أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

بيت الأحوازيين بيننا

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 17-01-2018


لم تصبح الأحواز عضواً سابعاً في مجلس التعاون، ولا حتى مراقباً، رغم أن الأحوازيين يخوضون تحركاً سياسياً وقانونياً لإعادة الشرعية لدولة الأحواز قبل الاحتلال الإيراني 1925. أما في الإطار العربي، فهناك تحرك لمشروع إعادة الشرعية لدولة الأحواز بجامعة الدول العربية ونيل مقعد مراقب، رغم وجود معارضة دول عربية تدور في فلك طهران. 
وكما أوضح ممثلو الأحوازيين، فالزيارات والتواصل المباشر مع كبار المسؤولين الخليجيين كان موفقاً، وشهد تفاعلاً وتفهماً واضحاً لعمق قضية الأحواز. فما دام التفهم موجوداً، لماذا لا يتم زراعة شجرة الأحواز في كل بلد خليجي، وهي رسالة شعبية من دول مجلس التعاون لدعم وحماية عرب الأحواز، وبديل للاعتراف الرسمي، وبديل للسفارة، وبديل للمراقب في مجلس التعاون أو جامعة الدول العربية؟
فلننفض البلادة السياسية؛ فالأحواز بلد محتل كفلسطين، وليست حركة انفصالية. 
وما بيننا وبين إخواننا الأحوازيين يتجاوز اتفاقية ڤيينا المنظمة للعلاقات الدبلوماسية والموقعة في 1961م، ووجود بيت للأحوازيين أو ديوانية هو بديل للسفارة، ويحمل رسالة كبيرة؛ فهو رفض لتدخل طهران بين الشعوب الخليجية، وتحريك الجمود الذين استغلته طهران. فالحركة النضالية في إقليم الأحواز شريك يتطابق مصلحياً ومبدئياً مع مخاوف الخليج العربي، بل وواقعه الذي تعبث به إيران حالياً، وكسبهم سيكون رديفاً لنا.
 بالإضافة إلى أن وجود بيت الأحوازيين بدولة خليجية دليل على وجود اعتراف وعلاقات دبلوماسية بين الدولتين. فكلمة سفارة تُطلق أحياناً على المبنى الذي تُقدّم فيه هذه الخدمات، ولكنها تُستعمل أحياناً للإشارة إلى مقر من يمثل الطرف الآخر.
 فبيت الاحواز سماح من دول الخليج لممثل الأحواز بالسيادة على قطعة أرض محددة عليها بناء بيت الأحوازيين. ويتمتع القائم عليه وجميع الذين تحت سلطته بـ «حصانة ضيافة»، تساوي الحصانة الدبلوماسية التي يمنحها لهم البلد المضيف. 
وهو فعلياً سفير، حيث يتم استخدام كلمة السفير لممثل غير دبلوماسي رفيع المستوى من مختلف الكيانات، كالمنظمات الخيرية، والثقافية، كسفير النوايا الحسنة، وغيره. أما إذا تعذّر وجود بيت دائم، فيمكن الاستزادة من معيننا الخليجي في الألفاظ، كما فعلنا حينما سمينا المنظمة الإقليمية التي تجمعنا «مجلس» التعاون، استعارة من «المجالس» ودورها في التقارب. وعليه إن لم تكن بحجم وصفة السفارة أو البيت، فلتكن مثل الديوانية، كمكان للاجتماع ولاستقبال الضيوف الأحوازيين. وفي الأوقات التي تشتد بها التعبئة السياسية، يمكن التركيز على مواضيع تحقق الأهداف الأحوازية.

بالعجمي الفصيح
فلنبنِ للأحوازيين بيتاً بيننا؛ فمن الثوابت التي تقاوم بصلابة محاولات تزييف وعي الأجيال حقيقة أن عروبة الأحواز لم تكن عروبة وافدة أو عروبة بالاختيار، بل هي عروبة بالإجبار. فالعنصر العربي متأصل الوجود، والشعب العربي الأحوازي جزء من النسيج الاجتماعي الخليجي حواضر وقبائل، وعلى من يجادل في ذلك النظر في خريطة وجوه الرجال قبل خريطة ورق تبعدنا عنهم بالأميال.;