أطلقت مجموعة من مشجعي نادي "مانشستر سيتي" البريطاني حملة محلية تهدف إلى وقف شراكة النادي مع شركة طيران الاتحاد على خلفية ما قالت إنه "انتهاكات حقوقية تمارسها دولة الإمارات"، على حد قولها.
الحملة التي أطلقها خمسة وعشرون من مشجعي النادي كانوا قد عبروا عن معارضتهم لاتفاقية الشراكة في أكثر من مناسبة. من جانبها أكدت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات أنها التقت وفدا من خمسة أشخاص يمثل الحملة خلال الأسبوع الماضي من أجل مناقشة سبل التعاون لتوسيع الجهود المتعاظمة لمقاطعة الإمارات في المملكة المتحدة وأوروبا.
النشطاء أكدوا للحملة الدولية لمقاطعة الامارات عزمهم على تنظيم عدد من الفعاليات الاحتجاجية حتى وقف تلك الاتفاقية. وتتهم المجموعة مالك النادي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان باستخدام النادي وسيلة لرسم صورة ذهنية مضللة عن الأوضاع في الإمارات وعن الشركات الإماراتية بما فيها شركة طيران الاتحاد، على حد زعمها.
وزعمت المجموعة على صفحتها على “فيسبوك” أن قيادات كبرى في أبوظبي "متورطة في الحرب الفظيعة في اليمن ومسؤولة عن جرائم حرب ارتكبت بحق الأبرياء فيها"، على حد اتهاماتها المرسلة.
وأضافت المجموعة أن طيران الاتحاد الشريك الأساسي للنادي "تورط أيضا في تقديم خدمات لوجستية للحرب الوحشية في اليمن عبر تزويد الوقود وبعض الخدمات الميكانيكية للقوات الجوية الإماراتية التي تقصف اليمن"، على حد وصفها.
وأضافت زاعمة أيضا أن طيران الاتحاد قام عبر عدة رحلات من اليمن إلى الإمارات بنقل أفراد تم احتجازهم تعسفيا من قبل الأجهزة الأمنية الإماراتية.
وتنفي وزارة الخارجية بصورة متكررة هذه الاتهامات وتعدها في عداد المزاعم التي تسعى لتشويه دورها في اليمن والذي تقول إنه ينسجم مع أهداف التحالف العربي بقيادة السعودية وأنه ليس لديها أي مشروعات خاصة سوى محاربة الإرهاب.
يشار أنه ازدادت الاتهامات والمزاعم بحق الدولة بصورة كبيرة جدا من مايو الماضي وحتى الآن.
