أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

«ساعد».. لا يساعد

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 12-02-2018


تحت هذا العنوان، وقبل سنوات عدة كتبت عبر هذه الزاوية منتقداً بعض ممارسات وتصرفات أفراد محسوبين على دوريات شركة «ساعد» للأنظمة المرورية، واليوم أعود لذات العنوان بعد استغراب الجمهور وتململه من قيام الشركة برفع رسوم خدماتها بصورة مبالغ فيها من دون مبرر لتضيف المزيد من الأعباء على المتعاملين معها، وتنضم الشركة إلى سباق العديد من الجهات التي تتفنن في ابتكار الرسوم تحت الشعار الواسع والفضفاض لتنمية الموارد.
  
 
نجد العذر لتاجر أو صاحب محل تجاري رفع أسعاره لزيادة أرباحه على حساب المستهلكين، ولكن بم نفسر قيام شركة وطنية كبيرة بمستوى «ساعد» بهذه الخطوة، فما معنى أن تزيد أسعار بعض خدماتها بنسب تزيد على عشرة أضعاف الرسم السابق؟ ففي مدينة كعاصمتنا الحبيبة لا تسلم سيارة متوقفة في مكانها من «شحفة» في هذا الجانب أو الآخر، وكان المتضرر يلجأ إلى الشرطة لاستخراج ورقة إصلاح وصبغ من دون أي مقابل، فظهرت «ساعد» التي فرضت رسما قدره خمسون درهما قبل أن تقوم مؤخرا برفعه إلى 500 درهم، ونفس الرسم لتخطيط الحوادث البسيطة بعد أن كان 300 درهم. وتذرعت الشركة بقرار مجلس الوزراء الموقر بتعديل رسوم الخدمات المرورية، لتكبد الشركة المستهلك أو المتعامل البسيط عبئاً إضافياً.


يدرك الجميع أن رفع أسعار الخدمات من أي طرف يشجع أطرافا أخرى بدورها على رفع أسعار خدماتها، وهناك أطراف وجهات ترفع تلك الأسعار بمجرد ما «تشم ريحة» زيادة حتى لو في أسعار خدمات الإسعاف وتشييع الجنائز. وأقرب هذه الجهات شركات التأمين على السيارات، التي ما أن سمعت برفع أسعار خدمات الإسعاف في دبي مؤخراً حتى بدأت بدورها في التململ، تمهيداً لرفع أسعار أقساطها وهي المرتفعة أصلاً مقارنة بالعديد من الدول المجاورة.


شخصيا أتمنى من شرطة أبوظبي أن تعيد النظر في شراكتها مع «ساعد» مثلما أعادت النظر في مسألة خصخصة بعض قطاعاتها، فالعبرة أن تكون هذه الخدمات الأساسية بكفاءة عالية وبأسعار مدروسة لا تمثل عبئاً إضافياً على المستهلك، وتضيف المزيد على كواهل الناس في سوق تشهد سباقاً بين الأكثر ابتكاراً للرسوم.