أحدث الأخبار
  • 03:07 . أبوظبي قلقة من تصاعد المواجهة العسكرية في المنطقة... المزيد
  • 12:34 . الإمارات تنقل طفلاً فلسطينياً للعلاج في أبوظبي... المزيد
  • 11:40 . أبرز ردود الفعل الدولية والإقليمية على الضربات الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية... المزيد
  • 11:39 . نواب في الكونغرس الأمريكي ينتقدون ترامب بجرّ البلاد نحو حرب مع إيران... المزيد
  • 11:38 . إيران ترد على ضرب منشآتها النووية بقصف "إسرائيل" وتدعو لعقد جلسة بمجلس الأمن... المزيد
  • 11:37 . السعودية قلقة من استهداف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو لضبط النفس... المزيد
  • 06:37 . إيران تقلل من آثار الضربة الأميركية النووية.. وواشنطن توضح أهدافها... المزيد
  • 06:36 . إعلام عبري: اتصالات مكثفة بين ترامب ونتنياهو قبل الهجوم الأمريكي على إيران... المزيد
  • 06:32 . ما هي القاذفة الشبح "بي-2" التي استخدمتها أمريكا في ضرب منشئات إيران النووية؟... المزيد
  • 06:28 . ترمب يدخل الحرب.. قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية وتدمير موقع فوردو... المزيد
  • 05:35 . إيران تعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية إلى 430 قتيلا... المزيد
  • 05:33 . واشنطن بوست: صراع محتدم داخل دوائر ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران... المزيد
  • 11:58 . محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المرزوقي... المزيد
  • 11:28 . 10 مؤشرات لرصد التنمر في المدارس وسياسة جديدة لمعاقبة المتجاوزين... المزيد
  • 11:27 . إيران ترفض الحوار المباشر مع واشنطن في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:22 . "إسرائيل" تقصف منصات صواريخ وسط إيران وتعلن اغتيال قائد فرقة بالحرس الثوري... المزيد

القيادي في حماس موسى أبو مرزوق يجري مباحثات في موسكو

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-04-2018

شددت موسكو على أهمية تجاوز الخلافات الفلسطينية الداخلية، وإنجاح جهود المصالحة. وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، خلال محادثات أجراها مع عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، أن «توحيد الصف الفلسطيني على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير شرط ضروري لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة». 

وأطلع مسؤول «حماس» الروس على مسار التحقيق في قضية تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في قطاع غزة، مؤكدا تورط مجموعة متشددة في المحاولة التي وطرت العلاقة بين «حماس» والسلطة الفلسطينية.

وتزامنت زيارة أبو مرزوق لموسكو مع التطورات الميدانية التي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا الفلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية يوم الجمعة (30|3). ودعت موسكو «الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد»، لكنها أدانت بقوة ما وصفته «الاستخدام العشوائي للقوة ضد المدنيين في غزة».

وأفاد بيان أصدرته الخارجية الروسية بأن الطرفين بحثا «في شكل مسهب تطورات الوضع السياسي ومشكلات دفع التسوية في الشرق الأوسط». ولفت إلى أن التركيز انصب على «الأهمية الكبرى لبذل الجهود من أجل التوصل في أسرع وقت إلى نتائج على صعيد المصالحة الفلسطينية». 

وأشار إلى أن موسكو ركّزت خلال اللقاء على «أهمية توحيد الصف الفلسطيني على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير». وزاد أن استعادة الوحدة الفلسطينية ستؤثر بشكل إيجابي على الوضع الاقتصادي والمعيشي في قطاع غزة.

وأعربت موسكو عن «قلق بالغ» بسبب ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين، «جراء التدابير التي اتخذها الجيش الإسرائيلي لمواجهة مسيرة العودة»، داعية الطرفين إلى ضبط النفس وتجنب الخطوات التي تؤدي إلى مزيد من المعاناة للمدنيين.

ولوحظ أن موسكو أصدرت ليلة أول من أمس بيانا حمل لهجة أكثر وضوحا في إدانة التصرفات الإسرائيلية، إذ حمل بشدة على «الاستخدام العشوائي للقوة ضد المدنيين في غزة».

ورغم أن ملف التطورات الميدانية سيطر على الأجواء، لكن اللقاء مع وفد «حماس» ركّز أكثر على ضرورة دفع جهود المصالحة. 

وقال أبو مرزوق لصحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، إنه نقل إلى الجانب الروسي تصورات الحركة للوضع الحالي، وأسباب تعثّر جهود المصالحة. وقال إن السلطة الفلسطينية ألغت الخطوات السابقة للمصالحة المتعثرة بعد حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في شمال القطاع.

 وأضاف: «تحدثنا عن خطوات التحقيق الذي أظهر أن مجموعات متشددة، هناك من يديرها ويدعمها، سعت إلى محاولة تفجير الموقف». وقال إن الأجهزة المختصة ما زالت تجمع الأدلة لوضعها أمام الجمهور الفلسطيني وأمام المجتمع الدولي، ملمحا إلى ارتباط المجموعة المتشددة التي نفّذت المحاولة بجهاز أمني.

وقال أبو مرزوق إن الزيارة هدفت إلى إطلاع الجانب الروسي على التطورات خصوصا أن روسيا لاعب نشط في المنطقة ولها دورها وثقلها في مجلس الأمن وكعضو في الرباعية الدولية. وأكد «أهمية الدور الروسي خصوصا في ظل الانحياز الأميركي الكامل لإسرائيل». وشدد أيضا على أهمية مواصلة العمل لإنجاح حملة «مسيرة العودة»، داعيا إلى تأسيس تنسيقيات في كل أنحاء وجود الفلسطينيين في العالم من أجل تنظيم التحرك المنوي تنفيذه في 15 مايو (أيار) المقبل.

وأشار إلى ملف المصالحة مؤكدا الدور المركزي لمصر، مستبعدا أن تسعى روسيا إلى لعب دور مواز. ولفت إلى ملف «سلاح المقاومة»، وقال إنه «لم يطرح على أي مستوى». وتساءل: «ما المصلحة من طرح هذا الموضوع في قطاع غزة، حيث الوضع يختلف عن الضفة الغربية، بسبب عدم وجود الاحتلال داخل القطاع؟».

وأشار إلى أن ما يُعرف بـ«صفقة القرن» التي تدرس واشنطن طرحها «تريد تهيئة الظروف لإقامة كيان فلسطيني منزوع السلاح والسيطرة والسيادة يقوم أساسا في غزة وعلى جزر مقطعة في الضفة، من دون وقف الاستيطان ومع سيطرة أمنية كاملة لإسرائيل على الحدود والمطار والميناء».