أحدث الأخبار
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد

إنه زمن القراءة الأمثل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 20-03-2018

من أكثر الأشياء التي تسعدني في هذه الحياة، إضافة للسفر والأصدقاء والذهاب للسينما وشراء ثياب جديدة والتسكع بين مشاتل بيع الأشجار والزهور وحوانيت بيع التحف ومحال مستحضرات التجميل، ولف الهدايا التي سأقدمها لمن أحب بشكل مبتكر، إضافة لكل هذا فإن الحصول على آخر إصدارات الكتب، والتمكن بكل الوسائل من إحضارها من بيروت أو القاهرة أو الدار البيضاء، يعتبر أمراً مبهجاً جداً وجالباً للفرح والابتسام والمزاج الجيد، إضافة للإحساس بالتباهي أيضاً!

وإضافة لذلك، فإن الانضمام لعدة صالونات قراءة بين دبي وأبوظبي أعتبره إنجازاً مهماً في حياتي، سواء لكوني عضواً في هذه الصالونات أو مؤسساً رئيساً لها، يعنيني أمر استمرارها وكونها صارت تفصيلاً مضيئاً في جملة الثقافة الحقيقية في الإمارات، يعنيني ما ستفرزه من نتائج على مستوى الهدف والرسالة التي لأجلها كانت هذه الصالونات.

والتي تتلخص في المحاولة الدائمة لجعل القراءة جزءاً راسخاً في السلوك الاجتماعي العام وتحديداً عند شريحة الشباب، والذهاب بهم إلى أفق آخر بعيد بعض الشيء عن كل هراءات الاستهلاك والثرثرة الفارغة والانشغال التقني الفارغ الذي يروج له باعتباره مستقبل البشرية الحصيف!

هناك من الناس من يؤمن بأن زماننا هذا لم يعد صالحاً أو مواتياً للقراءة، ويقصدون بأن ظروف الإنسان (وليست أمواله فقط) لا تعينه على ممارسة القراءة التي تحتاج إلى ترف الوقت، كما تحتاج إلى الراحة والسكون، كما يعتقد هؤلاء أن زمن القراءة الرومانسي قد ولى إلى غير رجعة، وأن القراءة كشغف وكنزعة مثالية لم يعد من السهل إقناع الناس بها، فكما تغير كل شيء في حياة الإنسان كثيابه وأنماط علاقاته وموجهات فكره، فإن القراءة واحدة من الكلاسيكيات الكبرى التي من الصعب استعادة أجوائها هذه الأيام!

إلا أن كل ما يذكره هؤلاء الناس يمكن أن يكون سبباً وجيهاً لحتمية استمرار القراءة وجماهيريتها على الدوام، فنزعة الإرهاب والعنف - مثلاً - عند كثير من الجماعات، وتحول هذا الإرهاب إلى سمة عالمية، لا يعني نهاية عصر الإنسان وبزوغ عصر الوحش، ولا يعني تسليمنا للخراب، بل يعني ضرورة العمل لأجل السلام والسلم العالمي والدفاع بقوة عن حقوق الأطفال والنساء والمشردين والجوعى و...!