أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

هيبة المعلم

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 28-01-2018


يؤكد خبراء التربية والتعليم أن مفتاح الارتقاء بالأجيال ومنظومة التعليم تبدأ وتنتهي بالمعلم، وكلما كان الاهتمام به ورعايته تأهيلاً وتدريبا وتوفير كافة الامتيازات المادية والمعنوية له كان المردود عظيما وينعكس بصورة إيجابية ومتميزة على تلاميذه وأدائه وإنتاجيته.
 
وأولت الدولة من خلال وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة المعلم اهتماما خاصا وكبيرا باعتباره أهم أدوات تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة، وغمرته بكل مظاهر الرعاية والتقدير والتكريم، ووفرت له كل مقومات وظروف العيش الكريم الذي تمكنه من القيام بالرسالة الجليلة التي يحملها والأمانة العظيمة الموضوعة بين يديه في بناء أجيال المستقبل، ووضعت في مقدمة اهتماماتها أن تكون مكانة وصورة المعلم شامخة مهيبة، مهابة دوره الكبير والمهم في المجتمع.


وعندما فتحت الدولة الباب واسعا أمام القطاع الخاص للمشاركة في العملية التربوية والتعليمية، واعتبرته شريكا أساسيا ومهما لها، كنا نتوقع أن يشاركها ذات النظرة للتعليم والمعلم. ولكن للأسف البعض تحول إلى مجرد تاجر يتعامل مع هذه المسؤولية، كما يتعامل أي مورد مع سلعته، جل همه واهتمامه تحقيق أعلى قدر من الأرباح. وعلى الرغم من الأقساط الكبيرة وأسعار الدراسة في الكثير من المدارس التابعة لتجار التعليم هؤلاء نراهم يجحفون المدرسين حقوقهم، سواء لجهة تدني رواتبهم فيها وعدم تمتعهم بالامتيازات التي يستحقونها، مما يدفع الكثير منهم للبحث عن بدائل للتكسب، وأسهلها وأسرعها طبعا الدروس الخصوصية التي تعد دودة تنخر في صلب العملية التعليمية. 


وفي تهافت وتسابق تلك النوعية من المدارس على تحقيق المزيد من الأرباح جلبت كل من هب ودب للتدريس في المدارس، وكثير منهم لا يقيمون وزنا لهيبة المعلم، فتجد البعض منهم أو منهن يقبلون على التلاميذ بأزياء وهيئات غريبة، منهم من كشات شعورهم أو شعورهن تنافس بعض لاعبي كرة القدم، ويتحدثون بكل علانية عن تجاربهم الشخصية في بلدانهم الأصلية دونما مراعاة لتقاليد وثقافة المجتمع الذي يعملون فيه، ومنهم من تنبعث منه روائح السجائر وغيرها، بينما مطلوب منه إقناع الصغار بخطورة هذه الآفة على الصحة.


وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة مدعوتان لمتابعة نوعية المدرسين في مدارسنا الخاصة، وبالذات تلك التي تدرس المناهج الأجنبية، وتقدم نفسها على أنها الأفضل، وتفرض رسوما عالية على أولياء الأمور، لنوعية متدنية من مدرسين بلا هيبة.