أحدث الأخبار
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد

خدمة «ضيوف الاتحاد»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 05-02-2018


تنفرد ناقلتنا الوطنية «الاتحاد للطيران» دون طيران العالمين بحرصها على إطلاق صفة الضيوف على مسافريها، من باب التدليل والحميمية، وما يتطلبه الأمر من تدليل المضيف لضيفه بالخدمة الراقية وكل صور الرعاية والاهتمام. ولكن المضيف يصر على غير ذلك للأسف، وفي كل مرة عبر السنوات الماضية يتفنن في ابتكار ما ينفر ضيوفه.
 
منذ أن انطلقت «الاتحاد للطيران» في السماء حاملة اسم الإمارات ورافعة أغلى الرايات، لم نكن ننظر إليها كمجرد شركة طيران عادية تتخذ من عاصمتنا الحبيبة موئلاً لها، بقدر ما كنا وسنظل نتعامل معها كجزء منا ومن هويتنا، ودعمها والحرص عليها واجب وطني بالدرجة الأولى وهي سفيرة فوق العادة للإمارات بامتياز، على الرغم من التعامل الغريب الذي يبدر منها تجاه «الضيوف»، فإننا نتمسك بها رغم وجود الخيارات المتنوعة، وأحياناً أكثر جذباً وراحة وأنسب اقتصادياً لو أننا نفكر من الجانب الاقتصادي والتجاري البحت في المعاملة.


وقبل أن نتخلص من الآثار السلبية التي جلبها على ناقلتنا الوطنية، صاحب نظرية «الأوفربوكينج» قبل سنوات عدة، ونفر ضيوف الشركة منها، ها هو منظر آخر يباغتنا بنظرية جديدة تحت اسم مراجعة سياسة نظام العفش المصاحب للضيف. إذ استبدلت تسهيلات منح المسافر حق وزن حقيبتين زنة 23 كيلو جراماً مع حق اصطحاب حقيبة صغيرة تزن 7 كيلوجرامات بالنظام الجديد الذي بدأ العمل به منذ أيام والذي يسمح بحقيبة واحدة فقط شريطة ألا يتعدى وزنها 23 كيلو جراماً للشحن مع الإبقاء على الحقيبة زنة 7 كيلوجرامات لحملها لمقصورة الطائرة.


صاحب النظرية الجديدة يدرك قبل أي شخص آخر أن الغالبية العظمى من «الضيوف» هم من ركاب «الترانزيت» أو العبور، ومسألة وزن العفش المصاحب المسموح به تمثل أولوية، وكذلك أهمية خاصة بالنسبة لهم عند التخطيط للسفر. نحن نفكر في الأمر من منظور أبعد ما يكون عن مسألة العفش، مع اقتراب افتتاح المبنى الجديد لمطار أبوظبي الدولي، مع ما يعنيه ذلك من ضرورة مواكبة المرحلة التي تدخلها صناعة السفر والطيران والضيافة، وتتطلب المزيد من التسهيلات والخدمات المدروسة لاجتذاب المزيد من «الضيوف» لا تنفيرهم لصالح الشركات المنافسة في سوق لا تعترف إلا بالقادر على تحقيق معادلة الخدمة الراقية مع المحافظة على تحقيق العائدات المطلوبة لدعم الاقتصاد الوطني في المحصلة الأخيرة.