| 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد |
| 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد |
| 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد |
| 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد |
| 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد |
| 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد |
| 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد |
| 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد |
| 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد |
| 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد |
| 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد |
| 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد |
| 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد |
| 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد |
| 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد |
| 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد |
عندما كانت الدراسة ومناهج التعليم أكثر بساطة وأقل تعقيداً، وكانت المدارس أقل والجامعات لا تزيد على اثنتين ربما، وعندما كان الطلاب أقل كثافة في المدارس، والمعلمون أغلبهم من الإخوة والأخوات العرب القادمين من بلاد كنا نحلم بزيارتها كمصر والعراق وفلسطين والأردن وسوريا، ومن مدن كانت ملء السمع والبصر يومها كالقاهرة وبغداد ودمشق وغيرها، في سنوات السبعينيات والثمانينيات تلك، كان معظم الطلاب منتظمين في دراستهم، شغوفين بالدراسة ومتفانين في التعلم وغالباً ما يجتازون سنواتهم الدراسية بجهودهم الخالصة ودون رسوب يذكر!
كان «المدرس الخصوصي» و«الطالب الذي لا يحسب حساباً لأحد»، و«التلميذ الكسلان» أو «التلميذة التي تنجح بالمجاملة»، ظواهر غير شائعة في المدارس، وعندما بدأت وزارة التربية تعلن نتائج الثانوية العامة في التلفزيون، كان الناجحون والناجحات هم الغالبية، كما كانت عبارة «المدرسة التي لم ينجح فيها أحد» تثير عاصفة من الضحك بين الناس، بينما عملية قراءة الأسماء تستغرق النهار بأكمله، ما يؤدي إلى إراحة المذيع أو المذيعة بفواصل غنائية كانت أشهرها أغنية عبدالحليم حافظ «الناجح يرفع إيده»، فكان الناجحون يملؤون طرقات الأحياء بالصخب، بينما الأمهات يوزعن المشروبات الغازية على الجيران!
وعندما بدأت عاصفة التغيرات والتحولات التي طالت المدن والناس والعادات والاهتمامات، كان للتربية والتعليم النصيب الأكبر، تراجع اهتمام الطلاب بالدراسة، وبدأت ظواهر العنف المدرسي والتسرب باتجاه الوظائف البسيطة، والعزوف والهروب والشغب، وارتفعت معدلات الرسوب وراجت سوق المدرسين والدروس الخصوصية التي زادت الطين بلة، يومها كان المعلمون وإدارات المدارس يواجهون بطلبات صريحة بضرورة (تنجيح) الطلاب ومنح درجات إضافية لأعداد كبيرة منهم تنقلهم من خانة الراسبين لخانة «الناجحون جوازاً» ليتخرج أكبر عدد ممكن وتتخلص المدارس من الحرج أمام الوزارة، وهنا ارتفع صوت الجامعة بالشكوى من انخفاض نوعية ومستوى مخرجات التعليم الثانوي عندما التحق هؤلاء بالجامعات!
أرجو أن نعود كثيراً للإنصات العميق والمتأني لحديث سمو الشيخ عبدالله بن زايد أمام القمة العالمية للحكومات أخيراً، لنعرف ماذا نريد من نظامنا التعليمي؟ وكيف نطوره بحرص؟ وما الحقائق التي تحكمنا؟ فكما ذكر سموه لم يعد الطلاب ينافسون بعضهم، صاروا ينافسون طلبة العالم وصرنا ننافس مدن العالم، لذلك فسباق التنمية والتطور والبقاء لم يعد يحتمل الناجحين جوازاً أو الناجحين صورياً!!