أحدث الأخبار
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد

البريق الذي يخافه الآخرون

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 11-01-2018


في مؤسستك، أو وظيفتك إذا كنت موظفاً، أو في مجال المهنة التي تمارسها، غالباً ما يبزغ نجم شخص ما، فيبدو أكثر لمعاناً من بقية زملائه، ذكي بما يكفي ليرتقي سلم الوظيفة بأسرع مما يتوقع الآخرون، غالباً ما يمتلك طاقة إيجابية وخلاقة تجعله مثيراً للانتباه، مثيراً للإعجاب، ومثيراً لحسد الزملاء!


إنه مرن بما يكفي ليتحرك في كل الاتجاهات، وبين جميع المستويات في العمل، في المجتمع وفي تجمعات الأصدقاء، والأهم أنه يجتذب الحظ إلى جانبه فتجده يحظى بلقاءات وفرص عظيمة للظهور والترقي، نادراً ما تتوافر لبقية زملائه بالسهولة نفسها، لذلك فإن هذا النوع من الناس يواجه الكثير من المتاعب المتوقعة. يقول المثل: لا تكن قديساً ولا تكن ناجحاً.


غيرة الزملاء وحسدهم هي أول ما سيواجهه هذا الشخص، وكأنه من غير المسموح به وخاصة في مهن بعينها أن تكون متفوقاً أو أن تصعد السلم سريعاً ما يجعلك تبدو متألقاً كنجم حقيقي ومختلفاً بشكل واضح، فبعض أهل المهنة لا يرغبون بك متميزاً أو مختلفاً، أحياناً لا يتعلق الأمر بمهنة ما، بقدر ما له علاقة بالطبيعة الإنسانية حين يكره صاحبها الخير لزملائه ويصر على كراهيتهم أو محاولة النيل من نجاحاتهم بأية طريقة ودون سبب ظاهر.


في كل السنوات الماضية وصلتني عشرات الرسائل ومئات المكالمات الهاتفية التي كان أصحابها يشتكون من التضييق عليهم من قبل مؤسساتهم أو مديريهم أو زملائهم في المهنة نفسها، ما يجعلك تصدق المثل الذي يؤكد أن «عدوك من عمل بمهنتك»، لقد كان أكثر ما يشتكي منه أولئك الأشخاص هو محاولات عرقلة صعودهم، تشويه مكاسبهم أمام المسؤولين، الادعاء عليهم بما ليس فيهم، ومحاولة الاستقواء عليهم بالمكانة والمنصب والعلاقات لدفعهم للهروب أو الخروج من المؤسسة، وكأن المؤسسة لا تحتمل الناجحين بجهودهم!


إن الواصلين بغير كفاءة أو بجهود غيرهم يوقعهم نجاح الآخرين في فخ الخوف وانعدام التوازن، وهذا ما يجعلهم يفقدون بوصلة الفعل الإنساني المتعقل والأخلاقي، فيلجأون إلى تلك الأساليب البوليسية التي انتهى زمانها، كالتجسس على زملائهم، ونقل الكلام لمسؤوليهم، وإبعادهم عن مركز القرار في المؤسسة.

والترصد لكل صغيرة وكبيرة، ووضع العصا في عجلاتهم كي تقف عربة تقدمهم بشكل نهائي، وهنا يبدو الأمر صعب الاحتمال، لكن على هؤلاء الناجحين أن يقفوا على ناصية أحلامهم ويقاتلوا بكل الأساليب، والأهم أن لا يتركوا الميدان أبداً.