أحدث الأخبار
  • 06:37 . إيران تقلل من آثار الضربة الأميركية النووية.. وواشنطن توضح أهدافها... المزيد
  • 06:36 . إعلام عبري: اتصالات مكثفة بين ترامب ونتنياهو قبل الهجوم الأمريكي على إيران... المزيد
  • 06:32 . ما هي القاذفة الشبح "بي-2" التي استخدمتها أمريكا في ضرب منشئات إيران النووية؟... المزيد
  • 06:28 . ترمب يدخل الحرب.. قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية وتدمير موقع فوردو... المزيد
  • 05:35 . إيران تعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية إلى 430 قتيلا... المزيد
  • 05:33 . واشنطن بوست: صراع محتدم داخل دوائر ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران... المزيد
  • 11:58 . محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المرزوقي... المزيد
  • 11:28 . 10 مؤشرات لرصد التنمر في المدارس وسياسة جديدة لمعاقبة المتجاوزين... المزيد
  • 11:27 . إيران ترفض الحوار المباشر مع واشنطن في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:22 . "إسرائيل" تقصف منصات صواريخ وسط إيران وتعلن اغتيال قائد فرقة بالحرس الثوري... المزيد
  • 01:55 . صواريخ إيرانية تضرب عدة مناطق داخل "إسرائيل" وتخلّف إصابات وأضراراً واسعة... المزيد
  • 01:53 . إجلاء مواطني الدولة من إيران بـ"التنسيق مع الجهات المعنية"... المزيد
  • 01:52 . قطر وعُمان تحذّران من التصعيد وتدعوان لتحرك دبلوماسي عاجل لتفادي حرب إقليمية... المزيد
  • 01:51 . محمد بن راشد يعلن إنشاء وزارة للتجارة الخارجية وتعيين ثاني الزيودي وزيرا لها... المزيد
  • 01:48 . التهجير يعود على أصحابه.. قبرص تفتح مدارسها لإيواء إسرائيليين فارّين من الحرب... المزيد
  • 01:47 . في ذكراها الرابعة.. الأمم المتحدة تُحيي اسم "آلاء الصديق" وتندد باستمرار اعتقال والدها رغم انتهاء محكوميته... المزيد

موقع أمريكي يوثق نفوذ أبوظبي في إفريقيا في إطار المنافسة مع تركيا

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-02-2018


تحدث موقع "كريتكال هارتس" في تقرير مسهب عما وصفه "التدافع" الراهن لأفريقيا من جانب دول إقليمية وعالمية. وأشار أنه رافق الارتفاع الحاد في توسع انتشار الجيوش الأجنبية في القرن الأفريقي نمو المنافسة الاقتصادية في المنطقة في عام 2017. وقد فتحت الصين وتركيا والإمارات  قواعد عسكرية في جميع أنحاء المنطقة خلال العامين الماضيين. المنطقة ذات أهمية استراتيجية لهذه الدول لأسباب مختلفة: تأمين طرق الشحن في مضيق باب المندب، والقرب من الصراع الدائر في اليمن، والرغبة في تشكيل قوات في المنطقة جنبا إلى جنب مع منافسيها بما في ذلك الولايات المتحدة.

