06:57 . إعلام عبري: واشنطن "تدرس" تعليق بعض العقوبات على إيران... المزيد |
02:30 . بدور القاسمي تبحث في باريس تعزيز التعاون الثقافي وتطلق مشروع "أيام الشارقة الأدبية"... المزيد |
01:58 . الإمارات تفوز باستضافة كأس العالم لهوكي الجليد العام المقبل... المزيد |
01:50 . "الوطني للأرصاد" يعلن تسجيل الدولة حرارة قياسية لشهر مايو بلغت 51,6 درجة مئوية... المزيد |
01:38 . صافرات الإنذار تدوي في القدس المحتلة مع اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد |
01:25 . "القسام" تكشف تفاصيل مقتل جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة بخان يونس... المزيد |
12:57 . مركز الفلك الدولي: الأربعاء 28 مايو أول أيام ذو الحجة.. وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو... المزيد |
12:56 . مبعوث ترامب يلتقي الرئيس السوري في إسطنبول ويشيد بالتعاون الأمني والانفتاح على "إسرائيل"... المزيد |
12:11 . سوريا تقرر إعادة هيكلة وزارة الداخلية... المزيد |
11:49 . الإمارات والكويت تعززان التعاون العسكري بينهما... المزيد |
09:20 . واشنطن تبدأ إجراءات تخفيف العقوبات على سوريا... المزيد |
01:41 . توتر العلاقات الجزائرية الإماراتية.. دراسة تتحدث عن جذور الصراع وانعكاساته على شمال أفريقيا والخليج... المزيد |
12:50 . عائلة رجل أعمال بريطاني معتقل في أبوظبي تناشد الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل إطلاق سراحه... المزيد |
12:44 . "حرة عجمان" تتعاون مع منطقة صينية لتعزيز الاستثمار المشترك... المزيد |
12:02 . "الصحة" تدعو الحجاج لتسجيل التطعيمات وضمان الاستعداد الصحي قبل السفر... المزيد |
11:58 . قطر تقدم هبة مالية جديدة للجيش اللبناني... المزيد |
هناك ثيمة شهيرة في روايات الخيال العلمي التي تستهوي نسبة لا بأس بها من القرّاء، وهي ثيمة العوالم المتعددة أو العوالم المكررة، أو كما يحلو للبعض تسميتها بالعوالم الموازية، وهي عوالم مثل عالمنا لكنها تقع في أبعاد أخرى.. وربما حدث فيها تغيير بسيط؛ ولكنه بسبب «تأثير الفراشة» يتحول إلى تأثير حقيقي وكبير، يجعل من ينتقل بين العالمين يفاجأ بما لم يكن في الحسبان.
هذه الثيمة كتب عنها الكثير، كما تم تمثيل العديد من الأفلام حولها، بل فوجئت أخيراً بأن لها جذوراً دينية ومرويات عن عوالم أخرى لديهم آدم كآدمنا، ونوح كنوحنا وطوفان كطوفاننا.. لهذا فالقصة المروية أدناه هي قصة حدثت في عالم موازٍ؛ وأي تشابه بينها وبين الواقع لا علاقة لي به، ولا لعالمنا المحترم القائم على القانون الدولي والتسامح واحترام الآخر و.. يا رب سامحني!
حينما قرر إقليم كاتالونيا الاستقلال في العالم الموازي، قامت فرنسا والبرتغال مباشرة بالاحتجاج والتهديد بإزالة الكيان من على وجه الأرض؛ لماذا وما دخلهم؟! ولماذا يمنع على الشعوب تحديد مصيرها؟ خصوصاً أن إسبانيا - كما يقول سكان الكوكب الموازي - تختلف عن إسبانيتنا، وهي تعيش في فوضى غير خلاقة منذ غزاها بنو أمية الجدد، وأطلقوا يد الفرنجة وميليشياتهم فيها! لو كانت بلداً مستقراً ومحترماً لكان هناك نظر، ولكن آخر ما يمكن إطلاقه عليها أنها (بلد) أصلاً.. الحقيقة تقول إنها أطلال لم يبق من جميل فيها إلا مواويل البكاء عليها!
من جهة أخرى؛ أثبت «الكاتلونيين» الموازون وقيادتهم نجاحاً وحباً حقيقياً لأرضهم وللجميع، ونجحوا في تحقيق تنمية وبنية تحتية، بل وأصبحت ملاذاً للهاربين من جحيم المذابح والحروب في شبه الجزيرة الآيبيرية.. فلماذا هذا الحقد الأممي على حق تقرير المصير؟! والسؤال الأهم لماذا لا يتعامل عالمهم المتخلف الموازي بالرقي نفسه الذي عامل به عالمنا رغبة الكاتالونيين في الاستفتاء وتقرير المصير؟! صوت هنا وصوت هناك، نتائج، تأجيل الاستقلال.. انتهت السالفة وخرج ملا ميسي مبتسماً للجميع!
المهم هل هم لغوياً «الكتلونيين» أم «الكوتلونيين» بواو بعد الكاف؟! سؤال اختلف عليه أهل اللغة!