جدد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، لنائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، مطالب بلاده بتسليم زعيم منظمة “فتح الله غولن”.

جاء ذلك في تصريح لصحفيين، أثناء توجهه من العاصمة الأمريكية واشنطن إلى مدينة نيويورك، بعد لقاء جمعه مع بنس، في إطار زيارته الرسمية للولايات المتحدة.

وأكد يلدريم، أنه نقل لبنس، انزعاج تركيا من دعم واشنطن لتنظيم “ب ي د” الإرهابي، وجناحه المسلح “ي ب ك”، في سوريا. وأضاف أنه طالب الإدارة الأمريكية وقف إمداد “ي ب ك”، الامتداد السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، بالسلاح.

وأشار أنه نقل تطلعات بلاده لتلقي دعم أكبر من الولايات المتحدة ضد “بي كا كا”.

ووصف رئيس الوزراء التركي اجتماعه بـ”المثمر”. وأشار إلى أنهما بحثا العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.

وفيما يتعلق بأزمة التأشيرات بين البلدين، أوضح يلدريم، أنه لمس إرادة لتحسين العلاقات. وأضاف “حصلتُ على انطباع بأن نائب الرئيس لديه نظرة إيجابية”.

جدير بالذكر أن عناصر منظمة “فتح الله غولن” قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة التركية، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة، منتصف يوليو/ تموز 2016.

ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.

من جهته، أعلن البيت الأبيض، في بيان، أن لقاء يلدريم وبنس، سيساعد على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.

وأعرب بنس، خلال اللقاء، عن شكره ليدريم، لإسهامات تركيا في الأمن العالمي، وخصوصًا في إلحاق الهزيمة بتنظيم “الدولة” (داعش) الإرهابي.

وأبلغ بنس، رئيس الوزراء التركي بوقوف واشنطن إلى جانب أنقرة في مواجهة منظمة “بي كا كا”، والمنظمات الإرهابية الأخرى، وفق البيان.