وقد أسفرت المنافسة بين الإمارات وتركيا في القرن الأفريقي عن نتائج متباينة في الصومال. وقد تلقت الحكومة الاتحادية الصومالية دعما كبيرا في مجال التدريب على مكافحة الإرهاب من كلا البلدين، فضلا عن المساعدات الإنسانية المقدمة من تركيا. غير أن المنافسة أدت إلى توتر العلاقات بين الحكومة الاتحادية الصومالية والمناطق شبه المستقلة في الصومال. إذ رفض الرئيس الصومالي محمد عبد الله فارماجو الاعتراف بشرعية عقد إماراتي لمدة 30 عاما لتشغيل ميناء بربرة في "أرض الصومال"، على سبيل المثال.
وأدت أزمة عام 2017 بين قطر و السعودية ودولة الإمارات  إلى تفاقم التوترات بين "أرض الصومال" والرئيس فارماجو، بعد أن أيدت مقاطعة قطر، في حين ظلت الحكومة الاتحادية الانتقالية محايدة في الصراع.
يقول الموقع، اعتمدت العمليات الإماراتية في اليمن أصلا على الاستقرار في جيبوتي. واستثمرت أبوظبي بكثافة في إريتريا ابتداء من منتصف عام 2015. و الجيش الإماراتي يعمل الآن من قاعدة "عصب" في إريتريا وبؤر استيطانية أصغر في جزيرتي سقطرى اليمنية وبيريم. كما وسعت دولة الإمارات وجودها في  في ميناء بربرة.
في عام 2008، وافقت جيبوتي على استئجار ميناء حاويات "دوراله" إلى مجموعة موانئ دبي العالمية. 
وقد استأجرت الإمارات و السعودية قاعدة في حي حرموس بمدينة جيبوتي في أبريل 2015 لدعم العمليات العسكرية للتحالف في اليمن .
و في 28 أبريل  2015، قطعت الإمارات وجيبوتي العلاقات الدبلوماسية بسبب الصراع بين المسؤولين الإماراتيين ورئيس سلاح الجو الجيبوتي على الإيجار وبعد هبوط طائرة الإماراتية في مطار أمبولي الدولي في جيبوتي دون إذن.
وقد أدت العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة إلى تفاقم التوترات بين البلدين بعد أن ألغت جيبوتي اتفاقا مدته 20 عاما مع موانئ دبي العالمية لتشغيل محطة حاويات دوراله في عام 2014. 
وأمرت جيبوتي بإخلاء القوات الإماراتية والسعودية من البلاد في اليوم التالي.
في 29 أبريل  2015، عندما طردت جيبوتي القوات الإماراتية، اجتمع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لمدة 30 عاما لإنشاء عمليات مجلس التعاون الخليجي في اليمن من إريتريا. 
 و قامت دولة الإمارات بتدعيم عسكري كثيف في قاعدة "عصب" في إريتريا في مايو   2015.
 كما قامت أبوظبي بتطويرات هامة في البنية التحتية في عصب، بما في ذلك إضافة مرافق جديدة للمياه العميقة بجوار المطار، وإنشاء رصيف، والتوسع في مساحة المطار، ونظام مراقبة الحركة الجوية، وإعادة توجيه الطرق السريعة الرئيسية والمحيط الأمني حول القاعدة.
أطلقت الإمارات  عملياتها العسكرية من عصب لاستعادة عدن، في أغسطس 2015.
كما استخدمت القوات الإماراتية قاعدة "عصب" لتدريب وتجهيز الآلاف من قوات مكافحة الإرهاب اليمنية.
وافتتحت الإمارات مركزا للتدريب العسكري في مقديشو في مايو  2015. 
وتقوم القوات الخاصة الإماراتية بتمويل القاعدة وتشغيلها بهدف تدريب لواء من جنود الجيش الوطني الصومالي لمكافحة حركة الشباب. ولا يزال برنامج المرفق والتدريب قيد التشغيل. 
و وقعت الإمارات عقد إيجار لمدة 30 عاما لميناء بربرة  في فبراير 2017، ولا تزال القاعدة قيد الإنشاء، ولكن السفن الإماراتية قد رست في الميناء. و
القوات الإماراتية تستخدمها لدعم العمليات في اليمن. 

ودعا الرئيس الصومالي فارماجو إلى إلغاء عقد بربرة في فبراير 2017. 

وقد مولت الإمارات عمليات الشرطة والاستخبارات في "بونتلاند" و"أرض الصومال". 
كما تولت الإمارات إدارة وتطوير ميناء بوساسو في ولاية بونتلاند شبه المستقلة في أكتوبر 2017. 

وأكدت الإمارات وجود قواتها العسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية في مايو 2017. 
وأفيد أن الرئيس هادي قام بتأجير سقطرى وجزر أخرى  إلى الإمارات لمدة 99 عاما في عام 2014. 
يقول الموقع: لا يبدو أن الإمارات تستخدم سقطرى لدعم العمليات في اليمن. وقد قامت بتدريب جنود فقط على الجزيرة حتى الآن. 
كما أفادت التقارير أن دولة الإمارات تقوم ببناء مهبط للطائرات ومرافق دعم ذات صلة في جزيرة بريم لدعم عملياتها في جنوب اليمن.