قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته لن تفكك أي مستوطنة في الضفة الغربية والجولان، ولن تجلي أي إسرائيلي منهما. وجاء تصريح نتنياهو بعد أيام من تقرير للأمم المتحدة تحدث عن زيادة متسارعة للاستيطان بالضفة في الأشهر الماضية.
وأضاف نتنياهو في مراسم رسمية بمستوطنة غوش عتصيون جنوبي الضفة -وهي أول مستوطنة أقيمت في الضفة- أن قرار حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون تفكيك المستوطنات في غزة لم يجلب السلام لإسرائيل.
وتابع قائلا إن "الاستيطان مهم لكم وهو مهم لي بنفس القدر، ولذلك أقول أمامكم وبشكل واضح: لن نفكك أي مستوطنة في أرض إسرائيل، ليس فقط بسبب علاقتنا بالوطن، بل أيضا لأن هذه ليست الطريق لصنع السلام".
وقال نتنياهو "عندما فككنا المستوطنات في غزة لم نحصل على السلام، بل حصلنا على الاٍرهاب والصواريخ، وهذا لن نكرره مرة أخرى".
وتيرة متسارعة
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الاثنين الماضي إن إسرائيل تواصل بناء المستوطنات بوتيرة مرتفعة، موضحا أن عدد المستوطنات المقامة في الضفة بين شهري يونيو الماضي وسبتمبر الحالي زاد بنسبة 30% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وكان مجلس الأمن الدولي أصدر قرارا في ديسمبر 2016 يطالب فيه إسرائيل بالوقف الفوري لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية". وأكد المجلس أن "المستوطنات ليس لها أي شرعية قانونية، وتعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي".
