شهد اليمن الأربعاء (18|10) تطورات أمنية وعسكرية متصاعدة مع استمرار الحرب منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
ونجا عبد العزيز جباري، نائب رئيس الحكومة المعترف بها دولياً، الأربعاء، من محاولة اغتيال في محافظة لحج، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر أمنية إن موكب جباري تعرض لإطلاق نار كثيف من قبل مجهولين في مديرية طور الباحة في محافظة لحج، وذلك أثناء عودته من محافظة تعز إلى مدينة عدن جنوبي اليمن.
وأكدت المصادر نجاة نائب رئيس الوزراء ووصوله ومرافقيه إلى مدينة عدن، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم.
إلى ذلك، قتل قيادي في قوات الحزام الأمني الوالية للإمارات، وأصيب ثلاثة من مرافقيه بانفجار عبوة ناسفة، في محافظة أبين، جنوبي البلاد، حسب مصدر محلي.
وتنتشر قوات الحزام الأمني في عدن والمحافظات المحيطة بها، وقد أنشئت بقرار رئاسي منتصف يوليو 2015، وتحظى بدعم من دولة الإمارات.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن «القائد في الحزام الأمني، المقدم أياد بن سهيل اليافعي، قتل اليوم إثر انفجار عبوة ناسفة وضعت في حافظة مياه بسيارته».
وأوضح أن الانفجار وقع في الطريق العام في مدينة مودية في المحافظة وأسفر أيضا عن إصابة ثلاثة من حراسة اليافعي، بحسب "القدس العربي".
وفي  سبتمبر 2017، سيطرت القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي بالتعاون مع التحالف العربي على مودية، أحد أهم معاقل عناصر القاعدة في أبين.
إلى ذلك، قُتل 8 جنود من القوات الحكومية اليمنية، الليلة الماضية، جراء غارة جوية خاطئة شنتها مقاتلة للتحالف العربي على محافظة صعدة، شمالي اليمن، حسبما أفاد مصدر ميداني، أمس الأربعاء، فيما لم يرد تأكيد رسمي بشأنها من التحالف أو الحكومة اليمنية.
وقال المصدر في القوات الحكومية، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن الغارة الجوية استهدفت موقعاً لقوات اللواء الخامس حرس حدود التابع للقوات الحكومية في منطقة مندبة في مديرية باقم، المحاذية للحدود السعودية.
وأضاف أن الغارة أدت إلى مقتل 8 جنود وإصابة آخرين.
وأشار إلى أن الغارة الخاطئة كانت بالتزامن مع معارك دائرة بين قوات اللواء الخامس بالجيش اليمني من جهة ومسلحي الحوثيين، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، من جهة أخرى.