أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

دمشق وموسكو تهددان بهجوم على دوما ما لم ينسحب مقاتلو المعارضة

ما لم يوافق فصيل جيش الإسلام على الخروج من المدينة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2018


هددت دمشق وحليفتها موسكو بشن عملية عسكرية ضد مدينة دوما، آخر جيوب الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، ما لم يوافق فصيل جيش الإسلام على الخروج منها، وفق ما قالت مصادر متطابقة الثلاثاء.
وأفادت صحيفة الوطن، المقربة من النظام السوري، عن استعدادات لجيش النظام بدء عملية “ضخمة” ضد دوما معقل فصيل جيش الإسلام.
وتجري منذ أيام مفاوضات مباشرة حول مصير مدينة دوما بين روسيا وفصيل جيش الإسلام، الذي طالما كان الأكثر نفوذا في الغوطة الشرقية. وكانت تتركز على إيجاد صيغة تحول دون القيام بعملية إجلاء منها، كما حصل في الجيبين الآخرين في الغوطة الشرقية.
وقال مصدر معارض مطلع على المفاوضات في دوما لوكالة فرانس برس إن “في آخر اجتماع لهم الاثنين، خيّر الروس جيش الإسلام بين الاستسلام أو الهجوم”، وجرى منح الفصيل المعارض مهلة أيام قليلة للرد.
وأوضح مصدر ثان معارض “لا يريد الروس اتفاقاً مختلفا في دوما عن (الاتفاقات التي تم التوصل اليها في) سائر مناطق الغوطة”، مشيراً إلى أن “جيش الاسلام في المقابل يريد البقاء” عبر تحوله الى “قوة محلية”. وألا يتهجر أحد من أهل البلد.
وبعد خمسة أسابيع على هجوم عنيف بدأته قوات النظام وقسمت خلاله الغوطة الشرقية إلى ثلاث جيوب منفصلة بينها دوما، توصلت روسيا تباعاً مع فصيلي حركة أحرار الشام في مدينة حرستا ثم فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية، الى اتفاقين تم بموجبهما إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين الى منطقة إدلب (شمال غرب).
ومنذ السبت، جرى إجلاء أكثر من 17 ألفاً من المقاتلين والمدنيين من الغوطة الشرقية إلى ادلب، ولا تزال العملية مستمرة من البلدات الجنوبية، فيما أعلنت دمشق مساء الجمعة حرستا “خالية” من المقاتلين المعارضين.
وقال المتحدث بالعسكري باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار لوكالة فرانس برس “طبعاً هناك مساع من قبل النظام والروس لتطبيق سياسة التغيير الديموغرافي في دوما استكمالا لمشروعهم في الأوسط” في إشارة إلى إجلاء البلدات الجنوبية.
وأضاف “نحن قرارنا قدمناه وهو البقاء”، موضحاً أن “الروس قالوا إنه سيعقد اجتماع غداً” مع اللجنة المعنية بالمفاوضات.
وأوردت صحيفة الوطن السورية على حسابها على تلغرام نقلاً عن مصدر عسكري الثلاثاء “توجه جميع القوات العاملة في الغوطة الشرقية استعداداً لبدء عملية عسكرية ضخمة في دوما، ما لم يوافق إرهابيو جيش الاسلام على تسليم المدينة ومغادرتها”.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن قوات النظام تنتشر في محيط دوما “من أجل الضغط على مفاوضي جيش الإسلام”، مشيراً إلى أن “الأكثر تشدداً” في الفصيل المعارض يريدون “القتال حتى النهاية”.
وكانت المفاوضات تتركز أساساً على تحويل دوما إلى منطقة “مصالحة” يبقى فيها جيش الإسلام وتعود إليها مؤسسات الدولة من دون دخول قوات النظام، ويتم الاكتفاء بنشر شرطة عسكرية روسية.
وشهدت دوما خلال الأسبوع الأخير هدوءا بالتزامن مع المفاوضات واستمرار نزوح آلاف المدنيين منها.