أحدث الأخبار
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد

«زريبة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-01-2018


جرى مؤخراً تداول صورة عن فاتورة بخط اليد لمطعم كتب صاحبه، ويبدو أنه غير عربي كلمة «زريبة» ويقصد ضريبة على إجمالي سعر الوجبة، وجاء التداول ليس من باب السخرية من طريقة كتابة الكلمة، وإنما لإبراز الفوضى التي يصر عليها البعض في السوق بعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة مع إطلالة أول يوم من أيام العام الجديد. 


الجدل والحوارات الجارية حالياً حول الضريبة التي دخلت حياتنا رسميا، ظاهرة صحية تدل على حيوية وحرص وطني في المقام الأول، حيث أكد الجميع أهمية الضريبة باعتبارها مصدراً إضافياً ومتجدداً للاقتصاد الوطني، مع رهان على دورها في دعم الخدمات المقدمة في مختلف الميادين والمجالات.


ومع هذه الحوارات والنقاشات البناءة تبلور وعي لدى الجمهور- رغم حداثة التجربة- بالطريقة التي تكشف محاولات العديد من المحال التجارية الصغيرة منها أو المتوسطة وحتى الكبيرة استغلال الضريبة لرفع أسعارها، وهي لا تقدم بها فاتورة قانونية مثلما يجري في الكثير من الأمكنة بدءا من المخابز والبقالات الصغيرة وحتى «واحات» ومغاسل محطات الوقود الكبرى.


تابع الجمهور تجرؤ العديد من الشركات والمشاريع التي لم تسجل في السجل الضريبي- لأن دخلها السنوي يقل عن سقف 375 ألف درهم- ومع ذلك قامت برفع أسعار السلع تحت ستار الضريبة، وأظهر التطبيق أزمة التعامل مع كسور الدرهم، حيث تمتنع منافذ عدة عن إعادتها بحجة عدم توافر «الفكة». 


كما أن معالجة «التنمية الاقتصادية» عندنا للأمر لم تكن موفقة عندما أجازت آلية خاصة بذلك، ودعت إلى تقريب الفئة المعدنية المتوافرة إلى 25 فلسا إذا كانت 10-5 فلوس، وقالت إنه لا يحق للبائع رفعها بنسبة تزيد على20 فلسا». وارتفعت أصوات تدعو للتوسع في استخدام بطاقات الدفع الائتمانية، ليصبح حال المستهلك« كالمستجير من الرمضاء بالنار» - كما جاء في القول العربي المعروف- مع إعلان الكثير من المصارف بدورها عن رفع رسوم إصدار البطاقات وأثمان خدماتها غير مكترثة بتحذيرات«المصرف المركزي» التي أطلقها مؤخراً بعدم تحميل المتعاملين أية رسوم إضافية مع دخول تطبيق الضريبة المضافة حيز التنفيذ.


لقد تبلور الجدل الدائر عن وعي بضرورة الالتزام بالاشتراطات التي دعت إليها الهيئة برفض الفواتير المكتوبة باليد على طريقة راعي«زريبة»، والخالية من رقم التسجيل الضريبي مع ضرورة الإبلاغ عن المتلاعبين.