أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

الكراج..!

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 07-11-2017


أنت لا تستقي معلوماتك عبر «الواتساب»، لأنك حريص على الدقة والمصادر العلمية والشركات المؤسسية والبحثية.. هذا شأنك! ولكنك لا تستطيع أن تنكر أن بعض «الواتسابيين» لديهم قدرات مذهلة في قضية البحث والتحري، خصوصاً حين يتعلق الأمر بقضية فيها «قرض» بالجيم المصرية المعطشة، هناك ستجد إحصاءات ومقارنات وإنتاج إنفوغرافيكي قمة في الإبداع.. «الواتساب» وإن لم ولن يتم تصنيفه كجهة معتمدة للبحوث، إلا أنه يمثل «نبض» الشارع بشكل حقيقي، هكذا يفكر الناس، وهذا ما يرغبون فيه، وهذا ما يضحكهم، وهذا ما يخافون منه.

أحد البحوث «الواتسابية» أرسلها لي أحدهم تحت عنوان «عشر شركات عملاقة بدأت من الكراج»، مرتبة بحسب حجمها وأولاها «غوغل»، التي تقدر قيمتها السوقية اليوم بنصف تريليون دولار أميركي، (والتريليون هو قوم بو اثني عشر صفراً في حال لم تسعفك ذاكرتك الرياضية)!

وكذلك شركة «أبل» بدأت في كراج آخر قبلها بـ20 عاماً تقريباً، وفي سنوات قريبة من تاريخ انطلاق «غوغل» وتحديداً قبلها بأربع سنوات انطلقت شركة أمازون كشركة توصيل بسيطة من كراج ثالث، لماذا تسميها غوغل أحياناً وأحياناً جوجل؟! لا تلوموني ولوموا الجيم المصرية المعطشة ذاتها، لو أن أحداً رواها لاتضحت الرؤية لديها!

تستمر القائمة بشركة HP (التقنية وليست الكاتشاب)، ثم استوديوهات ديزني التي بدأت في كراج عام 1923، وإذا أحيانا الله فأعتقد بوجود إنتاج سينمائي خرافي في مئويتها القريبة، ثم «هارلي ديفيدسون»، وهي الوحيدة بين الـ10 التي لا أستغرب بدايتها في كراج، ثم مجموعة شركات أخرى لا أعرفها (ولا صغرة بحدا) مثل يانكي كاندل وماج لايت، وماتيل ولوتس، والمعلومات كلها صحيحة - مع الأسف - في حال عدت إلى مراجع «ثقيلة» وغير «واتسابية»!

كلمة السر في بدايات أي مشروع خاص من أي مكان هو تسهيل الإجراءات، لن أكون سوداوياً، ولكن يعرف من جرب البدايات الصعبة وكان يأمل بأن يستغل المساحة الوحيدة المتوافرة لديه مثل «الكراج»، في بدء مشروعه بكم العقد المتبادلة بين الجهة المشرعة وبين الكراجات المنزلية تحديداً، حيث الممنوع في تحويلها إلى أنشطة تجارية أكثر من المسموح الذي تهيئه مشروعات الشباب أو المشروعات المنزلية.

الوظيفة الحكومية ستصبح قريباً أبعد منالاً للجيل القادم من الجيل الحالي، لطبيعة تغير الحياة وكثرة المقدمين، لذا فضرورة إعادة النظر بالعلاقة مع الكراجات المنزلية متنفس وفرصة قادمة وليست ترفاً، وليكن للمشروع اسم حالم مثل: مستقبلك في كراجك.. بالجيم المصرية المعطشة بالطبع!