهتمام؟.

النقد هو الرأي الذي يدلي به ناقد متخصص حيال نص أدبي، يذكر فيه سلبيات العمل وإيجابياته، بحيث يظن هذا الناقد أن رأيه هذا سوف يرشد القراء إلى القرار السليم تجاه العمل، لكن المفارقة، أن مدارس النقد الأدبي، ما زالت تتمسك بمدارسها القديمة، التي تقادم عهدها، متناسية أن هناك اتجاهات جديدة ومغايرة، احتلت المشهد الثقافي، بما فيها النقدي، وأن هذه الاتجاهات تجاوزت نظرية رونان ماكدونالد حول موت الناقد، وانتصرت، أو انحازت تماماً، لرولان بارت، الذي تحدث عن سلطة القارئ في مواجهة محسومة ضد أي سلطة أو وصاية أخرى تماماً، كما قال بارت في «موت المؤلف».

اليوم، حين يريد جمهور القراء من الشباب، وحتى من غير الشباب، أن يهتدوا إلى كتاب جيد، فإنهم يذهبون لقراء محترمين، أصحاب ذائقة قوية، وتاريخ طويل في القراءة، أعلنوا عنه من خلال الكتب التي قرؤوها وقيموها، وكتبوا آراءهم حولها، سواء في مدوناتهم، أو عبر مواقع الـ «جود ريدز»، أو عبر قنوات مراجعة الكتب، أو ما بات يعرف بالـ «بوكتيوبر»!، هذه القنوات أو الاتجاهات الحديثة، أسست لنسق جديد في النقد، يتفق مع سطوة وسائل التقنية ووسائل التواصل، يعرف اليوم بالنقد الافتراضي، الذي لا ينقصه الجمهور ولا الاعتراف، بقدر ما ينقصه التأصيل المنهجي لا أكثر!

أما ذلك النقد الصارم، الذي يناسب زمناً ماضياً أو قراء مختلفين، فربما تراجع اليوم كثيراً، لأسباب باتت معروفة، والمهم في نهاية الأمر، هو وصول القارئ لمتعة أو لذة النص!!