أحدث الأخبار
  • 11:15 . قطر تؤكد احتفاظها بحق الرد المباشر بعد الضربات الإيرانية... المزيد
  • 11:07 . الإمارات وقطر والبحرين والكويت والعراق تغلق مجالاتها الجوية... المزيد
  • 11:01 . الإمارات تدين بشدة إقدام إيران على استهداف قطر... المزيد
  • 09:29 . إيران تقصف قواعد أمريكية في قطر والعراق رداً على ضرب منشآتها النووية... المزيد
  • 09:25 . قطر تعلق حركة الطيران فوق أجوائها "بسبب الأوضاع في المنطقة"... المزيد
  • 06:52 . مسؤولون أمريكيون يتوقعون رداً إيرانياً "قريباً"... المزيد
  • 05:41 . الأردن تعتقل المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في البلاد... المزيد
  • 01:06 . مضيق هرمز.. لماذا هو مهم للتجارة العالمية؟... المزيد
  • 12:12 . العين يودع كأس العالم للأندية بعد خسارة قاسية أمام مانشستر سيتي... المزيد
  • 11:46 . تأهب خليجي عقب الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية... المزيد
  • 11:25 . نتنياهو يستبعد إعادة الأسرى من غزة في الوقت القريب... المزيد
  • 12:35 . إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 12:14 . تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز.. ما تداعيات ذلك على الإمارات؟... المزيد
  • 06:59 . إيران تستعد لإغلاق مضيق هرمز رداً على الضربات الأمريكية... المزيد
  • 03:07 . أبوظبي قلقة من تصاعد المواجهة العسكرية في المنطقة... المزيد
  • 12:34 . الإمارات تنقل طفلاً فلسطينياً للعلاج في أبوظبي... المزيد

الغارديان: قوانين أبوظبي حولت حياة أسرة سيريلانكية لمأساة

وكالات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-12-2017

أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، بأن نظام الكفيل الذي تتعامل به أبوظبي مع العمالة الأجنبية أشبه بالعبودية، ودفع حياة عائلات بأكملها إلى الانهيار.

وكشفت الصحيفة أن هذا النظام حول حياة عائلة سيريلانكية مكونة من 5 أفراد إلى جحيم ودفعهم للانتحار من الطابق السابع من منزلهم في الشارقة، بعد تزايد الديون والغرامات المطالبين بها وفقدان رب الأسرة للعمل.

وفي تفاصيل انتحارها قالت الصحيفة إن رب الأسرة كان يعمل سابقا في السعودية وانتقل إلى الإمارات للعمل كمصمم مجوهرات بحثا عن حياة أفضل، لكنه فقد وظيفته عام 2013 وتحولت حياته لسجن وجحيم خاصة مع قيام الكفيل بحرمانه من الحصول على جواز سفره.

وأشارت إلى أن حجز جواز السفر يعني أنك لن تستطيع الحصول على عمل مجددا في الإمارات، بالإضافة إلى عدم قدرتك على مغادرة الدولة الغنية بالنفط للبحث عن عمل في أماكن أخرى.

وأفادت أن العائلة بأكملها مع مرور الوقت أصبحت تقيم بصورة غير قانونية في الإمارات، وبدأت الغرامات بالتصاعد عليهم شيئا فشيئا حتى وصلت إلى 36 ألف جنيه استرليني، علاوة على القروض التي أخذها الأب "ببساطة لإبقاء أسرته على قيد الحياة".

وذكرت أن ما فاقم مأساة العائلة وفاة ابنها 19 عاما بعد معاناة مع مرض الصرع، وسبب عدم وجود إقامة قانونية وخوفا من السجن والترحيل والغرامات اتخذت العائلة قرارا بعدم الإبلاغ عن الوفاة أو تسليم الجثة لدفنها.

ودفعت وفاة الابن العائلة للجلوس والتفكير بحل في ظل وجود جثة بالمنزل وعرض الأب تسليم نفسه للشرطة، وهو ما يعني الذهاب للسجن فورا، لكن زوجته قالت إنها ستنتحر إذا ما أقدم على ذلك.

لكن الصحيفة قالت إن العائلة المكونة من أب وأم وفتاتين بالإضافة لجثة في المنزل، دخلوا بما يشبه الاتفاق الانتحاري وقام الأب بكتابة الورقة الأخيرة، نفى فيها مسؤولية أحد عن ما سيحصل وقررت العائلة إنهاء حياتها بقرارها.

وأشارت الغارديان إلى أن العائلة وبعد فشل أول محاولة انتحار، لجأ الأب لبيع سوار زوجته الذهبي لشراء كمية من الكحول وبمنتصف الليل دخل الجميع في حالة سكر، وتوجه الأب لشرفة المنزل من الطابق السابع وألقى بنفسه.

أما الزوجة فبقيت تنزف بفعل قيام زوجها قبل إلقاء نفسه بقطع شرايين رسغها وتوفيت بعد وقت قليل بالإضافة إلى فتاتيه اللتين عثر عليهما حيتين بحالة خطرة جراء النزف والشرب المفرط.

وبعد مجيء الشرطة لمعاينة مكان الحادثة، عثر على جثة الابن مغطاة بأوراق داخل المنزل.

ونقلت صحيفة الغارديان عن شاريثا ياتوغودا من القنصلية العامة لسيريلانكا في دبي قولها إن رب الأسرة كان على ما يرام وكان قادرا على تربية أسرته لكن فقدانه لوظيفته عام 2013 جعله عاطلا عن العمل، وحرمه من إمكانه مغادرة البلاد علاوة على عدم حصوله على جواز سفر.

وعلى الرغم من المأساة التي وقعت للأسرة تلفت الصحيفة إلى أن الفتاتين تواجهان اتهامات بمحاولة الانتحار، والعيش بصورة غير قانونية في الإمارات.

ويشير رئيس جمعية الرعاية الاجتماعية في سريلانكا أبول جاماج إلى أن عقاب الفتاتين سيكون على الأرجح الجلد، ووضعهم على القائمة السوداء وترحيلهم إلى بلادهم.

وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتس نظام الكفالة بالإمارات، وقالت إنه يحاصر العمال المهاجرين ويضعهم في حالة هشة خاصة إذا فقدوا وضعهم القانوني بعد فرارهم من رب عمل مسيء.

وأوضحت أن الذين يتجاوزون مدة تأشيرة الدخول يواجهون غرامات باهظة والترحيل وربما يدخلون السجن لبضعة أشهر إذا لم يدفعوا الغرامات.