أحدث الأخبار
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
  • 11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
  • 11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . رغم مذابح غزة.. تقرير يكشف ارتفاع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول التطبيع... المزيد
  • 11:03 . "وول ستريت جورنال ": البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من "ترومان"... المزيد
  • 11:01 . حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم... المزيد
  • 10:59 . أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور... المزيد
  • 09:30 . ترامب يحظر دخول بلاده على مواطني 19 دولة عربية إسلامية وإفريقية... المزيد
  • 12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد
  • 06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد
  • 03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد

“نيويورك تايمز″ تندد بازدواجية ترامب في اليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-12-2017


قالت صحيفة “نيويورك تايمز″ إن إدارة ترامب تعاملت مع العنف الدائر في اليمن بازدواجية برغم أنه يشهد أكبر كارثة إنسانية. فهي تقوم بشجب إيران بزعم أنها تزود المتمردين الحوثيين بصواريخ باليستية قصيرة المدى وغير ذلك من الأسلحة. وفي الوقت نفسه لم تقل أي شيء يزعج السعودية (بل على العكس تقوم بمساعدتها) وتشجب قصفها الجوي الذي يزيد القتلى من المدنيين وسط معاناة السكان من المجاعة ووباء الكوليرا. 

وتقول الصحيفة إن زعم تزويد إيران الحوثيين بالصواريخ والأسلحة الأخرى لم يتم تقديم أدلة قوية عليه. ولو كان هذا صحيحاً فإن إيران تنتهك قرار مجلس الأمن الدُّولي عام 2015 والذي يمنع نقل أوبيع أسلحة معينة خارج أراضيها من دون مصادقة منه. وستتعرض للشجب لأنها تقوم بتصعيد أزمة  قد تتحول من حرب بالوكالة بين القوتين الإقليميتين، السعودية وإيران إلى نزاع مفتوح.

وفي الوقت الحالي تقول الصحيفة إن القصف الجوي السعودي والحصار الذي تفرضه الرياض على الموانئ والمطارات الرئيسية يظلان العامل الرئيسي المحرك للأزمة. وتقدم الولايات المتحدة التحالف الذي تقوده السعودية والذي يضم الإمارات ودولا خليجية أخرى بالذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخباراتية والتزود بالوقود من الجو. وفي مؤتمر صحافي عقدته سفيرة الأمم المتحدة نيكي هيلي في واشنطن  تجاهلت المشاركة الأمريكية بشكل واضح. ومن بين الأشياء التي عرضتها قالت البنتاغون إنها من صاروخ “القائم” الإيراني الذي أطلقه الحوثيون على مطار قرب العاصمة السعودية، الرياض. ولم تقل السفيرة ولا كلمة واحدة حول التعاون الأمريكي في الحرب.

 

أسئلة بسيطة

وفي ردهم على أسئلة بسيطة من الصحافيين لم يستطع المسؤولون إثبات أن الصاروخ هو صناعة إيرانية. وكان الهدف من هذا العرض ــ  حيث قامت البنتاغون بنزع السرية عن السلاح ــ  هو تقوية الحملة الأمريكية وحشد الدعم الدُّولي وربما شن حرب على إيران. وذلك تحت ذريعة أنها مسؤولة عن نشر حالة من عدم الاستقرار بالمنطقة. وقالت إن كل العرض ذكر بالأداء الذي قدمه كولن باول في مجلس الأمن الدُّولي، كوزير للدفاع عام 2003  (وهو ما ندم عليه لاحقاً) لإثبات أن هناك مبرراً للحرب ضد العراق الذي اتهمه بإخفاء أسلحة الدمار الشامل التي يملكها. ويعتقد أن إيران المتعاطفة مع الحوثيين قدمت دعماً محدوداً لجهودهم الحربية حتى عام 2015 عندما بدأت السعودية أول غارة من غاراتها التي وصلت إلى 15.000 واحدة من أجل وقف تقدم المتمردين وإعادة الشرعية اليمنية وقتلت آلاف المدنيين محولة الحرب إلى مواجهة بالوكالة. وفي الشهر الماضي شددت الحصار الجوي والبحري والبري على اليمن الذي يعتمد على استيراد معظم احتياجاته الأساسية وذلك بعد الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون وسقط قريباً من العاصمة. وبرغم كل هذا فشل السعوديون بهزيمة الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة الآن. وفي الوقت نفسه وصلت حصيلة القتلى إلى 10.000 قتيل وهناك 8 ملايين يواجهون خطر المجاعة وأصابت الكوليرا مليون شخص.

 

اتهام ضد ترامب

وتتهم الصحيفة الرئيس ترامب الذي يريد إقامة علاقات جيدة مع السعوديين بحرف النظر عن الأزمة الإنسانية. ويواجه ضعطاً من أعضاء من الكونغرس الذين أخروا المصادقة على المسؤولة القانونية في وزارة الخارجية  جينفر نيوستيد حتى 19 ديسمبر، وتواجه أيضاً ضغوطا من المنظمات الإغاثية الدُّولية وحقوق الإنسان لوقف الحرب. وهناك ضغوط على نيوستيد التي أخبرت لجنة  الشؤون الخارجية في الكونغرس أن السعودية ربما انتهكت القانون الأمريكي والدُّولي من خلال تقييد دخول المساعدات الإنسانية. 

ودعا ناشطون في منظمات حقوق الإنسان لفرض عقوبات على الأمير محمد بن سلمان باعتباره وزير الدفاع والمسؤول عن إدارة الحملة. وهناك إشارات إلى أن الإدارة بدأت تتسع وتمارس ضغطا بناء على السعوديين الذين قالوا الأسبوع الماضي إنهم سيفتحون ميناء الحديدة لمدة 30 يوماً لأغراض إنسانية. وقد يبدأ السعوديون برفع الحصار وتحدي الحوثيين والإيرانيين لدعم وقف شامل لإطلاق النار. وسيكون هذا بمثابة الفرصة لترامب  الذي يحث على هذه الخطوة. ولو كانت لديه العلاقات التي يفاخر بها مع السعوديين فإنه قد يعمل على إنقاذ أرواح لا تحصى من اليمنيين في هذه المقايضة.